المؤتمر
الأول حول
ظاهرة العنف
الموجه
للمسنين
يدعو لتشكيل
لجنة
لمتابعة
التوصيات
وتنفيذها
PNN
19
مايو 2009
اسرائيل
القدس/ميسة
أبو غزالة-
عقد يوم
الثلاثاء
الماضي
المؤتمر
الأول حول
ظاهرة
العنف
الموجه
للمسنين في
فندق
الامبسادور
بالقدس
برعاية رئيس
الهيئة
الاسلامية
العليا
الشيخ عكرمة
صبري والأب
إبراهيم
فلتس راعي
الطائفة
اللاتينية
في
القدس
، حيث جاء
بمبادرة من
قسم خدمات
المسنين
بدائرة
الرفاه
الاجتماعي،
وبالتعاون
مع
لجنة تنسيق
وتطوير
خدمات
المسنين
وجمعية نعم
للمسن،
وكانت
بعنوان "لا
للعنف
الموجه
للمسنين".
وحضر
المؤتمر
أكثر من 100
شخصية دينية
وعشائرية
ومهنيين من
كافة
التخصصات
التي تعمل في
مجال
المسنين من
أخصائيين
إجتماعيين،
وأطباء
وممرضات من
العيادات
والمراكز
الطبية
المختلفة
التابعة
لكوبات
حوليم.
وتطرق
كل من
الشيخ
عكرمة صبري
والأب
إبراهيم
فلتس والحاج
عزام
الهشلمون في
بداية
المؤتمر
لرأي
الديانات
السماوية
والقانون
العشائري
حول نبذ
الظاهرة
بصورة قطعية.
وشمل
المؤتمر
العديد من
المحاضرات
التي تهدف
إلى توعية
المشاركين
حيال
ظاهرة العنف
ضد المسنين
بين مسني
القدس
وضواحيها
والتي لا تقل
عن النسب
العالمية،
حيث تم تشكيل
لجنة
لمتابعة
التوصيات
لتنفيذها
بشكل فعلي،
واللجنة
مكونة
من
المؤسسات
والجمعيات
العاملة في
مجال كبار
السن،
وترأسها
منال القيسي
ادكيدك
مديرة
قسم المسنين
من دائرة
الرفاه
الاجتماعي.
وفي
بداية
المؤتمر قدم
كل من
الدكتور
سمير زعبي
ومنال
القيسي ادكيدك
اللذان
أجريا
دراسات حول
الظاهرة في
منطقتي
القدس
والشمال
محاضرة عن
الظاهرة
ومفهومها،
وأبعادها
المختلفة
وأسبابها،
ومدى
إنتشارها
محليا.
وبينت
الدراسة
التي قامت
بها منال
القيسي
ادكيدك على
عينة من المسنين
الذين
يرتادون
مراكز
وأندية
المسنين في
القدس بأن
هناك 3% من
المسنين
تعرضوا
للعنف
الجسدي
جميعهم من
النساء وهي
نسبة مقاربة
لدراسة
الدكتور
الزعبي حيث
2.5 من
المسنين في
منطقة
الشمال
يتعرضون
للعنف
الجسدي،
وحوالي 25%
تعرضوا على
الأقل
لنوع
واحد من
أنواع العنف
اللفظي
والإهمال.
كما
أشارت
الدراسة إلى
الأسباب
المختلفة
لانتشار
الظاهرة في
القدس
وكان أهمها
ما أشار إليه
المسنون من
عدم الوعي
والالتزام
الديني من
قبل
المعتدي.
وتحدث
خلال
المؤتمر كل
من حمد عليان
وسعاد زغل من
دائرة
الرفاه
الاجتماعي
عن قوانين
حماية
المسنين من
العنف
الموجه لهم.
وتطرقت
نورا قرط
مديرة جمعية
العطاء
لخدمة
المسنين
والدكتور
إسماعيل
الأشهب إلى
الآثار
النفسية
والاجتماعية
والصحية
للعنف
الموجه
للمسنين،
وفي
نهاية
اليوم توزع
الحضور على
العديد من
ورشات العمل
لإكمال
النقاش حول
الموضوع.
يذكر
أن المؤتمر
عقد بتمويل
كل من السادة
حجازي عسيلة
مدير شركة
حجازي
للخدمات
التمريضية
للمسنين،
والمحامي
راجح أبو عصب
صاحب شركة
أبو عصب
للأجهزة
الكهربائية
والاستثمارات،
وحمد سويطات
مدير شركة
الأجنحة
للسياحة
والسفر،
وناجي
عودة
مدير شركة
الأقصى
للخدمات
التمريضية.
More
Information on World Elder Rights Issues
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us
|