«بيت
المسنين»
مأوى كبار
السن
الاتراك فـي
برلين
الدستور
4
مايو 2009
المانية
تركت
جونول ارجين
أغاني
والعاب
مهرجان
الربيع
خلفها
وانطلقت إلى
الفناء
الاوسط في
المبني على
كرسيها
المتحرك.ولم
تكن هناك
وحدها.
تقول
ارجين 65" عاما"
الحديث مع
زملائي ممن
يعانون هنا
هو نشاطي
المحبب. في
عام 1970 وصلت "كعاملة
ضيفة" في ما
كان يسمى
المانيا
الغربية
وكسبت عيشي
كخادمة
نهارية في
البداية.
الان تعيش في
برلين في أول
مركز ضيافة(
بيت للمسنين)
تركى في
المانيا
والوحيد بها.
افتتح
دار المسنين
في كانون أول
عام 2006 في
حيكروزبرج -
باكيم ايفي
التركي - كما
يسمى -
المزدحم حيث
بضم غرفا
فردية
أومزدوجة
تسع لـ 155 شخصا.
ويعيش هنا
حاليا 55 شخصا.
ويتحدث
جميع
العاملين في
بيت الضيافة
المسنين
النركية
والالمانية.
ولكي يشعروا
المزلاء
بأنهم في
بيوتهم فان
الاطباق
التركية
توجد في
قائمة
الطعام
والشاي
التركي يقدم
وتقام
مسابقات
لعبة النرد (
الطاولة).كما
توجد حجرة
للصلاة أيضا
ويخدم
النساء
النساء
والرجال
يخدمون
الرجال.
يعيش
نحو 3 ر2
مليونا من
أصول تركية
في المانيا
من بينهم نحو
350 الف متقاعد.
وبحسبذ
الجالية
التركية في
المانيا
والتي تتخذ
من برلين
قاعدة لها
فان نحو 120 الف
مواطن تركي
يعيشون في
العاصمة
الالمانية
إلى جانب 60
الفا من أصول
تركية صاروا
مواطنين
المان.
وعلى
الرغم من
أعدادهم
الكبيرة فان
قلة محدودة
نسبيا هي
التي يمكن أن
تجدها في دور
المسنين
الألمانية.
وأشار
ميلاني كلوب
المتحدث
باسم دور
المسنين"لسوء
الحظ فان
الاتراك
بوجه عام
يكرهون وضع
أقاربهم في
أحد بيوت
الضيافة
لانهم
يعتقدون أن
هذا يخالف
التقاليد
التركية. وهم
لا يأتون
إلينا إلى
حين يصبح
المسن مريضا
جدا".
وقد
جاءت ارجين
العام
الماضي
عندما لم يعد
باستطاعتها
أن تخدم
نفسها. لقد
عانت من
ارتفاع ضغط
الدم على مدي
20 عاما وقد
كلفتها سكتة
دماغية
استخدام
ذراعها
اليسرى.بيد
انه يمكن
القول أنها
ليست غير
سعيدة.
تقول
ارجين"ربما
أقضي بعض
اسعد أيامي
هنا. لم اعرف
حياة مثل هذه
من قبل. لقد
كونت أصدقاء.حتى
التليفزيون
التركي يوجد
هنا. لدينا كل
المسرات. من
يخدمون
علينا من
الاتراك.
يطلقون
علينا"أمي
العزيزة" و "اختى
العزيزة"إنهم
يحضنونا
ويقبلوننا.
إنهم مثل
أولادي.
فيباركهم
الله جميعا".
وأثناء
المحادثة
اجابت ارجين
على كل سؤال
بعد تفكير
عميق.وأضافت"لدى
أربعة من
الاولاد
وحفيدين.
واحد من
أولادي يعيش
في تركيا
والاخر في
الغرب. إبنتي
تزورني كل
يوم.
لكنها
لم تستطع أن
تحضر اليوم
لان حفيدي
مسافر إلى
تركيا لأداء
لخدمة
العسكرية
وهي تريد أن
تودعه".
امتقع
وجه ارجين
وغرقت في
التفكير.
تتذكر أن
زوجها تركها
وهي حامل في
ابنتها
الصغرى.
وتقول"بعد
سن الثلاثين
ربيت أولادي
وحدي. لم يكن
ثمة رجل آخر
في حياتي
وعزفت عن
الزواج.
الوحدة كانت
صعبة .لم
أجدها سهلة
بالمرة".
وارجين
لا تشعر
بالمرارة مع
ذلك . وتقول"كنت
ماهرة".
وارجين
جاهلة ولا
تستطيع أن
تكتب إلا
اسمها
الأخير.
وأرجين
راضية عن
حياتها ولكن
لديها أمنية
واحدة هى أن
تتحسن حالة
ذراعها
المصابة
بالشلل
وتقول "هذا
كل ما أتمناه
من الله".
More
Information on World Elder Rights Issues
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us
|