Home |  Elder Rights |  Health |  Pension Watch |  Rural Aging |  Armed Conflict |  Aging Watch at the UN  

  SEARCH SUBSCRIBE  
 

Mission  |  Contact Us  |  Internships  |    

        

 

 

 

 

 

 

 

 




نفذه مركز شرطة الراشدية، برنامج «وبالوالدين احساناً» أفضل تجربة إدارية للعام الماضي

جريدة البيان الاماراتيه 

2004-02-28


تم اختيار برنامج «وبالوالدين احساناً» الذي ينفذه مركز شرطة الراشدية كأفضل تجربة إدارية متميزة على مستوى القيادة العامة لشرطة دبي للعام 2003. وقال الرائد عيسى الدبل مدير المركز وصاحب فكرة البرنامج: «الفكرة حظيت باهتمام كبير وحققت نتائج طيبة لأن منطقة اختصاص المركز تعد من المناطق ذات الخصوصية من حيث عدد السكان المواطنين القاطنين فيها»، مشيراً إلى أن البرنامج ساهم في خفض عدد الجرائم في المنطقة.


وعن فكرة البرنامج الذي تطبقه الشرطة البريطانية بشكل فعال، أوضح الرائد الدبل انه خلال مشاركته في الفترة إحدى الدورات التي في بريطانيا، اطلع على البرنامج وما حققه من نتائج واضحة الأثر في نفوس كبار السن هناك، لذا رأينا نقل هذه البرامج الى الدولة لرعاية كبار السن الذين ليس لديهم أبناء أو أسرة ترعاهم أو أي جهة توفر لهم المسكن اللائق والاحتياجات المعيشية اليومية.


وأضاف: «كانت البداية لدراسة إمكانية تطبيق المشروع، التعرف ميدانياً على واقع الحياة المعيشية لهذه الفئة من القاطنين في منطقة الراشدية، حيث تبين لنا ان بعض الحالات ليس لدى أسرهم امكانيات لاحتضانهم ورعايتهم».


وكانت نقطة التحول الأساسية في عزمنا على تنفيذ البرنامج من واقع نتائج الدراسة، جريمة قتل راحت ضحيتها سيدة مسنة، حيث تم على الفور اجراء مسح ميداني في منطقة اختصاص المركز بالتعاون مع وزارة العمل والشئون الاجتماعية للتعرف على الحالات الخاصة التي تحصل على إعانات اجتماعية من الوزارة.


كما تم التنسيق مع دائرة الصحة والخدمات الطبية بدبي لتقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم، كذلك قامت بلدية دبي مشكورة باجراء أعمال الصيانة اللازمة لمنازل المسنين وبناء إضافات للمحتاجين منهم مجاناً، وبادرت جمعية بيت الخير بتقديم مساعدات مالية وعينية.


وأضاف الرائد عيسى الذي يتولى رئاسة فريق العمل الخاص بهذا البرنامج: «لا يقتصر البرنامج على فئة أو جنسية معينة، فنحن نعمل ليلاً ونهاراً من أجل توفير خدمة أفضل لهذه الفئة، حيث تعاقدنا مؤخراً مع احدى شركات الخدمات الالكترونية من أجل تركيب أجهزة انذار في منازل بعض المسنين الذين لا يستطيعون استخدام الهاتف.


وتم ربط الاجهزة مباشرة مع غرفة العمليات في شرطة دبي لتلبية أي نداء يصدر من هذه المنازل، ووفرنا لكل دورية في المركز خارطة توضح موقع منزل كل مسن مدرج اسمه في قائمة البرامج الذين بلغ عددهم حتى نهاية العام الماضي 14 مسناً منهم 10 إناث».


من جانبها قالت فاطمة الكندي رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية ورعاية حقوق الإنسان في المركز والمنسق العام للبرنامج: ان البرنامج وفر الطمأنينة في نفوس وقلوب هذه الفئة التي لم تدخر جهداً في خدمة الوطن، لذا نحاول جاهدين أن نقدم لهم أفضل الخدمات وفق الإمكانات المتاحة، اضافة الى سعينا الدائم لترسيخ مفهوم الشرطة المجتمعية من خلال تواصلنا مع كبار السن في منطقة اختصاص المركز.


حيث ننظم زيارات شهرية لمنازلهم للتعرف على احتياجاتهم، اضافة الى الاتصالات المستمرة معهم للاطمئنان عليهم، وأضافت: انه تم توزيع المسنين المسجلين في البرنامج على 3 فئات حسب احتياجات كل فئة (أمنياً، اجتماعياً وصحياً)».


وحول كيفية الحاق الحالات الجديدة بالبرنامج قالت: «قد ترد الى المركز معلومات عبر بلاغ عن وجود مسن في منطقة ما يعيش بمفرده ويحتاج الى رعاية، فنقوم بدراسة الحالة للتعرف على طبيعة الخدمة التي تحتاجها، ونجمع بيانات عن المرافقين في المنزل كالخادم أو الخادمة مثلاً (صورة جواز سفره واسمه ورقم هاتفه)، بالاضافة الى عناوين وأرقام هواتف أفراد عائلة المسن أو أقاربه



Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use  |  Privacy Policy  |  Contact Us