بيان
عاجل :
أنتهاكات
جسيمة لحقوق
كبار
السن
في البحرين
جمعية
البحرين
لمراقبة
حقوق
الانسان
تقرير
2009
4 أب
ناشد
أمين عام
جمعية
البحرين
لمراقبة
حقوق
الإنسان
فيصل فولاذ،
عاهل البلاد
‘’النظر بعين
الرأفة
للحالات
المأساوية
لكبار السن،
وتحسين
أوضاعهم
الإنسانية،
حيث أن بعضهم
يعيش أوضاعاً
متردية
وهناك
معاناة صعبة
لكبار السن
في البحرين
بسبب انتهاك
حقوقهم’’،
مستعرضاً
حالتين
(مأساويتين)
لبحريني
وأجنبي،
الأول لا
يزال (مختفياً)
عن الأنظار
منذ 9 سنوات
نظراً
لوجود
قضية (معقدة)
ضده، والآخر
ممنوع من
السفر إلى
بلده منذ 15
سنة.
وأشار
فولاذ
في مؤتمر
صحافي أمس
بمقر
الجمعية إلى
‘’انضمام
البحرين إلى
اتفاقية
مناهضة
التعذيب
وغيره من
ضروب
المعاملة أو
العقوبة
القاسية
العام ,1998
وكذلك انضمت
في العام
2008 إلى العهد
الدولي
الخاص
بالحقوق
الاقتصادية
والاجتماعية
والثقافية’’.
وجاء
مؤتمر فولاذ،
متزامناً مع
مناقشة مجلس
الشورى
مشروع قانون
بشأن
حقوق كبار
السن، وكذلك
ورشة العمل
التي نظمتها
وزارة
الخارجية
بالتعاون مع
المكتب
الإنمائي
للأمم
المتحدة حول
مناهضة
التعذيب.
ولفت
فولاذ إلى أن
‘’الجمعية
العالمية
للشيخوخة
اعتمدت في
العام 1982 خطة
عمل (فيينا)
الدولية
للشيخوخة،
وصادقت
الجمعية
العامة على
هذه الوثيقة
التي تعتبر
مرشدا مفيدا
للعمل،
لأنها
تبين
بالتفصيل
التدابير
التي ينبغي
للدول
الأعضاء
اتخاذها من
أجل
المحافظة
على
حقوق كبار
السن في إطار
الحقوق التي
أعلنها
العهدان
الدوليان
الخاصان
بحقوق
الإنسان’’،
منوها إلى
أنها ‘’تتضمن 62
توصية يتصل
كثير منها
اتصالا
مباشرا
بالعهد
الدولي
الخاص
بالحقوق
الاقتصادية
والاجتماعية
والثقافية’’
.
قضية
رجل أعمال
بحريني
ومهندس
آسيوي
استعرض
فولاذ في
المؤتمر،
قضية رجل
الأعمال
البحريني
يوسف
عبدالله
عيد (68 عاماً)
الذي لا يزال
يحاول جاهدا
لمدة تربو
على 9 سنوات،
إخلاء
طرفه
وإبراء ذمته
من »تهمة«
النصب
والاحتيال
والتزوير.
واشتملت
التهمة، وفق
فولاذ،
إصدار ما
يزيد على 140
شيكا مزورا
بمبلغ 150 ألف
دينار، وسحب
على المكشوف
بمبلغ
يزيد على 10
آلاف دينار.
بدأت
القصة عندما
فوجئ عيد
بشكوى ضده
بإصدار
شيكات
من دون رصيد
على حساب في »حبيب
بنك«، إذ يؤكد
عيد أنه لم
يقترب من هذا
المصرف
لا
من قريب أو
بعيد، ولا
صلة له به
البتة، مما
جعله يرتاب
في الأمر من
أن هناك
»لعبة«
قد حيكت ضده
في الخفاء.
وعندما
استفسر عن
الأمر من
البنك، اتضح
له بما
لا يدع مجالا
للشك أن كل
الشيكات
الصادرة الى
جانب الحساب
المفتوح في
ذلك البنك
كانت
عن طريق
أوراق مزورة،
قام بها احد
العاملين
لديه - آسيوي -
بالتواطؤ مع
احد
العاملين
في البنك.
وفي
يد عيد
تقريران
للتزوير
احدهما صادر
من خبير سابق
للتزوير
في إدارة
التحقيقات
الجنائية،
قام رجل
الأعمال
بتكليفه
بشكل شخصي،
يذكر فيه
الخبير
أن
التوقيعات
لا تخصه
وأنها حررت
باللغة
الأردية
التي تشبه
اللغة
الفارسية.
والتقرير
الثاني رسمي
صادر من
إدارة
التحقيقات
الجنائية
يذكر أن
التوقيعات
في مستندات
البنك
والشيكات
ليست
توقيعاته،
كما أن لديه
تقريرين من
خبيرين
مختلفين
معينين من
المحكمة
يؤكدان أنه
لم يسبق له
وجود أية
تعاملات أو
صلة بحبيب
بنك،
حتى تطورت
القضية،
فارتأى عيد
أن (يتخفى) عن
الأنظار،
طيلة 9 سنوات
بعيداً عن
أهله.
كما
استعرض
فولاذ قضية
أخرى لمهندس
مدني آسيوي (74عاما)
كان في
البحرين
منذ العام ,1995
حيث كان يعمل
في
المقاولات،
حتى تدخل في
عمله أحد
رجال
الأعمال
البحرينيين،
فأصبح هذا
المهندس
مطالباً
فجأة بـ (18 ألف
دينار)، فتم
حبسه
ثلاث
مرات، وهو
الآن ممنوع
من السفر منذ
15 عاماً،
ويعاني من
أمراض،
بعيدا عن
أهله
ووطنه.
وطالب
فولاذ حكومة
البحرين ‘’النظر
بعين الرأفة
إلى هذه
الحالات،
وتعويض
الأطراف
وإنهاء مثل
هذه القضايا،
أو أن يأخذ
القضاء
مجراه بسرعة’’،
معتبراً
ذلك ‘’يدخل
ضمن ضروب سوء
المعاملة
لكبار السن،
التي تتناقض
المعاهدات
الدولية
التي
وقعت
عليها
البحرين’’.
More
Information on World Elder Rights Issues
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us
|