Home |  Elder Rights |  Health |  Pension Watch |  Rural Aging |  Armed Conflict |  Aging Watch at the UN  

  SEARCH SUBSCRIBE  
 

Mission  |  Contact Us  |  Internships  |    

        

 

 

 

 

 

 

 

 


 

105 دراسات كبار السن في ند الشبا و نسبة النجاح 85%


البيات

 

20 يونيو 2009

 

الأمارات العربية المتحدة

 

قالت آمنة محمد مديرة مركز ند الشبا للنساء أن المركز بدأ بالتدريس لكبيرات السن في العام الدراسي 2001- 2002م، برعاية حرم المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، سمو الشيخة علياء بنت خليفة آل مكتوم، إيماناً منها بأن العلم لا يقف في طريقه حائل، وأن المرأة تستطيع أن تكون أماً ومربية ودارسة وزوجة، وتقوم بهذه الأعباء على خير وجه.

وأوضحت أن المركز الذي أنشئ بموجب قرار من وزارة التربية والتعليم يشتمل على المرحلة التأسيسية والتكميلية لمحو الأمية وتعليم الكبار. وأشارت آمنة محمد إلى أن المركز يضم حالياً 105 من الدارسات بعد أن كان عدد هن في بداية الإنشاء 37 دارسة فقط، ويضم كذلك تسعة فصول دراسية لكبيرات السن، وأضافت ان عدد الهيئة التدريسية والإدارية بلغ 18 معلمة وإدارية. 

وقالت إن المركز يستند في عملية اختيار المعلمات على خبرتهن والشهادات التي حصلن عليها، ومتابعة أدائهن وتعاملهن مع الدارسات بعد الاختيار، وأشارت إلى أن المركز لديه دارسات كبار في السن وعلى أعلى مستوى في الدراسة ومن المتميزات، وهناك بعض النماذج التي حصلت على تقديرات عالية، وتم تكريمهن من قبل جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز في فئة الدارس الأكبر سناً وهم: عذيجة علي وعمرها 72 سنة، ورفيعة محمد عمير وشرينة قاضي وسلامة فرج وعذبة سعيد خادم، وقد وصلت نسبة النجاح 85%.  

وأضافت ان المركز يخصص عدداً من حصص القرآن للدراسات وكذلك الدورات الثقافية الدينية واستضافة عدد من كبار الدعاة والمشايخ لإلقاء الدروس الدينية ومنهم الدكتور عائض القرني والشيخ محمد حسان والداعية عمرو خالد.  

ولفتت إلى أن المركز يتبادل الخبرات العلمية والدراسية بالتعاون والتنسيق مع عدد من الهيئات المعنية كالجمعيات ومراكز التعليم، وتبادل الزيارات مع المدارس ومراكز تعليم الكبار في دبي، وهذا يؤدي إلى تقوية روح التعاون بين جميع المراكز والجمعيات. وقالت إن هناك تعاوناً كبيراً بين المركز وبين المراكز الأخرى لوضع الامتحانات تحت إشراف هيئة المعرفة. 

وأوضحت أن المركز يقوم ببعض الأنشطة الترفيهية وتقديم دورات اللغة الانجليزية والكمبيوتر ودورات تحفيظ القرآن، وغيرها مثل الأشغال اليدوية والتراثية، إضافة إلى الأنشطة التعليمية المختص في اللغة العربية تحت عنوان «قطوف من بساتين ند الشبا» بالتعاون مع المستشارة في هيئة المعرفة سامية مجان، وقالت إن المركز يأمل في إدخال المراحل الثانوية خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع هيئة المعرفة، لتواصل الدارسات تعليمها في المركز بعد الانتهاء من المرحلة الإعدادية. 

وقالت إن من أهم مشاركات المركز إقامة المعارض الخيرية لمؤازرة المحتاجين ودعمهم، والمشاركة في حملة دبي للعطاء، وإرسال بعض الدارسات لأداء فريضة الحج أو العمرة على نفقة سمو الشيخة علياء بنت خليفة آل مكتوم. 

وقالت إن المركز نظم في العام الماضي حفل تكريم للدارسات المتميزات على مستوى المركز برعاية من حرم المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، سمو الشيخة علياء بنت خليفة آل مكتوم، واللاتي وصل عددهن إلى أكثر من 50 دارسة، حيث تم تكريم ثماني دارسات من فئة أهل القرآن، وعشر دارسات من فئة الأوائل، وأربعاً من الدارسات الفائزات بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، و15 من فئة المتميزات وسبعاً من فئة المثابرات، و12 من اللاتي أنهين المرحلة الإعدادية. 

وأكدت مديرة المركز أن للتعليم دوراً بارزاً وأداة رئيسية في تحقيق أهداف المجتمع والذي يرعى أبناءه جميعاً رعاية كاملة ويشعرهم بسمو ثقافتهم العربية والإسلامية. وقالت إن من أهم الركائز التي يجب الاعتماد عليها في هذا المجال هي المتعلم، فهو محور العملية التعليمية، مشيرة إلى أن أولي الأمر شملت رعايتهم جميع الفئات العمرية على اختلافها. 

وقدمت مديرة المركز الشكر لسمو الشيخة علياء بنت خليفة آل مكتوم على دعمها المستمر ورعايتها للمركز والاهتمام بشريحة مهمة في المجتمع وفتح أبواب العلم والمعرفة أمامها للإسهام في خدمة المجتمع وتحقيق الذات بالعلم. 

وقالت إن خطة المركز المستقبلية في استمرار هؤلاء الدارسات من خلال تأسيس المرحلة الثانوية بالمركز خلال الأعوام القادمة، مؤكدة أن الدارسات المتخرجات كن أكثر فرحة بهذه الشهادة وخاصة في هذه السن المتقدمة.  

ونوهت نادية البواردي نائبة مديرة مركز ند الشبا للنساء إلى أن المركز تم افتتاحه في العام الدراسي 2001- 2002م بموجب قرار من وزارة التربية والتعليم باعتماد مركز ند الشبا للنساء ويشتمل على المرحلة التأسيسية والتكميلية لمحو الأمية وتعليم الكبار. 

وأكدت أن المركز بدأ بسبع وثلاثين دارسة مواطنة من سكان منطقتي ند الشبا وزعبيل، وقد حددت لهن إدارة المركز اختباراً للقبول لتحديد مستوى الدارسات ومن ثم توزيعهن على الفصول حسب النتائج، وقد زاد عدد الدارسات اليوم ليصل إلى 105 دارسات. 

 وقالت إن المركز نفذ فكرة محو أمية بعض الدارسات واللاتي تزيد أعمارهن على 50 سنة، عن طريق مدرسات ذات خبرة كبيرة، ويدرس لهم اللغة العربية والثقافة والعلوم والقرآن الكريم وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم واللغة الانجليزية، وأساسيات الحاسب الآلي، ويسمى هذا القسم «التعليم الحر» ويضم 25 دارسة.

 


More Information on World Elder Rights Issues 


Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use  |  Privacy Policy  |  Contact Us