Home |  Elder Rights |  Health |  Pension Watch |  Rural Aging |  Armed Conflict |  Aging Watch at the UN  

  SEARCH SUBSCRIBE  
 

Mission  |  Contact Us  |  Internships  |    

        

 

 

 

 

 

 

 

 


 

إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال خلال تظاهرة ضد الحزام الأمني الإسرائيلي شرق خان يونس و كبار السن متأثرون وسط هذه المواجهة  

 

المستقبل


 27 سبتمبر 2010

 

فلسطين

 

تدفق مئات المتطرفين اليهود الى حائط البراق في الحرم القدسي الشريف أمس وسط اجراءات أمن مشددة في القدس واستمرار حصار سلوان والعيسوية، فيما اصيب فلسطيني بجروح جراء اطلاق قوات الاحتلال النار امس على مسيرة سلمية ضد الحزام الأمني في منطقة عبسان شرق خان يونس في قطاع غزة.

وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس المزيد من إجراءاتها المُشدّدة على مدينة القدس المحتلة، وخاصة في بلدتها القديمة ومحيطها.

وتأتي هذه الإجراءات وسط تدفق مئات اليهود المتطرفين على حائط البراق من بوابات القدس القديمة في ظل احتفالاتهم بعيد "المظلة" أو "العُرش" اليهودي.

ونشرت سلطات الاحتلال المئات من عناصر شرطتها وحرس حدودها على طول الشوارع والطرق المؤدية لحائط البراق وفي محيط البؤر الاستيطانية داخل البلدة القديمة وفي محيطها، خاصة في منطقة وادي حلوة ببلدة سلوان إلى الجنوب من المسجد الأقصى المبارك.

وروى شهود أن المتطرفين اعتدوا على عدد من المواطنين المقدسيين في شارعي السلسلة والواد خلال توجههم إلى باحة البراق، فيما أبدى العديد من سكان البلدة خشيتهم من توسيع دائرة العنف والاعتداء من المتطرفين اليهود على المقدسيين خلال ما تبقى من أيام لأعياد اليهود.

وكانت سلطات الاحتلال أعلنت في وقت سابق تمديد فترة التأهب والاستعداد في القدس، التي بموجبها حوّلت مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية تغيب عنها مظاهر الحياة الاعتيادية فضلاً عن مواجهات ما زالت مستعرة ومتواصلة مع السكان المقدسيين في العديد من الأحياء الملاصقة للبلدة القديمة.

في غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي محاصرة بلدتي سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، والعيسوية التي تقع وسط القدس المحتلة، وتفرض طوقاً عسكرياً محكماً على مداخل البلدتين وتضع متاريس وحواجز للتدقيق ببطاقات المواطنين بحثاً عمّن سمتهم مطلوبين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية على خلفية المشاركة في المواجهات الأخيرة ضد جنود الاحتلال.

وأفاد شهود أن مواجهات متفرقة اندلعت صباح امس بين الشبان الغاضبين وجنود الاحتلال في بلدة سلوان، وخصوصا في محيط خيمة الاعتصام بحي البستان ومنطقة بئر أيوب وعين اللوزة.

وأوضحت لجنة الدفاع عن سلوان أن البلدة شهدت الليلة قبل الماضية، مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، والتي أسفرت عن إصابة عدد من الفلسطينيين، وخصوصا من كبار السن والأطفال والمرضى باختناقات نتيجة استنشاقهم للدخان المنبعث من الغاز السام المسيل للدموع والذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة على الشبان وعلى منازل المواطنين في كافة أحياء البلدة.

وفي بلدة العيسوية، دارت مواجهات بشكل متقطع أمس، وتتركز بالقرب من مدخلي البلدة اللذين يخضعان لحصارٍ مُشدّد.

وتحدثت أوساط محلية عن إصابة سيدة فلسطينية في الثلاثينات من عمرها، وتعمل مُعلّمة، برصاصة مطاطية اخترقت منزلها.

ووفق شهود فقد كانت السيدة تقف على شرفة منزلها لدى إصابتها، ووصفت إصابتها بين المتوسطة والخفيفة، وتم نقلها إلى مشفى هداسا الواقع على أراضي العيسوية.

كما شهدت الاحياء القديمة من القدس المحتلة مواجهات محدودة بين المواطنين والجماعات اليهودية المتطرفة، تركزت في حارة السعدية، حيث استخدمت عناصر أمن المتطرفين اليهود السلاح وأطلقت الرصاص باتجاه الشبان ومنازل المواطنين، فيما قذف شبان من حي الثوري سلوان أحد البؤر الاستيطانية في المنطقة بزجاجتين حارقتين مّا أدى إلى إشعال النار فيها، كما تم إضرام النار في العديد من سيارات اليهود المتطرفين في المنطقة.

في قطاع غزة، أصيب قبل ظهر امس سليمان أبو عنزة (20عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أطلقت النار على المشاركين في مسيرة سلمية ضد الحزام الأمني شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي شرق القطاع، واجهت المشاركين في مسيرة سلمية دعت إليها الحملة الشعبية لمقاومة "الحزام الأمني" في خان يونس، من كافة مناطق المحافظة، بمشاركة ممثلين عن هيئة العمل الوطني ومتضامنين أجانب وعشرات المواطنين، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية، بإطلاق نار كثيف ما أدى إلى إصابة أحد المشاركين. وأضاف الشهود أنه تم نقل الجريح إلى مستشفى ناصر في خان يونس لتلقي العلاج، حيث وصفت جراحه بالمتوسطة.

وقد استنكرت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني بمحافظة خان يونس استهداف الاحتلال الإسرائيلي بنيران أسلحته للمسيرة السلمية التي نظمتها الحملة باتجاه الحزام الأمني شمال بلدة عبسان الكبيرة شرق المحافظة للاحتجاج على إنشاء الاحتلال لحزام امني بعرض 300 متر شرق وشمال القطاع ورفضا لمواصلة الاستيطان.

واعتبر منسق الحملة بخان يونس عماد عصفور "إطلاق الاحتلال النار تجاه المواطنين العزل المشاركين بالمسيرة جريمة حرب". وقال "إن هذه المسيرة جاءت رفضا للقرار الإسرائيلي المحتمل باستئناف الاستيطان في الضفة الغربية".

وأكد منسق هيئة العمل الوطني في خان يونس عطا ابو رزق في كلمته خلال المسيرة على ضرورة وقف الاستيطان بكافة أشكاله من بناء للمستوطنات ومصادرة الأرض عبر المناطق العازلة.

ودعا الأطراف الفلسطينية للشروع فورا في إتمام مشروع المصالحة الفلسطينية من اجل الجرائم والمخططات الاسرائيلية.

وأكد عبد العزيز قديح في كلمة الحملة الشعبيةة على صمود المزارعين على أرضهم في وجه آلة الحرب الإسرائيلية.

وقال: إن استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا لن تثنيه عن مواصلة مشواره النضالي لاستعادة حقوقه وبناء دولته المستقلة.

الى ذلك، دانت وزارة الإعلام بشدة ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الجمعة الماضي "من جريمة نكراء، راح ضحيتها الطفل الرضيع محمد أبو سارة، نتيجة إطلاق الغاز المسيل للدموع، وبكثافة، نحو المتظاهرين، في بلدة العيسوية، في جريمة جديدة، تضاف إلى جرائم أخرى اقترفتها قوات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين".

وتساءلت الوزارة في بيان: "أين المجتمع الدولي من هذه المجازر التي ترتكب بحق أطفالنا بدم بارد، وفي رابعة النهار، أمام أعين العالم وسمعه وبصره، وطالبت مؤسسات حقوق الإنسان واللجان القانونية، والدول والحكومات، في العالم أجمع، بإدانة هذه السياسة الإسرائيلية العدوانية، والتحرك العاجل والفعال لوقف الجرائم المتكررة بحق أطفالنا وأبناء شعبنا، بحيث أنه قد استشهد 18 طفلا منذ بداية عام 2010، من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين".

وحملت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن قتل الطفل الرضيع محمد أبو سارة، وطالبتها باحترام حقوق الطفل، والابتعاد عن سياسة استهداف المواطنين الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، وضرورة أن تحترم اتفاقيات حقوق الإنسان، واتفاقية حقوق الطفل، كما طالبت بمحاكمة قتلة الأطفال ومحاسبتهم أمام المحاكم الدولية.

قوات الاحتلال أمرت مدير المدرسة الإبراهيمية في الخليل صالح أبو سليمة أمس بإخلاء المدرسة منذ ساعات الصباح الاولى، بهدف إعطاء المستوطنين الراحة والمتعة للاحتفال بعيد العرش.

ومن الجدير بالذكر أن عشرات المستوطنين، قاموا خلال الأسبوع الماضي بمحاصرة المدرسة الإبراهيمية التي تقع ضمن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة، في البلدة القديمة بالخليل، بدعوى اعتداء أحد أطفال المدرسة على أبناء المستوطنين قرب الحرم الإبراهيمي الشريف

 


More Information on World Pension Issues
 


Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use  |  Privacy Policy  |  Contact Us