الإنتخابات
النيابية
اللبنانية:
إزدحام و«مناوشات»
وشكاوى
ووفاة
مسنّين
الحياة
8 يونيو 2009
لبنان
يوم
انتخابي
طويل ومضنٍ
لم يشهد
لبنان مثله،
لا في نسبة
الاقبال على
صناديق الاقتراع
التي فتحت
اكثر من 12
ساعة ولا في
الارباك
الذي انتجه
هذا
الازدحام البشري،
وكانت
نتيجته
شكاوى لا
تحصى من
ساعات
الانتظار
الطويلة
التي اضطر
الناخبون الى
تكبدها طوعاً
تحت شمس
محرقة، ما
دفع وزير
الداخلية
زياد بارود
الى التعليق
على هذه
الشكاوى
بالقول: "لا
افهم كيف
ينتظر
اللبنانيون
ساعات امام
ابواب
السفارات
ولا ينتظرون
للإقتراع."
اليوم
غير المسبوق
في تاريخ
لبنان لم يمر
من دون «ضربة
كف»، اشكالات
كثيرة حصلت في
غير منطقة
على خلفية
الاجواء
المشحونة
بين اللوائح
المتنافسة
والتي تعتبر معركتها
معركة «مصيرية»،
وابرزها
اطلاق سيارة
مرت امام
محطة «المستقبل»
في محلة سبيرز
(بيروت) في
الرابعة
والثلث بعد
الظهر رشق
رصاص في
الهواء،
وأدى اشكال
حصل في محلة
القنطاري
الى اصابة
سوسن
مخللاتي (40
سنة) بكسر في
يدها ونادر
عساف بطعنة
سكين في
ظهره وجريح
ثالث لم يعرف
اسمه، وتولى
الصليب
الاحمر
اللبناني
نقلهم الى المستشفى.
في حين عالجت
القوى
الامنية
اشكالات في
مهدها. وضبطت
الاجهزة
الامنية حالات
تزوير
لهويات
احيلت الى
القضاء، كما
سجلت شكاوى
من غياب
اسماء
ناخبين عن لوائح
الشطب.
صناديق
الاقتراع
الشفافة
التي فتحت
امام اكثر من
ثلاثة
ملايين و250
الف ناخب لبناني
مسجلين على
لوائح الشطب
لانتخاب 125
نائباً،
بعدما فاز
ثلاثة
مرشحين بالتزكية
(ارمن)، ظلت
مفتوحة امام
من بقي داخل
حرم المراكز
الانتخابية
بعد الساعة السابعة
مساء موعد
اقفال
الصناديق،
ولم يتسن له
الاقتراع.
سمة
اليوم
الانتخابي
كانت كثافة
الاقتراع
التي تجاوزت
في ساعات
الصباح كل التوقعات،
ما ادى الى
وضع
الانتخابات
امام معادلة
جديدة ادت
الى خلط
الاوراق
ورتب عليها
حصول مفاجآت
لأن
استطلاعات
الرأي التي
أجريت في
الاشهر
الاخيرة لم
تتجاوز توقعاتها
مشاركة اكثر
من نسبة 50 في
المئة من
الناخبين.
المرشحون
عادوا عن
صمتهم امس،
لكن
تصريحاتهم
انحصرت في
تشجيع
الناخبين
على تحمل الانتظار
في الطوابير،
او في الشكوى
من فوضى
تسببت بها
اجراءات
الاقتراع
وتقليص عدد الاقلام
في بعض
المراكز.
وجال
الوزير
بارود على
دوائر
انتخابية
مختلفة،
بالمروحية
التي حملته
من بيروت حطت
به في طرابلس
وانتقل فيها
الى زحلة
بقاعاً،
وتابع معه
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
سير
الانتخابات،
بعدما كان
اقترع في
بلدته عمشيت،
اما رئيسا
المجلس
النيابي نبيه
بري
والحكومة
فؤاد
السنيورة
فكانا
يتابعان
ميدانياً
سير
معركتهما
الانتخابية كونهما
مرشحين في
الجنوب.
وركز
بارود في
مؤتمر صحافي
عقده بعد
الظهر على
معالجة
الاشكالات
الانتخابية
من خلال
«هيئة
الاشراف على
الانتخابات»
في الوزارة،
وأكد ان "الايجابيات
التي شهدتها العملية
الانتخابية
كثيرة منها:
خطة السير
نجحت ولم
يتأخر أحد في
التصويت،
والخطة الأمنية
نجحت أيضاً،
إذ ان القوى
الأمنية
طوقت عدداً
من
الاشكالات
البسيطة
وأشيد هنا بوعي
المواطنين،
انعدام
البطاقات
المزورة
فتدبيرنا
كان ناجحاً،
والتدقيق في البطاقات
ربما أدى إلى
الزحمة
لكننا كنا
نفضل سلامة
العملية
الانتخابية
على معالجة زحمة
الناخبين."
وكان
بارود حاول
تسريع
العملية
الانتخابية
من خلال
الايعاز الى
رؤساء
الاقلام السماح
للناخبين
الدخول الى
غرف الاقلام
كل ثلاثة
ناخبين دفعة
واحدة، شرط
ان يدخلوا فرداً
فرداً الى
المعزل وفقاً
للأصول، من
دون ان يؤدي
هذا الامر
الى ارباك
العملية داخل
القلم.
وتابع
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي من
غرفة
العمليات
مجريات
العملية
الانتخابية والتنسيق
القائم بين
الجيش
والأجهزة
الأمنية
والإدارات
الرسمية
المعنية
بالعملية، مطلعاً
على اوضاع
الوحدات
العسكرية،
وإجراءاتها
الميدانية.
وأعطى
توجيهاته
اللازمة لضمان
حسن التنفيذ
والمتابعة
الدقيقة
والسريعة
لمختلف
الحوادث
الطارئة،
مشدداً على"عدم
التهاون مع
اي مخالفة
مهما كان
حجمها وعدم
السماح لأي
كان
باستغلال
كثافة حضور المقترعين
لتعكير صفو
الأمن في هذا
الاستحقاق
المهم، الذي
اعتبر في
مثابة تحد
امام الجيش
والأجهزة
الأمنية."
كما
تفقد وزير
الدفاع
الياس المر
غرفة عمليات
قيادة الجيش
في اليرزة،
حيث اثنى على
جهود الضباط
والعسكريين،
معرباً عن
ارتياحه
للتدابير
الأمنية
التي
اتخذتها وحدات
الجيش.
وكان
تم بأمر من
النائب
العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا توقيف
شخص في منطقة برج
حمود كان
يحاول
الاقتراع
ببطاقة هوية
مزورة وطلب
القاضي
ميرزا سوقه
الى قصر العدل
للتحقيق معه،
وأوقف شخص في
بلدة
العباسية
وبحوزته
اوراق
ملفوفة لاحد
المرشحين داخل
حرم قلم
الاقتراع
خلافاً
للقانون. كما
اوقف شخص في
طرابلس كان
يحاول
الاقتراع ببطاقة
مزورة وكلف
النائب
العام
الاستئنافي
في الشمال
التحقيق معه.
وامر القاضي ميرزا
بتوقيف شخص
من بلدة روم
قضاء جزين
يوزع أوراقاً
(لوائح)
ملغومة داخل
مركز الإقتراع
خلافاً
للقانون.
وسجلت خلال
العملية
الانتخابية
وفاة مسنين
اصيبا بسكتة
قلبية خلال
اقتراعهما، الاول
يدعى نيكولا
حايك (70 سنة) في
دائرة
الاشرفية
والثاني
ميشال خوري (70
سنة) في بسكنتا
ونقلهما
الصليب
الاحمر الى
المستشفى
More
Information on World Elder Rights Issues
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us
|