Home |  Elder Rights |  Health |  Pension Watch |  Rural Aging |  Armed Conflict |  Aging Watch at the UN  

  SEARCH SUBSCRIBE  
 

Mission  |  Contact Us  |  Internships  |    

        

 

 

 

 

 

 

 

 



القوات الأميركية ترد على طالبان بقصف أودى بحياة 80 بينهم مدنيون قرويون مصابون يتدفقون على المستشفيات.. ومعدومو السيارات بقوا في أماكنهم ينزفون

الشرق الأوسط

أفغانستان

23 مايو 2006


ردت القوات الاميركية على الهجمات الاخيرة لقوات طالبان، بقصف جوي على معاقل الحركة جنوب افغانستان، مما ادى الى مقتل 80 شخصاً يُعتقد ان بينهم 16 مدنياً في الاقل.

وقالت القوات الاميركية في افغانستان في بيان ان «قوات التحالف شنت في وقت مبكر من صباح (امس) عملية كبيرة في منطقة قندهار قرب قرية عزيزي أسفرت في حصيلة لم تؤكد عن سقوط 80 من عناصر طالبان». واشار البيان الى ان «المعلومات الاولية تحدثت عن سقوط 20 من عناصر طالبان و60 آخرين لم يتم التأكد من هويتهم»، مؤكدا انها العملية الثالثة خلال اسبوع في هذه المنطقة.

من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن حاكم ولاية قندهار اسد الله خالد قوله ان 16 مدنيا في الاقل قتلوا وجرح 15 آخرون في قصف استهدف قرية تبعد 40 كلم غرب قندهار، معقل طالبان سابقا. واوضح الحاكم ان «معلومات كانت تشير الى وجود عناصر طالبان في القرية، لكن حين بدأت الطائرات الاميركية القصف لجأ عناصر طالبان الى المنازل، ولذلك سقط عدد كبير من الضحايا». وقال الكولونيل بول فيتسباتريك، الناطق باسم التحالف في بيان، ان «قوات التحالف تبلغت بمعلومات صحافية تفيد بسقوط ضحايا مدنيين، وما زال تقييم الوضع جاريا ميدانيا. »

واعلن التحالف والسلطات الافغانية ان حوالي 300 شخص؛ بينهم 250 عنصرا من طالبان قتلوا منذ الأربعاء في عمليات جنوب افغانستان، تعتبر من اعنف العمليات في البلاد منذ إطاحة نظام طالبان نهاية عام 2001. وافادت تقارير اعلامية انه تمت مشاهدة العديد من القرويين الجَرْحَى ينقلون في سيارات مدنية الى مستشفيات قندهار. وقال عطا محمد، وهو رجل مسن في مستشفى قندهار، ان 24 من افراد عائلته قتلوا في القصف، وسقط العديد من الجرحى. واضاف ان «القصف بدأ حوالي منتصف الليل واستمر حتى صباح» امس، مضيفا ان القوات الافغانية والاجنبية اغلقت المنطقة. كما قال فتى مصاب يدعى داد محمد، ان كل افراد اسرته وعددهم سبعة قتلوا. وقال سكانٌ ان العديد من الجرحى الذين ليست لديهم سيارات بقوا في مكانهم بسبب عدم تمكنهم من الوصول الى المراكز الصحية في قندهار.

وفي اقليم هلمند الواقع غرب قندهار، قال سكان ان اعضاء من طالبان نصبوا كمينا لقافلة تابعة للقوات الاجنبية في مقاطعة جيريشك. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية كما رفض المسؤولون في الإقليم الذي تشرف عليه القوات البريطانية التعليق. وقال متحدث بريطاني انه ليس لديه معلومات.

وفي حادث منفصل، خطف مسلحون اول من امس محمد علي جلالي، وهو حاكم سابق لاقليم بكتيكا (شرق) التابع لولاية غزنه. ونقلت وكالة «رويترز» عن رئيس شرطة غزنه قوله ان هناك انباء عن تلقي جلالي تهديدات من طالبان تحذره من وقف التعاون مع الحكومة ويُعتقد أنه قتل. وخطف جلالي في نفس المنطقة التي قتل فيها في مارس (آذار) الماضي حاكم سابق لغزنه كان من منتقدي طالبان.

وشهدت منطقة بنجواي، الاسبوع الماضي، عمليات مسلحة كبرى قتل خلالها نحو 100 من عناصر طالبان، كما اعلن اسد الله خالد، مضيفا ان ستة رجال شرطة وثلاثة جنود وثلاثة مدنيين قتلوا ايضا الاربعاء والخميس. كما قتلت عسكرية كندية برتبة كابتن وجنديان فرنسيان وعسكري اميركي خلال هذه المعارك في ولايات قندهار وهلمند وارزغان. وأعلن حاكم الولاية ان العديد من قادة طالبان قتلوا واعتقل حوالي 35 من عناصر الحركة. واشتبهت السلطات الجمعة بان بين المعتقلين من طالبان قد يكون هناك الزعيم العسكري للمتمردين في الجنوب الملا داد الله لكنه اتصل لاحقا بمختلف وسائل الاعلام لنفي اعتقاله للتأكيد ان طالبان ستواصل المعارك وبصفوفها آلاف الرجال.



Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use  |  Privacy Policy  |  Contact Us