Home |  Elder Rights |  Health |  Pension Watch |  Rural Aging |  Armed Conflict |  Aging Watch at the UN  

  SEARCH SUBSCRIBE  
 

Mission  |  Contact Us  |  Internships  |    

        

 

 

 

 

 

 

 

 



 

مجلس "الاقتصادية الإلكترونية" هل ندعم التعليم العالي لكبار السن؟

 

الاقتصادية

 

15 مايو 2009 

 

السعودية

 

 

 فهد العنزي من "الاقتصادية الإلكترونية"

"اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"، لعل هذا كان لسان حال أغلب المشاركين في مجلس "الاقتصادية الإلكترونية" الذي ناقش (فرص التعليم العالي لكبار السن). وهي فكرة تم استقبالها عبر البريد الإلكتروني من القارئ إبراهيم الحميدين، وقد قوبل الموضوع بموجة تأييد واسعة من القراء الذين أثروا الموضوع كما وكيفا. وتنوعت مشاركاتهم ما بين ناقدة لضعف الأنظمة التعليمية الخاصة بكبار السن، ومؤيدة لتسريع تعميمها لتشمل جميع المؤسسات التعليمية، إلى مصرحة بأنها موجودة فعلا. وامتدت لطرح كثير من الأفكار والرؤى

أروى جادي الكاتبة في "الاقتصادية الإلكترونية" كانت أول المشاركين، وقد أوضحت أن فرصة التعليم العالي ممنوحة فعلا لكبار السن عبر برنامج الانتساب لجامعة الملك عبد العزيز. وأضافت: الانتساب المدفوع في جامعة الملك عبد العزيز سمح لشريحة كبيرة من المجتمع من فئة الشباب وكبار السن من موظفين ومتقاعدين إكمال دراستهم الجامعية عبر إعطائهم دورات في فترة معينة ووقت محدد لمدة ثلاثة أسابيع لكل فصل. وأتصور أن تلك خطوة كبيرة لفتح مجال التعليم للجميع ومن الممكن تعميمها على باقي الجامعات في المملكة، ودون اللجوء للفترات المسائية التي لا تناسب كبار السن لما يحكمهم من ارتباطات عائلية

وأيد القارئ الفهد ما ذهبت إليه أروى، وقال: إن فرصة التعليم إن جاءت متأخرة فهي بالتأكيد خير من ألا تأتي مطلقا، وأضاف: حاجة الإنسان للعلم لا تنضب، فيجب علينا جميعاً المثابرة لنحصّل أكبر قدر من العلم ونأمل أن تفتح جميع الجامعات أبوابها لاستقبال كثير من المتعطشين صغاراً وكبارا للتحصيل العلمي، وأن تحذو حذو جامعة الملك عبد العزيز. من جهته قال "إبراهيم الحميدين" صاحب فكرة المجلس بلهجة مليئة بالأسف "إن التعليم العالي أصبح غير متاح لمن مضى على تخرجه عامين، فكيف بكبار السن؟"، وأضاف: ليس شرطاً أن يكونوا كباراً في السن، فالجامعات لدينا لا تقبل من مضى على تخرجه في الثانوية أكثر من سنتين، واستطرد: لدينا طاقات عقلية مبدعة لا بد من إثرائها بالعلم كي لا تنجرّ وراء كل خدعة براقة وفكر غير سوي. وأيده "يونس حمد" الذي طالب بزيادة عدد الجامعات لاستقبال الخريجين الجدد، مشددا على دعم من لم يحصل على معدل عال بتوفير المواد اللازمة له (ما بعد الثانوية وقبل الجامعة) لإعادة تأهيله في التخصصات المطلوب لها معدل عال

"أبو مهند" تمنى أن يكون أحد الذين يحصلون على فرصتهم في التعليم، فقال: من وجهة نظري أن التعليم لا يقتصر على فئة دون أخرى، فالعلم يزيد الإنسان وقارا كما أنه يساعد على فهم الأمور على وجهها الصحيح. وأنا أحفّز كبار السن على مواصلة تعليمهم العالي وأبتدئ بنفسي. وذكر القارئ أبو مشاري: هذا الطرح يسهم في القضاء على شبح التقاعد الذي بات عند البعض وكأنه مقترن بقرب الأجل، وأضاف: العلم فريضة لم يحدد الإسلام لها سنا يعفى عندها طلب العلم، ولكن هل تعلمون أن السن الأعلى الرسمي المحدد للقبول في مدارس محو الأمية هو 45 سنة؟ وكأن هذا رغبة في القضاء على الأمية بالوفاة لا بالتعليم. إذن لا بد من فتح المجال لمحو الأمية أولا وقبل كل شيء، ومن ثم فتح المجال لكبار السن لإكمال دراستهم العليا

"رجاء" أيدت الموضوع بشدة ووجهت انتقادها للتعليم العالي، فقالت: نعم لفتح باب التعليم العالي لمن أعمارهم تخطت 35 عاماً وفي جميع التخصصات دون استثناء، وببرامج متنوعة تتيح للموظف وغيره من غير المتفرغين الالتحاق بركب التعليم والحضارة .وفي الحقيقة لم نوفق بوزارة تعليم عال على قدر من المسؤولية، فجميع دول العالم تتيح برامج تعليم مرنة مدفوعة وغير مدفوعة، صباحية ومسائية، وعبر الإنترنت والفضائيات لجميع شرائح طالبي العلم دون النظر لأعمارهم. وتساءل "أبو محمد" عن عدم وجود تقييم للخبرات العملية، خصوصا أنها متفوقة في بعض الأحيان على الخبرات الدراسية النظرية

"أبو عبد الله" قال مؤيداً: نعم، فالعلم يوسع مدارك الإنسان. فزيادة التحصيل العلمي لكبار السن تنعكس إيجابا على أبنائهم وعلى الوطن الغالي. في حين أن القارئ سعود وضح أنه يرغب في تسهيل الالتحاق ببرامج الدراسات العليا، وقال: إن الراغبين في الدراسة يواجهون مشكلة مع التعليم العالي والجامعات، فلو لاحظنا حقيقة أن ما يقارب 70 في المائة من خريجي الجامعات السعودية هم من الحاصلين على تقدير "مقبول"، أي ما دون 2.75 من خمسة في البكالوريوس. وعند رغبتهم في إكمال دراساتهم العليا يصطدمون بنظام القبول الذي يطالب بتقدير "جيد" على الأقل. مما يصعب الأمر، علاوة على أن الخبرات العملية والدورات التخصصية لا تأخذ بعين الاعتبار في القبول

أما "أحمد الحارثي" فقد خالف الجميع، فقال إنه لا يحبذ التعليم العالي للكبار. نظرا لحاجة المجتمع لطاقات شابة وبين أن التركيز على الشباب أجدى في تحقيق التقدم والإنجازات. وأضاف: أعتقد أن العلم ليس له مرحلة يتوقف عندها الإنسان، ولكن يجب إعطاء الشباب والشابات الفرصة الحقيقية وتأهيلهم وتهيئتهم للقادم، نظرا لما يملكون من عزيمة وقوة لتحقيق الإنجازات

"محمد الشمراني" قال: أعتقد أن العلم ليس له حد، فإتاحة الفرص لإكمال التعليم لجميع فئات المجتمع يعتبر من الظواهر الحضارية لأي مجتمع، وأطالب بعدم المبالغة في تكاليفها المادية. وإن شيوع العلم يعني شيوع الحضارة والمدنية. وهذا كله ينعكس على أداء الأفراد الذين هم أساس هذا المجتمع

وجاء ختام المشاركات عبر القارئ نايف فياض برؤية مفادها أن كبار السن الذي ينالون فرصة في زيادة تحصيلهم العلمي يحققون فوائد أفضل لمجتمعاتهم، معللا أن كبار السن يتلقون العلم بشكل أفضل. وهذا يرجع إلى أنهم خاضوا معترك الحياة، فهم يتمتعون بالنضج الفكري. لذا لا بد من الاستفادة منهم وزيادة تحصيلهم العلمي، لأن النتائج ستكون باهرة باجتماع الخبرة والعلم. وهو أفضل ثنائي تطلبه الدول والمجتمعات لنهضتها

 


More Information on World Elder Rights Issues 


Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use  |  Privacy Policy  |  Contact Us