|
أسعار
المكسرات
والدواوين
والمسلسلات
التاريخية
تتصدر سوالف
متداولين
كبار السن في
البورصة
محمد
كمال- كونا
04
سبتمبر 2008
الكويت
اعتادت
شريحة واسعة
من
المتداولين
كبار السن في
سوق الكويت
للأوراق
المالية (البورصة
)اثناء شهر
رمضان أن
تأتي الى مقر
السوق قبيل
بدء
التداولات
بأكثر من
ساعتين
لأسباب
عديدة أهمها
استرجاع
ذكريات
جميله قد
تعيد لهم
توازنهم
لاسيما
عندما يتم
مقارنتها مع
فترات مضت.
وتتصدر
حاكاياتهم
أمورا
اجتماعية قد
ترجع الى عدة
عقود من
الزمان ولكن
الحديث هذا
العام يختلف
كثيرا عما
سواه من
أعوام مضت
حيث طغى عليه
تبادل
الآراء حول
ارتفاع
أسعار
المواد
الغذائية
بما فيها
المكسرات
التي تحتل
مكانا بارزا
على موائد
الافطار
والسحور
علاوة على
المسلسلات
التاريخية
والتراجيديه
والكوميديه
التي تعج بها
الفضائيات.
ومع استغراب
شريحة
المتداولين
من حال تباين
اسعار اسهم
السوق التي
تتسم بها
البورصة منذ
مطلع الشهر
الجاري رأى
البعض منهم
أن منوال
الأداء في
هذا الشهر
الفضيل يفرض
عليهم
التمسك
باخلاقيات
شهر رمضان
حفاظا على
صيامهم
معربين عن
املهم ان
تتعدل احوال
السوق
ويعوضوا
الخسائر بعد
انقضاء شهر
رمضان.
وعدد
المتداول
فهد الشمري
أسباب كثيرة
دعت حضوره
مبكرا الى
السوق منذ
سنوات مضت
حيث يتجمع
الاصدقاء
للحديث عن
امور الحياة
الماضية
بمنظور
الواقع
الراهن
لتبرز
المفارقات
لصالح مرحلة
مضت ومضى
معها
الايقاع
الهاديء دون
توترات.
واضاف
الشمري أن "حديث
الصباح في
لقاءات
البورصة
الصباحيه في
الشهر
الفضيل له
نكهة خاصة اذ
نتبادل
مستجدات
الحياة
ومايطرأ
عليها من
أمور تختلف
كليا وجزئيا
عن عقدين من
الزمان بسبب
الايقاع
السريع
للحياة
مبينا ان
قضيه التضخم
النقدي في
البلاد يكاد
يحتل مكانا
كبيرا في
احاديثنا
اليومية
وأعرب
المتداول
نايف العجمي
عن استيائه
من مجريات
أجواء
تداولات
السوق في هذه
الفترة على
الرغم من
التحسن
التدريجي
الذي طرأ علي
سلوكيات
جموع
المتداولين
جراء احترام
شهر رمضان.
كما
اعرب عن امله
أن يستمر
المتداولون
على ذلك
النهج على
مدار السنة
خاصة الفئة
التي لا تقدر
أهمية عدم
التدخين في
الاماكن غير
المخصصة
للتدخين.
ويلتقط
المتداول
منصور
الفضلي
أطراف
الحديث
ويقول أن
جرعة النقاش
بين كبار
السن دائما
مايحكمها
أصول النقاش
في أمور
عديدة حتى لو
كانت تهتم
بالسوق
ومايحدث فيه
ولكن الغالب
على أحاديث
هذا الشهر
الكريم هو
ارتفاع نسبة
التضخم
السعري
لاسيما في
اسعار السلع
الغذائيه في
السوق التي
تثقل كاهل
الأسر
الكويتية
على الرغم من
جهود
الحكومة
لمحاربة
الغلاء.
وأجمعت
شريحة
المتداولين
كبار السن في
لقاءتهم مع (كونا)
أن الحضور
المبكر في
السوق سمة
تعودوا
عليها بغرض
تجنب اية
اختناقات
بشرية في
القاعات أو
مرورية في
الشوارع
المحيطة
بمقر
البورصة
التي تقع في
مركز
المدينه
التي تامة
الآلاف كل
ساعة.
More
Information on World Elder Rights Issues
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us
|
