|
تمهيدا لإطلاقها مدينة صديقة للمسنين عالميا .. محافظة حماة تستعرض الخطوات والترتيبات
المتخذة
الوكالة العربية السورية للانباء
12
اكتوبر 2009
سوريا
استعرض عبد الرزاق القطيني محافظ حماة خلال اجتماعه مع الجهات المعنية في وزارة الصحة والمحافظة والمؤسسات ذات الصلة الترتيبات والاستعدادات التي اتخذها مجلس المدينة تمهيداً لإطلاق مدينة حماة كأول مدينة عربية صديقة للمسنين والمدينة رقم 34 على مستوى العالم في مجال رعاية المسنين.
ولفت المحافظ إلى أنه تم تجهيز 240 "رمبة" مصعدا طرقياً للأرصفة تؤمن عملية سير عربات المسنين على الأرصفة و 125 مظلة خاصة بالمسنين على مقاعد ومواقف الباصات ومقاعد الحدائق مع وضع تعرفة خاصة للمسنين في باصات النقل الداخلي وتوفير مقاعد مريحة خاصة لهم وتجهيز النافذة الواحدة الخاصة بالمسنين في مقر مجلس المدينة تسهيلاً لهم في إنجاز معاملاتهم وكتابة اللافتات التي تحض على الاهتمام بهم واحترامهم.
من جانبها جهزت مديرية صحة حماة مركز البرناوي الصحي لتقديم الخدمات الطبية للمسنين باعتباره يقع ضمن طابق ارضي وتجهيز مقاعد خاصة بكبار السن في المراكز الصحية وتامين كل التجهيزات الطبية والأدوية المجانية اللازمة لهم بغية تحسين أوضاعهم الصحية واعتماد سجلات خاصة بمتابعة صحتهم ووضع لوحات تعريفية عن تخفيضات أسعار الخدمات الطبية المقدمة لهم ونشر أسماء المشافي الخاصة المشاركة في برنامج حماة صديقة للمسنين.
وفي هذا الإطار تم إرساء حجر الأساس للعيادات الشاملة الخاصة بالمسنين في حي البرناوي وتامين تجهيزات المكتبة الطبية وإعلان مستوصف الهلال التابع لفرع الهلال الأحمر بحماة كصديق للمسنين وتفعيل خدمة هاتف المسنين ونشره بالطرق المتاحة لكي يتمكن فرع الهلال من إرسال سيارة خاصة إلى منازل المسنين وتامين احتياجاتهم وتقديم خدمات طبية بأسعار تشجيعية بقيمة 25 ليرة للوصفة مع تقديم الأدوية مجاناً وإجراء التحاليل الطبية والخدمات السنية بأسعار مخفضة وتجهيز نادي نقابة المعلمين لاستقبال كبار السن من متقاعدي أعضاء النقابة وتامين حسم بنسبة 50 بالمئة من قيمة الأدوية المقدمة لهم.
وستقوم وزارة الصحة بالتعاون مع مؤسسة الإعلان لاحقا بتجهيز 100 بوستر عن رعاية كبار السن واحترامهم وتوزيعها على الدوائر والمؤسسات وتوزيع لافتات وتعميمها في كل شوارع المدينة وساحاتها العامة وكذلك إعداد تقارير إعلامية وصحفية عن هذا الموضوع في كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
ودعا الحضور خلال الاجتماع إلى تدريب المتطوعين من الكشافة على خدمة المسنين وتامين البزات والقبعات اللازمة التي تحمل شعار مدينة حماة صديقة للمسنين مع تنظيم ندوتين في كليتي طب الأسنان والطب البيطري في جامعة البعث عن أهمية رعاية المسنين وتحديد خطبة جمعة في مساجد المحافظة تحث على احترامهم والعمل على تامين مستلزماتهم وحاجاتهم.
يشار إلى أنه يوجد في مدينة حماة نحو تسعة آلاف مسن ممن تصل أعمارهم إلى 75 عاما فيما يبلغ عدد من تزيد أعمارهم على 75 عاما قرابة 13 ألف مسن.
يذكر أن الخبير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية سيزور حماة في الفترة الواقعة بين 1و 5 من تشرين الثاني المقبل بهدف الاطلاع على التحضيرات والخطوات التي نفذتها المدينة في إطار إعلانها مدينة صديقة للمسنين.
More
Information on World Elder Rights Issues
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us
|
