وفد
جائزة
البغلي
للابن البار
واصل زيارة
مصر
القبس
مصر
31
مايو 2008
قالت رئيسة لجنة التنسيق والمتابعة والعلاقات العامة في «جائزة البغلي للابن البار» وضحة العنزي ان دولة الكويت من الدول المتقدمة والمتميزة في تقديم الخدمات للمسنين.
واضافت العنزي التي تشغل منصب رئيس قسم بادارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في تصريح لـ«كونا» أمس خلال زيارة وفد جائزة الابن البار لعدد من المؤسسات التي ترعى المسنين في مصر ان «دولة الكويت تقدم الخدمات المتكاملة للمسن تقديرا منها لما قدمه المسنون من خدمات جليلة لوطنهم تتطلب الوقوف بجانبهم فى هذه المرحلة العمرية».
وقالت ان عدد المسنين الذين يتم تقديم الرعاية لهم في ادارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل «قليل جدا» مؤكدة ان هذه الارقام القليلة تؤكد عمق الترابط الاسري والتلاحم العائلي بالكويت.
أنواع الرعاية
وشرحت العنزي انواع الرعاية المقدمة للمسنين قائلة ان هناك الرعاية الايوائية حيث تقدم كل الخدمات للمسن على مدار الساعة والرعاية المنزلية التي تعتبر نموذجا للخدمة المتميزة التي يحظى بها المسن والرعاية النهارية والرعاية اللاحقة بالاضافة الى نظام متابعة للحالات التي تركت المؤسسات.
واشادت بدور مؤسسات المجتمع المدني في الكويت موضحة انه لا يمر يوم الا ونشاهد فعالية لاحدى جمعيات النفع العام او الجمعيات التعاونية او الخيرية لمصلحة المسنين وتلك الفعاليات تتراوح بين البرامج الثقافية والترويحية وتوفير التجهيزات اضافة الى تقديم الهدايا والمال لمساعدة أسرة المسن.
وعن زيارة اللجنة العليا لجائزة البغلي الى مصر اوضحت العنزي ان الفريق الكويتي قام بزيارات الى عدد من المؤسسات التي ترعى المسنين في مصر ومنها «دار هدية بركات» و«جمعية التعارف الاسلامية» و «دار الصفا».
واوضحت العنزي ان الهدف الأساسي لمشروع جائزة البغلي للابن البار هو العمل الخيري الذي لا يتوقف على فئة لكنه يشمل كل الفئات المحتاجة بغض النظر عن المراحل العمرية.
واكدت العنزي ان جائزة البغلي للابن البار حققت الاهداف التي أنشئت من اجلها في تشجيع الابناء على البر بوالديهم وتوطيد وتقوية العلاقات الاسرية وتوعية المجتمع باحتياجات المسنين.
شراكة
من جانبها، قالت العضو في لجنة التنسيق والمتابعة في جائزة البغلي للابن البار اميرة الشمري ان اهداف الجائزة تتماشى مع رغبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في تحريك مساهمات مؤسسات المجتمع المدني في الشراكة الاجتماعية عبر رعاية المسنين.
واكدت الشمري التي تشغل منصب رئيسة «لجنة الفرح والامل التطوعية» اهمية رد بعض الجميل الى كبار السن، مشيدة باقرار الدولة أخيرا لقانون المسنين.
وتوجهت بالشكر لكل الشركات والمؤسسات والأفراد الذين يسهمون في تفعيل دور الشراكة الاجتماعية للعمل على تنشئة الابن البار المساهم بشكل فعال في تنمية المجتمع.
وقالت ان من عوامل رقي الأمم تخصيص الأطفال وكبار السن بالعناية والرعاية، مضيفة انه على الرغم مما تقوم به الدولة وما توفره لرعاياها من عناية ورعاية لا يستغنى عن جهود مؤسسات وأفراد المجتمع المدني.
وقالت الشمري ان لجنة الفرح والأمل التطوعية تعمل باجتهاد شخصي وتسعى لرسم الابتسامة على وجوه المرضى وكبار السن والمعاقين وكل الفئات التي تحتاج للدعم المعنوي ولمشاعر الحب.
سنبلة
وأوضحت ان اللجنة تكونت في مارس 2007 وتضم 18 فردا تتراوح أعمارهم من ثماني سنوات الى 50 سنة، ومن بينهم مواطن من البحرين، وشعارها «سنبلة ويد ممدودة لعمل الخير»،وهي تستهدف كل فئات المجتمع.
وأشارت الشمري الى أن اللجنة قامت بنشاطات عدة ترفيهية، منها مخيم لأطفال السرطان وعيادة المرضى، ضمن برنامج كامل يشمل مسابقات وتوزيع هدايا وغيره، مضيفة انه غالبا ما يتم ذلك بالتعاون مع الاختصاصية الاجتماعية في المستشفى للتنسيق.
واشادت بالدور المميز لرئيسة اللجنة العليا لمسابقة الأم المثالية للأسرة المتميزة بالكويت الشيخة فريحة الاحمد التي تبنت العمل الخيري في الكويت وقدمت كل الدعم للجنة الفرح والامل
التطوعية
More
Information on World Elder Rights Issues
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us
|