القطرية
للمسنين
تشارك في
ندوة.. أكتوبر
المقبل
هديل
صابر- الشرق
15
سبتمر 2008
قطر
قالت
الدكتورة
حمدة
السليطي-عضو
مجلس إدارة
المؤسسة
القطرية
لرعاية
المسنين- إن
المؤسسة
القطرية
لرعاية
المسنين
تستعد
للمشاركة
خلال شهر
أكتوبر
المقبل
بندوة حول
وضع المسنين
عربياً،
مشيرة إلى
أنَّه
تنظمها
وزارة
الشؤون
الاجتماعية
بدعم
الجامعة
العربية،موضحة
أن مشاركة
المؤسسة
ستكون من
خلال تقديم
عرض عن أبرز
الخدمات
التي تقدمها
المؤسسة
للمسنين من
النزلاء
وغيرهم.
وأكدت
الدكتورة
السليطي أنَّ
المؤسسة
مقبلة على
جملة من
البرامج
والأنشطة
التي تحاكي
المسنين
وسبل دمجهم
بالمجتمع،
كما ستطرح
المؤسسة
برامج
ودورات
تدريبية
لموظفيها.
وكان
ذلك خلال
احتفال
المؤسسة
بليلة
القرنقعوه
الذي نظمته
بالتعاون مع
الهيئة
العامة
للشباب مساء
أمس
الأول،مؤكدة
أنَّ
المؤسسة
تسعى من خلال
هذه
الفعاليات
إلى أن تحقق
التواصل بين
المسنين في
المؤسسة
وبين أفراد
أسرهم
وأفراد
المجتمع ،لذا
تحرص
المؤسسة
وبصورة
سنوية على
الاحتفال
بليلة
القرنقعوه
لإحياء
التراث
ولبناء جسور
التواصل بين
الأجيال.
وأضافت
الدكتورة
السليطي
قائلةً"إنَّ
المؤسسة لا
تغفل أيا من
المناسبات
الدينية أو
القومية
للاحتفاء
بها لتكون
بمثابة
الفرصة لخلق
الاندماج
الذي نطمح
إليه ونسعى
له من خلال ما
ننظمه من
أنشطة
وفعاليات،كما
أنَّ
الاحتفال
بالقرنقعوه
يعد من
الموروث
الثقافي
القطري الذي
لابد أن
نحييه سنوياً
حتى نحافظ
على تراثنا
من جانب ولكي
نطلع غيرنا
على تراثنا
الشعبي من
جانب آخر.
وعن
الأسباب
التي وقفت
أمام تشييد
خيمة
رمضانية
للمؤسسة
قالت"إنَّ
توقيت شهر
رمضان كان
بوقت سبقه
إجازات
العاملين
بها بشكل عام
ومثل هذه
الخيمة التي
كانت تشهد
فعاليات
متواصلة
خلال العام
الماضي كان
يتطلب جهد
التنظيم
والترتيب
والتنسيق مع
الجهات،إلى
جانب أنَّ
المساحة
التي أقيم
عليها
الخيمة تمَّ
تشجيرها
وتخضيرها
لتسهم في
علاج
المسنين
ولكي يجدوا
أرضاً فضاءً
تسمح لهم
بالتنزه
والترفيه عن
أنفسهم،مشيرة
إلى أنَّ
مبنى
المؤسسة
يشهد
تغييرات من
حيث تأهيل
القاعة
الرئيسية
الخارجية
بالمبنى كي
يمارس بها
المسنين من
داخل وخارج
المؤسسة
الأنشطة
والفعاليات
التي تسمح
لهم
بالتواصل مع
بعضهم
البعض،ونأمل
أن يتم
الانتهاء من
تجهيزها
وتأهيلها
بالصورة
التي
وضعناها في
خطتنا
الافتتاح
مع انتهاء
التجهيزات
وأوضح
السيد يوسف
المفتاح-المدير
العام
للمؤسسة
القطرية
لرعاية
المسنين-قائلاً
"إنَّ
المؤسسة من
خلال هذه
الأنشطة
والفعاليات
تسعى إلى
التواصل مع
الأسر ،خاصة
في احتفال
ليلة
القرنقعوه
الذي يعكس
التراث
القطري إلى
جانب أنه
يدخل البهجة
والفرحة على
المسنين
وعلى كل من
يشاركهم
فرحة هذا
الاحتفال
الشعبي الذي
نهدف إلى
إحيائه
وتعزيزه في
نفوس وعقول
الأجيال
الصاعدة".
وأثنى
المفتاح في
حديثه على
الدور الذي
بذلته
الهيئة
العامة
للشباب
ولتواصلها
الدائم مع
فعاليات
وبرامج
المؤسسة
التي تؤكد
إيمانهم
وإيمان
القائمين
عليها
برسالة
المؤسسة
السامية،مشيراً
"إلى أننا في
المؤسسة
أيضاً نحرص
على التواصل
مع كافة جهات
الدولة حيث
خلال الجمعة
الماضية
شارك نزلاء
المؤسسة
أطفال دريمه
احتفالهم
بالقرنقعوه
للتأكيد على
التواصل
والإندماج
في المجتمع
وحول
افتتاح
المبنى
رسمياً قال
المفتاح "إنَّ
ما يهمنا في
هذه الفترة
هو الانتهاء
كلياً من
التجهيزات
الكاملة كي
يكون المبنى
مؤهلاً
لخدمة شريحة
المسنين،
فليس الهدف
الافتتاح
بعينه بقدر
ما يعنينا أن
يكون المبنى
مؤهلا
وقادرا على
تقديم كافة
الخدمات
التي تكفل
للمؤسسة
السمعة
الطيبة في
هذا
المجال،كما
أنَّ هناك
العديد من
الإجراءات
التي نسعى
إلى
استكمالها
مرتبطة
بموازنة
المؤسسة،كما
أننا لابد أن
نكون
مستعدين
لكافة
الخدمات من
حيث توفير
الرعاية
المنزلية
إلى جانب
التواصل مع
الأسر في
المنازل ،فضلاً
عن توفير
خدمات تليق
بدار
للإيواء وإن
كانت بصورة
مقننة،على
جانب خدمات
العلاج
الطبيعي،فمع
اكتمال جميع
ترتيباتنا
لن نتأخر عن
الافتتاح
الرسمي
للمؤسسة.
شريحة
مهمة
من
جانبه عبر
السيد ناصر
الجابري-رئيس
قسم الأنشطة
الاجتماعية
والمعسكرات
في الهيئة
العامة
للشباب-عن
سعادته
لمشاركته
فرحة
المسنين في
هذه
الاحتفالية،مشيراً
إلى أنَّ
الهيئة
العامة
للشباب من
الجهات
السباقة في
التواصل مع
المؤسسة
كمحاولة منا
لرد الجميل
لهذه
الشريحة
العزيزة على
قلوبنا،مؤكداً
أنَّ
فعالياتنا
التي نقدمها
للمسنين
دائمة لها
صفة
الاستمرارية،كما
أنَّ الهيئة
ستنظم خلال
عيد الفطر
فعاليات
للاحتفال
بهذه
المناسبة
بالشراكة مع
المؤسسة
القطرية
لرعاية
المسنين
لاعتبار
المسنين
شريحة من
المجتمع
لابد من
التواصل
معها وعدم
نسيانها في
زحمة الأيام
كلمة
شكر
ورأى
السيد محسن
المالكي-مدير
إدارة
العلاقات
العامة
بالهيئة
العامة
للتخطيط
والتطوير
العمراني-أنَّ
التواصل مع
المسنين في
أي مناسبة هو
فرصة لابد من
استثمارها
لتأكيد
التواصل
بيننا وبين
هذه الشريحة
المهمة
والغالية
علينا،كما
أنَّ
مشاركتهم
أفراحهم هي
بمثابة كلمة
الشكر التي
نقولها لهم
على كل هذه
السنوات
التي تعبوا
فيها وقدموا
دون انتظار
أي كلمة
شكر،كما أنَّ
مثل هذه
الاحتفالات
فرصة
للتجسير بين
الأجيال
الاحتفال
وقد
شارك عدد
كبير من
اطفال
المراكز
التابعة
للهيئة
العامة
للشباب
والمشرفات
في هذه
الاحتفالية
الجميلة
التي ادخلت
البهجة
والسرور في
نفوس
النزلاء من
كبار السن
الذين
استمتعوا
بالفقرات
والمسابقات
الترفيهية
التي تم
تقديمها لهم
وسط اهازيج
الاطفال
الذين رددوا
معا: كرنكعوه..كركاعوه..عطونا
الله يعطيكم..بيت
مكة يوديكم..يامكة
يالمعمورة..
يا أم
السلاسل
والذهب
يانورة.
وفي
تناغم جميل
شارك كبار
السن من
الرجال
والنساء في
الغناء مع
الاطفال قبل
ان يقوم
الاطفال
بتوزيع
الكرنكعوه
وهي خلطة من
المكسرات
والحلويات
على جميع
كبار السن
حيث تم وضع
هذه
المكسرات
والحلويات
في اكياس
خاصة اشبه
بالخرج
لحفظها وهي
الاكياس
التي كان
الاطفال
يحملونها في
السابق عند
المرور على
البيوت
والمنازل
لجمع
الكرنكعوه
وقد
اكد السيد
خالد يوسف
الملا
الأمين
العام
بالانابة
ومدير ادارة
الشباب ان
الهيئة قامت
باحياء ليلة
الكرنكعوه
التراثية
الشعبية في
دار المسنين
ايمانا من
الهيئة
باهمية هذه
الشريحة من
المجتمع
التي تحتاج
للرعاية
والدعم من
الجميع
ووجدناها
فرصة حتى
نكون معهم في
هذه الليلة
وان نجعلهم
يشعرون بان
المجتمع
يحفظ لهم
الجميل وان
الجميع معهم
وعامل السن
لن يكون ابدا
حاجزا بينهم
وبين
المجتمع فهم
اباؤنا
وامهاتنا
جميعا.
ومن
جانبه قال
السيد غانم
ال ذياب مقرر
النشاط
الصيفي
بالهيئة ان
الاحتفال
بالكرنكعوه
كان انيقا
ومميزا بفضل
الاعداد
الجيد له
وحماس
الاخوات
المشرفات
على
الاحتفالية
مثل شريفة
عبدالله
وميادة
الجبر وزهرة
زينل وريم
المالكي
وايضا رغبة
الاطفال في
ادخال
السرور في
نفوس كبار
السن
وقال
ال ذياب ان
الفقرات
اشتملت على
مسابقات
ترفيهية
وفقرات
مسلية وهناك
بعض
الحرفيات
ممن يجيدون
الاعمال
التراثية
والاطباق
الشعبية مثل
الحناية
وصانعة خبز
الرقاق
واللقيمات
والخنفروش
والهريس
والمضروبة
وهو ما اعطى
لهذه الليلة
رونقا خاصا
عند كبار
السن
والاطفال
الذين
شاركوا في
الاحتفال.
More
Information on World Elder Rights Issues
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us
|