Home |  Elder Rights |  Health |  Pension Watch |  Rural Aging |  Armed Conflict |  Aging Watch at the UN  

  SEARCH SUBSCRIBE  
 

Mission  |  Contact Us  |  Internships  |    

        

 

 

 

 

 

 

 

 

 

18 حالة إساءة جسدية ولفظيةللمسنين في إربد

أحمد التميمي

2 ديسمبر 2008

الأردن

 

سجلت جمعية حماية الأسرة والطفولة في اربد منذ بداية العام الحالي 18 حالة إساءة لكبار السن تنوعت ما بين الجسدية واللفظية، وفق رئيسها كاظم الكفيري والذي انتقد الإهمال والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يتعرض لها المسنون من قبل أسرهم، مما دفع بالعديد منهم إلى الشوارع وآخرين إلى مراكز إيواء المسنين".

وأشار إلى إن "هناك 18 حالة من كبار السن راجعت الجمعية جراء الإهمال الذي يلاقيه من قبل أسرهم"، مشيرا إلى ان "المحافظة تفتقد إلى مركز ضيافة للمسنين".

ولفت إلى أن "المسنين يشكلون ما نسبته 6.3% من مجموع سكان المملكة المقدر بنحو 5.4 مليون نسمة".

وقال الكفيري إن "الجمعية بصدد تشكيل فريق وتحالف أهلي من المؤسسات الاجتماعية والقطاع الخاص لتنفيذ برنامج تشاركي لرعاية المسنين دون اللجوء إلى وضعهم في دار المسنين، حيث سيكلف الفريق الأهلي القيام بخدمات منزلية لكبار السن".

وأوضح ان "ظاهرة ارتفاع نسبة المسنين في المجتمعات المعاصرة أصبحت سمة تميز القرن الحادي والعشرين"، مشيرا إلى ان "سن الشيخوخة في الأردن تبدأ من سن 60 عاما".

وكانت دراسة أعدتها الباحثة لبنى عكروش من جامعة البلقاء التطبيقية حول مشكلات كبار السن في المجتمع الأردني بينت أن " 45% من المسنين لا يملكون أي نوع من أنواع التأمين الصحي في حين أن 65% منهم لا يغطي دخلهم المادي احتياجاتهم اليومية". 

وتطرقت الدراسة إلى أن "الأوضاع الصحية للمسنين، إذ ان 61% منهم مصابون بأمراض القلب ويعانون من الصداع المتكرر، بينما يعاني67% من آلام المفاصل".

وطالب الكفيري "بتحديد مسؤولية رعاية المسنين لأن تحديدها يكفل الطمأنينة لمستقبل الشيخوخة بحيث يقضي تلك المرحلة العمرية في صحة وسعادة"، مؤكدا أن "المسؤولية تحتاج إلى تضافر مجموعة من الإمكانيات والجهود المختلفة على كافة المستويات لضمان الرعاية الايجابية".

وأوضح ان "هناك بعض الأبناء يخرجون بأسر منفصلة، مما يولد مشكلات تمس الأزواج الجدد، حيث يشعر المسن بالوحدة والفراغ والشعور بالإهمال والحاجة إلى العواطف".

وحذر من أن "وضع المسنين في الأردن يزداد سوءا بسبب الابتعاد عن القيم التقليدية والعادات والأعراف، واللحاق بركب الحضارة السلبية".

وأكد "وجود عنف غير معلن ضد المسنين"، مشيرا إلى أن "الحالات التي تعاملت معها الجمعية أوضحت ان مسني الريف والبادية أقل تعرضا للمعاناة من نظرائهم في المدن، كما أن الفقراء أقل تعرضا للمعاناة من الأغنياء".

وقال إن "الجمعية رصدت خلال متابعتها الميدانية مشاكل المسنين وشكاوى أبنائهم أو أحفادهم، وأشار إلى أن المتابعة خلصت إلى أن "كبار السن ونتيجة للفراغ الذي يعانون منه يلجأون إلى التدخل في شؤون الآخرين وبالتالي التسبب بالإحراج والضيق لهم، ما يدفع الأبناء إلى التعرض لهم بالأذى".

وأكد على "أهمية إقامة ناد نهاري للمسنين في الأردن، والتوسع في إنشاء دور مسنين، وتعتبر ظاهرة تزايد أعضائها مؤشرا سلبيا على تراجع القيم المحافظة في المجتمع الأردني".

ويوجد في الأردن 11 مؤسسة تعنى بالمسنين، نصفها تقريبا مملوك للقطاع الخاص، يلتحق بها نحو 220 مسنا، في بلد تقدر نسبة المسنين فيه بنحو 3.5 في المائة. 

 


More Information on World Elder Rights Issues 


Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use  |  Privacy Policy  |  Contact Us