قالت امرأة رومانية عمرها 67 عاما بعدما أصبحت أكبر الأمهات سنا عندما رزقت بطفلة العام الماضي، إن تربية طفلتها أسهل مما كانت تتوقع.

واحتفلت الأم أدريانا أليسكو بعيد الميلاد الأول لطفلتها أمس الاثنين، وقالت إن تقدمها في السن لم يؤثر كثيرا على فترة حملها المثيرة للجدل ولا على صحة طفلتها أو قدرتها هي على رعايتها.

وقالت المرأة التي بدا الهزال عليها وقد كست التجاعيد وجهها الشاحب "أشعر أنني على ما يرام وفي حالة رائعة.. لا يمكن أن أصف شعوري عندما أعانقها وأقبلها.. إنه إحساس فريد وتربيتها ليست أمرا شاقا مثلما توقعت". 

ورزقت أليسكو التي تدرّس اللغة الرومانية وآدابها في جامعة هيبريون في بوخارست بطفلتها أليزا ماريا عقب عدة محاولات للتلقيح الصناعي من بويضات وحيوانات منوية تبرع بها آخرون.

وأثارت فترة حملها جدلا في رومانيا والعالم بشأن أخلاقيات أبوة المسنين، حيث شدد مسؤولون في بوخارست على ضرورة وضع قيود على عمليات التلقيح الصناعي، لكن لم تدخل أي قوانين حيز التنفيذ.

وولدت الطفلة في الأسبوع الثالث والثلاثين من الحمل وكان وزنها 1.4 كلغ بعد ولادة قيصرية أجريت عندما توفي توأمها في الرحم.

وتعيش الطفلة الآن مع والدتها في شقة صغيرة تكتظ بالكتب واللعب التي يعلوها التراب والأثاث الرث في حي من المساكن المبنية أثناء الحقبة الشيوعية.

وعما إذا كانت أليسكو تود أن يكون لديها طفل آخر قالت "من المنطلق العاطفي نعم أود ذلك، ومن المنطلق العقلي.. لا".