التعليم
المستمر
يزدهر في
مجتمع
الشيخوخة
بوابة
كوريا
كوريا
04/02/2006
مجتمع
الشيخوخة في
البلاد يضم
أعدادا كثيرة من
المسنين
ولهذا
المجتمع
برامج
للتعليم
المستمر في
الجامعات
المساعدة
على
تأهيلهم
أو توسيع
هواياتهم كي
لا يشعروا
بالملل وهم
في هذا السن
.
أما
المحاضرات
فتزداد
وكذلك
الطلاب
لبرامج
التعليم
المستمر
وعليه فإن
حقول
الدراسة
تصبح أكثر
اختلافا .
ويضم مركز
التعليم
المستمر في
جامعة
إينجيه
بمدينة
بوسان 1145 طالبا
ليحضروا في 46
محاضرة
أثناء السنة
2006 الدراسية.
وطبقا لما
أعلنه
مسئولو المدرسة،
فإن عدد
المحاضرات
للسنة
الماضية كان 27
محاضرة، وقد
أضيف 19
برنامجا جديدا
لهذه السنة .
والمحاضرات
المفتوحة
حديثا تركز
على رعايتهم
الصحية،
وعلى أحوالهم
ومن ضمنها
جعل الصابون
ومستحضرات
التجميل مع
المكونات
الطبيعية
وكيفية مراجعة
المستشفيات
.
وقال مسئول
الجامعة إن
عدد
المواطنين
المسنيين
الذين يسجلون
في برامج
التعليم
يزدادون.
ويريد
الطلاب
الكثير من
المحاضرات
التي تتجاوز التعليم
الثقافي
والخاصة
بمساعدتهم
في البحث عن
الوظائف أو
بداية العمل
بعد الفصل .
وفي عامي 2004 و2005
أنهى 2497 و3629
طالبا
الفصول
الخاصة
بالتعليم
المستمر في جامعة
بوكيونغ
الوطنية في
مدينة بوسان.
كما إن
الأعداد
أعلاه تقارب
عدد المبتدئين
في الجامعة
والبالغ
عددههم 4000
طالب .
ومع بداية
تطبيق نظام
أسبوع العمل
لمدة خمسة
أيام، فقد
افتتح مركز
الجامعة
برامج عطلة
نهاية
الأسبوع
أيضا لطلاب المدارس
الابتدائية
والإعدادية
والثانوية
حيث شارك 2900
طالب في
محاضرات
السنة الماضية .
وفي مركز
التعليم
المستمر
الموجود في
جامعة دونغ
ووي، هناك 80 محاضرة
تستوعب 1000
طالب في عام 2006.
وبناء على
طلب وزارة
العمل،
سيفتح
المركز برامج
خاصة إضافية
أيضا، مثل
تقنية
المعلومات
والتدريب من
أجل العمل .
وقال
موظف
مركز
التعليم
السيد سونغ
يون هو : عندما
نقارن بين
فترة تأسيس
المركز في
عام
1996،
فإن
المحاضرات
المفتوحة
حديثا تشمل
الصحة بشكل
رئيسي. كما
تتضمن
البرامج الجديدة
الخاصة
بالطب
الشرقي
والتدريب
على السلامة
الصحية
وكيفية
معالجة
العمود
الفقري
واستقامته
بدلا من
انحنائه .
وقال أيضا
إن التعليم
المستمر
يتضمن كل شيء
من الهوايات
البسيطة إلى
الخبرة،
ويفتح أمام
المواطنين
كافة. وهو
وثيق الصلة بحياة
المواطنين .
وفي
الولايات
المتحدة،
فقد خصصت بعض
الجامعات
مراكز للتعليم
المستمر،
وفي بعض
الأحيان
تكون أكبر من
الجامعات
نفسها. وقال
السيد سونغ
إن الشيء
نفسه يمكن أن
يكون حقيقية
يوما ما في
كوريا،
والذي يتمثل
في انخفاض
عدد طلبة الكليات
إضافة إلى
المجتمع
المعمر
.
وأضاف
السيد سونغ :
في التعليم
المستمر هناك
شعور واسع
بأن التعلم
يشمل كل
المراحل، من
المهد إلى
اللحد. وليس
سهلا على المواطنين
أن يحصلوا
على
المعلومات
المفيدة لهم
باستثناء
مرحلة
الشباب.
ويمكن أن يحصلوا
على هذه
المعلومات
والمهارات
الخبرية من
تلك المراكز،
كي يستعدوا
لشيخوختهم.
|