Home |  Elder Rights |  Health |  Pension Watch |  Rural Aging |  Armed Conflict |  Aging Watch at the UN  

  SEARCH SUBSCRIBE  
 

Mission  |  Contact Us  |  Internships  |    

        

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الشيخوخة تختلف من شعب لآخر

بهاء حمزة
26/11/2005
دبي

 

ضمن برنامج التوعية بالمشاكل والأخطار الصحية المختلفة اقامت منطقة الشارقة الطبية ندوة عن امراض الشيخوخة شارك فيها نخبة من الأطباء العاملين في مستشفيات الشارقة اضافة الى الداعية الدكتور عمر عبد الكافي.  في بداية الندوة تناول الحاضرون موضوع إمكانية تحديد الشيخوخة بسن أو أعراض حيث أوضح الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة أن الشيخوخة تختلف من شعب لآخر حسب جنسه أو بيئته أو غير ذلك من العوامل التي تؤثر في حياة الإنسان وقد ثبت أن الشيخوخة هي الفترة من العمر التي تلي الفترة التي يستطيع فيها جسم الإنسان تأدية وظائفه الحيوية الكاملة وهي التي تبدأ فيها مقاومته الذاتية للأمراض تضعف.

من جانبه كشف الدكتور محمد إبراهيم استشاري الأمراض الباطنية والقلب في مستشفى القاسمي أن 50 في المئة من وفيات كبار السن تحدث بسبب الجلطات التي تصيبهم بسبب عدم ممارسة الرياضة والمشي، كما أن حدوث الجلطة لدى الكبار لا يمكن اكتشافها مبكرا او بسهولة مثلما هو الحال عند حدوثها لدى صغار السن ذلك لان الكبار يأتيهم الألم الناتج عن الجلطة بشكل خفيف يشعرون به بالكاد مشيرا إلى أن الشيخوخة وأسبابها ما تزال كلها في طور النظريات وأن كانت النظرية الأكثر قبولا هي العوارض الشاردة نتيجة التمثيل الغذائي حيث وجد العلماء أن هناك علاقة بين الطعام والشيخوخة التي تؤثر على كل خلية في الجسم ويحدث تباطؤ في ضربات القلب وتصلب الشرايين الطرفية بسبب تراكم الكولسترول في الشرايين وبالتالي فانه يكون معرضا لحدوث الهبوط في القلب.

وحول طول الأعمار الذي يلازم كبار السن في الصين واليابان اوضح ان هذا الأمر مرجعه إلى طريقة الغذاء والغذاء الذي يتناوله الشخص.
من جهته تناول الدكتور محمد رجائي مهران استشاري ورئيس قسم المسالك البولية والتناسلية في مستشفى القاسمي علاقة الشيخوخة بالأمراض التناسلية حيث تعتبر أورام البروستاتا أحد الأمراض المصاحبة للشيخوخة اذ يصاب أكثر من 60 في المائة من الرجال بعد سن الخمسين بأورام حميدة في هذه الغدة الدقيقة  وأكثر من 10 بالمائة من الرجال يصابون بها بعد سن الستين حيث ينقسم علاج البروستاتا إلى دوائي أو جراحي بحسب تقدم الحالة .

وحول خطورة تناول كبار السن للفياجرا والأدوية الجنسية المشابهة أوضح ان هذه الأدوية سببت مشاكل صحية لبعض المصابين والمرضى لما لها من تأثير على الدورة الدموية ولهذا يمنع استخدام هذه الادوية في وجود أمراض أخرى لدى الإنسان ويستحسن تعاطيها تحت أشراف طبي مباشر.
بدوره دعا الدكتور عمر عبد الكافي الى عدم الخوف او الرعب من الشيخوخة باعتبارها من قضاء الله وقدره وهي مكتوبة على الإنسان الذي يطول عمره مشيرا الى انه لا يوجد في الإسلام إطالة عمر كما يحاول العلماء في الغرب أن يصورا وانما هناك ما يسمى البركة في العمر مثال ذلك الإمام النووي رحمه الله مات وعمره 34 سنة وعلى الرغم من صغره إلا انه ترك الكثير من المصنفات العلمية والدينية التي ما تزال تدرس ومتداولة حتى الآن.



Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use  |  Privacy Policy  |  Contact Us