|
SEARCH | SUBSCRIBE | ||
|
اللبنانيون
يقبلون على
جوازات
السفر
للهجرة لبنان 18 يوليو 2006 نشطت
السفارات
العاملة في
لبنان في
الاتصال
برعاياها
وتجميعهم
تمهيداً
لنقلهم الى
اماكن آمنة،
ثم ترحيلهم
الى خارج
الاراضي
اللبنانية.
انه جواز
السفر الذي
يفرق بين من
يبقى ومن
يرحل. ورغم ان
نوع جواز
السفر يبقى
هو الفارق،
الا ان
اللبنانيين
احتشدوا في
مقرات الأمن
العام في
المناطق
البعيدة عن
القصف
للحصول على
جوازات سفر
تتيح لهم
الانتقال
الى «وجهة
سياحية» ما في
زمن الحرب. في
استراحة صور
السياحية
تجمع حاملو
جوازات
السفر
الاجنبية
وغالبيتهم
من
اللبنانيين
الذين
هاجروا
سابقاً هرباً
من العدوان
الاسرائيلي
وحصلوا على
جنسيات
اجنبية.
لكنها
اسرائيل
مجدداً
تدفعهم الى
الهجرة. وقد
عملت مواكب
خاصة على
نقلهم بأمان
الى خارج
الحدود
اللبنانية. وكانت
السفارات
الاوروبية
عمدت الى
الاتصال
برعاياها
داعية اياهم
الى التجمع
في اماكن
محددة
تمهيداً
لترحيلهم
اذا رغبوا
بذلك. فيما
تحدثت بعض
المعلومات
عن طلب بعض
السفارات من
رعاياها
تأمين بدل
نقل وان تعذر
الامر عليهم
التعهد
بتسديد هذا
البدل لاحقاً.
وشهدت
السفارات
الغربية
والعربية
انحساراً في
الازدحام
الذي عرفته
خلال الايام
الاولى
للعدوان
الاسرائيلي
على لبنان
بحيث ان
اعداد
المنتظرين
تضاءلت
بصورة كبيرة.
وكانت سفارة
دولة الكويت
في بيروت
اعلنت انها
ما زالت
تساهم وتعمل
على اجلاء
المواطنين
الكويتيين
الذين ما
زالوا في
الاراضي
اللبنانية
والراغبين
بالمغادرة،
وذلك من خلال
المقر
المؤقت
للسفارة في
فندق «سفير
بحمدون» عن
طريق البر
الى الحدود
السورية.
وكانت اذاعة «النور»
التابعة لـ «حزب
الله» نقلت عن
مسؤول أمني
اسرائيلي
كبير قوله «ان
اسرائيل
تنسق مع
الولايات
المتحدة
والاتحاد
الاوروبي في
عملية اجلاء
الاجانب من
لبنان».
|