Home |  Elder Rights |  Health |  Pension Watch |  Rural Aging |  Armed Conflict |  Aging Watch at the UN  

  SEARCH SUBSCRIBE  
 

Mission  |  Contact Us  |  Internships  |    

        

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

18 ألف مسن في الدولة وفقاً لآخر اخصائية

هديل صابر- جريدة الشرق

قطر

20 نونبر 2005

 

أعلن السيد يوسف المفتاح- المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين- ان مبنى المؤسسة يتطلب اعادة تهيئة لكي يتناسب مع خصوصية المسنين، ستستغرق 10 أشهر، خلالها لن يكون باستطاعتنا استقبال اي من الحالات لحين ان يكون المبنى جاهزاً لذلك.

وقال المفتاح في تصريحات صحفية على هامش اعمال ورشة «المجتمع وواقع المسنين فيه» التي عقدت من 14-17 الجاري، «إن الدورة تهدف لتعريف المجتمع بالمسنين، ولتعريف المشاركين بحاجات المسنين من خلال تشريح واقعهم للوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم».

وأضاف المفتاح قائلا: «إن هذه الدورة تعتبر الانطلاقة الحقيقية لعمل المؤسسة، حيث أجندتها مليئة بالبرامج والانشطة التي تركز على فئة المسنين، فضلاً عن التعاون مع ادارة ولجنة المسنين التابعتين للمجلس الاعلى لشؤون الاسرة في دراسة واقع المسنين للوقوف على حقيقته».

وعرج في حديثه على المبنى قائلا: «إن المبنى سيتسع لـ80 سريراً، ويتألف من طابقين، وسيشتمل على غرف انشطة، وصالات للعلاج الطبيعي، وسيجهز المبنى ليتناسب مع خصوصية المسنين والمسنات الذين سيرتادون المؤسسة».

اتفاقية تعاون

واوضح المفتاح قائلا: إن المؤسسة قد ابرمت اتفاقية تعاون مع مؤسسة حمد الطبية بخصوص تقديم المعونة والاستشارة للمؤسسة، فضلا عن رفدنا باطباء مختصين لمتابعة بعض الحالات المصابة بامراض ارتفاع ضغط الدم وداء السكر، ونوبات الربو الذين ليسوا بحاجة لمتابعة يومية تحت اشراف طبي.

وحول وجود قاعدة بيانات لاحصاء المسنين، قال: «إن المؤسسة تعمل على هذا بصورة مؤكدة لاحصاء اعداد المسنين مع الحصول على صورة كاملة لوضعهم الصحي والاجتماعي والاقتصادي بالتعاون مع مجلس التخطيط، مشيراً إلى أن آخر احصائية أوضحت ان عدد المسنين قد وصل لـ18 ألف مسن».

وأكد المفتاح ان المؤسسة القطرية لرعاية المسنين لم تنشأ لكي تسهم في ان يتخلى الابناء عن واجبهم تجاه مسنيهم، بل انشئت لتكون دار ايواء مؤقتة للحالات التي يتضح مع البحث والدراسة إن اسرها غير قادرة على رعايتها بالصورة المطلوبة لاسباب قد تكون مادية أو لعدم ثقافة الاسرة الكافية في كيفية رعاية هذا المسن الذي يتطلب لرعاية خاصة.

وقال بهذا الصدد ان المؤسسة تدرس امكانية انشاء ناد لتقيم به عددا من الانشطة والفعاليات التي تجمع المسنين والمتقاعدين بذويهم لخلق نوع من التواصل وتأليف القلوب، ولكي يشعر المسن بانه لايزال بؤرة الاهتمام، وأساس الحياة التي تمد المجتمع بالعطاء.

وفي سؤال لـ الشرق حول ما إذا كانت الفعاليات المطروحة ضمن الاحتفال باليوم العالمي للمسنين هي حاجة للمسن خاصة ان اغلبها ترفيهي، أوضح قائلا: «إن المسن ليس بحاجة للجانب الترفيهي المبالغ فيه، بل هو بحاجة ماسة لمن يستمع اليه، ويشعر به، ويتلمس احتياجاته الضرورية، مع الجانب الترفيهي، بحيث لا يكون اساسا في الفعاليات والانشطة الموجهة لهذه الشريحة».


Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use  |  Privacy Policy  |  Contact Us