HSBC
يكشف نتائج
دراسة عن "مستقبل
التقاعد"
"النهار"
لبنان
8 /5/ 2006
نشر
مصرف HSBC
نتائج
الدراسة
العالمية
التي تعتبر
وفق بيان صدر
امس عن
المصرف "الأشمل
من نوعها حول
مواقف الناس
حيال
الشيخوخة
والتقاعد".
عنوان
الدراسة هو "مستقبل
التقاعد – ما
يريده
العالم"،
وقد تم
استطلاع
آراء اكثر من
20 الف شخص و6
آلاف شركة في
20 بلدا. وكان HSBC قد اجرى
السنة
الماضية
دراسة
مماثلة شملت 10
بلدان، ولكن
الدراسة
الحالية
تغطي بلدانا
من الشرق
الاوسط
للمرة
الاولى.
تظهر
الدراسة "ان
مواقف الناس
تتسم
بالايجابية
الى حد كبير
حول التقدم
في العمر
والوصول الى
مرحلة
التقاعد،
رغم ان
التقاعد لا
يعني التوقف
وعدم العودة
للعمل مرة
اخرى.
وثمة
72 في المئة من
السعوديين و50
في المئة من
المصريين و56
في المئة من
الهنود
يتوقعون ان
يقضوا وقتهم
بين العمل
والراحة.
ويتوقع
آخرون العمل
بدوام جزئي.
ويعود هذا
التباين الى
ان العرب
يريدون
العمل ليكون
لديهم شيء ذو
معنى يقومون
به، اي
الاحساس
بمغزى العمل.
ويتوقع
الهنود انهم
قد يكونون
بحاجة للمال
في مرحلة
التقاعد. ومع
ذلك يربط 66 في
المئة من
السعوديين و37
في المئة من
المصريين و69
في المئة من
الهنود
التقاعد
بالحرية،
بينما يرى
نصف من شملهم
الاستطلاع
تقريبا ان
التقاعد هو
فترة للراحة
والاسترخاء.
ويقول واحد
من بين كل
خمسة اشخاص
ان التقاعد
يعني عدم
العودة الى
العمل مطلقا.
هذه
المواقف
الايجابية
تعكس الصورة
الدولية،
حيث ينظر
الناس
للتقاعد
كفصل جديد
تماما في
حياتهم وليس
انتظارا
للموت. فمعظم
الناس الذين
اجابوا على
الاستبيان
في كل انحاء
العالم
ينظرون الى
التقاعد
كفترة
ايجابية من
الحياة. وعلى
مستوى
العالم يربط
نحو ثلثي
المجيبين
للتقاعد
بالحرية
والسعادة
والرضى. وفي
المنطقة،
فان الايمان
القوي وحب
الأسرة
والاصدقاء
والصحة هي
مفاتيح
السعادة.
وجاءت
السعودية في
مقدم قائمة
الاشخاص
الذين تم
استطلاع
آرائهم
عالميا
الذين
اعتبروا
الطموحات
والاحلام
مهمة ايضا.
قال
نحو ثلثي
المجيبين في
المنطقة
انهم لا
يوافقون على
التقاعد
الالزامي،
بناء على
العمر. ويرى
السعوديون
ان متوسط عمر
53 عاما يعتبر
مناسبا
للتقاعد
لكلا
الجنسين –
الرجال
والنساء.
ويعتقد
المصريون ان 60
عاما للرجال
و50 عاما
للنساء هو
العمر
المناسب
للتقاعد،
بينما توقع
الهنود
العمل لفترة
اطول –
الرجال حتى 64
عاما
والنساء حتى 59
عاما.
هذا
الموقف
الرافض
لتحديد عمر
للتقاعد
الالزامي
والرغبة في
البقاء في
العمل – ولكن
ليس
بالضرورة
بدوام كامل –
يُعتبر ذي
مغزى
بالنسبة الى
اصحاب العمل
فثمة فرصة
للاحتفاظ
بالموظفين ذوي
الخبرة،
ربما لتدريب
قدرات
زملائهم
الاصغر سنا
وتطويرها
والتفكير في
انتهاج
ممارسات
توظيف اكثر
مرونة
للاحتفاظ
بالعاملين
الاكبر سنا.
وفي
الاقتصادات
الاكثر نضجا
التي تطغى
فيها نسبة
العجائز،
يتوقع حدوث
نقص في
المهارات
حيث يترك
الناس العمل
بمعدل اسرع
من معدل
التحاق
الشباب
بالعمل. ومع
ذلك هناك
القليل من
اصحاب العمل
الذين
ادركوا هذا
الخطر الذي
يهدد
اعمالهم
مستقبلا.
واظهر
الاستطلاع
ايضا وجود
ثقة بأن
مستويات
الدعم
الحكومي لن
تتغير في
المستقبل.
ويعتبر هذا
خلافا
للصورة
الدولية حيث
اظهر
الاستطلاع
وجود فجوة في
الثقة بين ما
تعد به
الحكومة وما
تقدمه في
النهاية. ومع
ذلك، عند
السؤال عمن
يجب ان يتحمل
ومن سيتحمل
في النهاية
تكلفة
التقاعد،
كانت
الاجابة واضحة
بأن الاسرة
وليس
الحكومة هي
التي ستتحمل
المسؤولية.
وقد
رصد
الاستطلاع
المواقف
العالمية في
الاقتصادات
المتقدمة
والناضجة
والاقتصادات
في المرحلة
الانتقالية.
وامام دول
الخليج الان
فرصة
للتفكير
فيما يعنيه
ان تكون ثمة
نسبة
متزايدة من
كبار السن –
بالنسبة لنا
كأفراد
ولشركائنا.
ومن المرجح
ان يظل الناس
يتمتعون
بالحيوية
والنشاط
والعمل
لفترة اطول –
ولكن ربما
ليس بدوام
كامل. اضافة
الى ذلك، فان
نماذج الدعم
الاسري
التقليدية
سوف تحتاج
للمزيد من
الموارد
المالية
لرعاية
الاقارب من
كبار السن،
لفترة اطول
مما كان عليه
في السابق.
ومع
نضج
اقتصادات
الشرق
الاوسط
وتزايد
اعداد كبار
السن لأول
مرة، ربما
نتجاوز
نموذج "السنوات
الذهبية"
للتقاعد
وننتقل
مباشرة الى
نموذج "الفصل
الجديد". وهو
فصل يعمل فيه
الناس من اجل
الاستقلال
المالي (مدعومين
بمزيج من
مدخراتهم
الخاصة
واسرهم
ومعاش
التقاعد)
ويتحولون
الى اسلوب
عمل اكثر
مرونة
تتخلله
فترات
للراحة
والتعليم
والتعلم
وقضاء الوقت
مع الاسرة.
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us
|