أشار تقرير
أوروبي إلى
أن تراجع
نسبة
المواليد من
شأنه أن يؤثر
سلبا على
تعزيز
الموارد
البشرية
لجيوش
القارة في
غضون
العشرين
عاما
القادمة،
مما يدفع دول
الاتحاد إلى
تقليص
جيوشها
وتطوير
أسلحتها
الأوتوماتيكية
أو توكيل بعض
المهمات
العسكرية
لأطراف
خارجية.
لكن
وزراء دول
الاتحاد
الأوروبي
أكدوا خلال
اجتماع في
فنلندا أن
تراجع نسبة
المواليد لن
يكون له
تأثير كبير
أمام تزايد
المهنية في
صفوف الجيوش
وما توفره
التطورات
التكنولوجية.
وقال
وزير الدفاع
الفنلندي
سيبو
كاريانين إن
شيخوخة
ساكني
أوروبا تمثل
مشكلا
اجتماعيا
لكنها لا
تعتبر مشكلا
كبيرا
بالنسبة
للقوات
المسلحة.
وقال
الوزير
الفنلندي إن
دول الاتحاد
بدأت تتجه
نحو تقليص
عديد قواتها
العسكرية
وتعزيز
المهنية في
صفوفها،
مشيرا إلى أن
بلاده خفضت
بنسبة 50%
أفراد
قواتها
المسلحة
خلال العقد
الماضي.
ويعطي
التقرير
صورة مقلقة
لأوروبا
عجوز في عام 2025
تصارع من أجل
الحفاظ على
الإنفاق
العسكري في
مواجهة
ارتفاع حجم
المعاشات
وتداعيات
مخاطر عدم
الاستقرار
في أفريقيا
والشرق
الأوسط
والمعسكر
الشرقي
السابق.
ولا
يتوقع
الأوروبيون
أنه
بالإمكان
الاعتماد
على الحليف
التقليدي
المتمثل في
الولايات
المتحدة
الذي بدأ
يحول
اهتمامه
تدريجيا نحو
الصين
والهند
باعتبارهما
قوتين
عالميتين
جديدتين.
وأمام
هذه
المعطيات
ستصبح مهمات
الدفاع
مكلفة
بالمقارنة
مع حجم
الإنفاق
العام في ظل
الأعباء
المتزايدة
التي تمثلها
المعاشات
وتراجع حجم
التجنيد
وتحفظ الرأي
العام على
عمليات
التدخل
العسكري
المباشر.
وقد
ناقش وزراء
دفاع أوروبا
ذلك التقرير
أمس في اليوم
الثاني
لاجتماعهم
في فنلندا
التي تضطلع
حاليا
بالرئاسة
الدورية
للاتحاد
الأوروبي.
وقال
الممثل
الأعلى
للسياسية
الخارجية
والأمن
المشترك
للاتحاد
الأوروبي
خافير
سولانا إن
ظاهرة
الشيخوخة في
أوروبا لن
تؤثر على
الجانب
العسكري
بشكل أكبر
مقارنة مع
جوانب أخرى.
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us