Home |  Elder Rights |  Health |  Pension Watch |  Rural Aging |  Armed Conflict |  Aging Watch at the UN  

  SEARCH SUBSCRIBE  
 

Mission  |  Contact Us  |  Internships  |    

        

 

 

 

 

 

 

 

 


 

رؤية جديدة لتعزيز دور الأسرة في رعاية المسنين


هناء صالح الترك, الراية

 

4 يونيو 2009

 

قطر

 

افتتحت سعادة الاستاذة نور عبدالله المالكي الأمين العام للمجلس الاعلي لشؤون الاسرة صباح امس اعمال ندوة شبكات الحماية الأسرية والشيخوخة التي نظمها المعهد الدولي للدراسات الأسرية والتنمية بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان وجامعة نورث وسترن وبرنامج الامم المتحدة للشيخوخة بحضور سعادة الاستاذ عبدالله بن ناصر آل خليفة رئيس مجلس معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية والدكتور ريتشارد ويلكنز مدير المعهد وعدد كبير من المهتمين في هذا المجال من المؤسسات الدولية والمحلية ذات الصلة.
واكدت سعادة نور المالكي في كلمتها بالجلسة الافتتاحية ان تعمير السكان من اهم التحديات التي تواجه المجتمعات في القرن الحادي والعشرين وقد خلقت هذه الظاهرة مجموعة من التحديات التي ينبغي علينا الاعداد جيدا لمواجهتها علي الصعيد الدولي والوطني وعلي صعيد الاسرة والمجتمع ومؤسساته المختلفة مشيرة ان دولة قطر تولي اهتماما بقضية المسنين ورسم السياسات والخطط علي المستوي الوطني لتوفير الرعاية والحماية الاجتماعية لهم.
وقالت ان المجلس الأعلي لشؤون الأسرة تبني منذ انشائه قضية المسنين من منظور حقوقي وسلط الضوء علي الاحتياجات الخاصة للنساء المسنات والمسنين من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة لهذه الفئات الهشة.
وأضافت انه تم تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة الخاصة بمناقشة اوضاع كبار السن منها ندوة خليجية في شهر ابريل الماضي بعنوان "المسنين وتحديات المستقبل " شارك فيها مسؤولون وخبراء من المنظمات الحكومية وغير الحكومية التي تعني بشؤون الأسرة والمسنين في منطقة الخليج.
ولفتت الي ان الاعلان الصادر عن الندوة المذكورة اكد اهمية التهيئة علي المستوي الخليجي لمواجهة التحديات التي تطرحها قضية تعمير السكان من خلال وضع وتنفيذ استراتيجية مشتركة لرعاية المسنين علي مستوي دول المجلس.
وشددت الأمين العام للمجلس الأعلي لشؤون الأسرة علي اهمية دور الأسرة لحماية المسن.. مشيرة الي ان الأسرة شكلت شبكة الأمان الأولي للمسنين في جميع الثقافات والدول قبل التحول الذي طرأ علي نمط الأسرة وتحولها من أسرة ممتدة الي أسرة نووية.
وأوضحت ان هذا التحول الذي شهده الكيان الأسري الي جانب الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الأسرة قد أدت الي اضعاف دورها وقدرتها علي توفير الرعاية اللازمة لكبار السن.. مؤكدة ان هذا الوضع الجديد يستوجب معالجة ورؤية جديدة لتعزيز دور الأسرة في رعاية المسنين.
ودعت نور المالكي الدول الي تحمل مسؤولياتها في تعزيز صحة وجودة الحياة للمسنين وتأمين الخدمات الصحية والحماية الاجتماعية التي تكفل لهم حياة كريمة مع بناء شراكات بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص من اجل تهيئة بيئة تمكينية داعمة لجميع الأعمار .
واكدت ان مثل هذه الاجراءات يمكنها مساعدة الأسرة علي استمرار توفير الرعاية للمسنين من افرادها في اطار العائلة.
كما دعت كل الدول الي ان تضع قضية المسنين ضمن الأولويات خاصة ان العالم يشهد تزايدا في اعداد المسنين..وطالبت بالاعتراف باسهاماتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لصالح استدامة التنمية وتفعيلا لحقوق المسن الانسانية.
واعتبرت هذه الندوة فرصة لتبادل الخبرات والتعرف علي افضل الممارسات في مجال دعم المسنين وتقديم التوصيات لاثراء السياسات علي المستوي الوطني والاقليمي والدولي في مجال تعزيز شبكات الحماية الأسرية للمسنين.
وبدوره اشار السيد ريتشارد ويلكنز المدير العام لمعهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية الي ان قضية الشيخوخة باتت تمثل مصدر قلق للدول النامية بسبب التغيرات الديموغرافية الحالية التي تشهدها هذه الدول.
وقال ان هذه الندوة ستتطرق الي قواعد التعامل بايجابية مع كبار السن وكيفية تطوير وتنمية البرامج السكانية التي تستجيب للحاجات الصحية والاقتصادية لهذه الفئة وأليات الحد من الفقر في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية والبحث عن الوسائل التي تساعد الدول النامية علي تطوير آليات جمع البيانات السكانية والأبحاث الديموغرافية في هذا المجال.
واشار ويلكنز الي ان المشاركين سيناقشون كذلك افضل الطرق لبناء القدرات في مجال رعاية كبار السن والوسائل الناجعة لتعزيز التعاون العالمي وتبادل الخبرات في مجال رعاية المسنين وحمايتهم .
واكد ان خطة العمل الدولية لرعاية كبار السن التي تم اعتمادها كان لها اثار طيبة في مجال رعاية الشيخوخة وساهمت في تحقيق احد الاهداف الانمائية للألفية والتي تتعلق بالقضاء علي الفقر .
ودعا الي دمج كبار السن في المجتمع.. مؤكدا ان مساهمة المسنين في تنمية مجتمعاتهم تعد خطوة اولي نحو تحقيق الاهداف الانمائية للألفية..
من جانبه تحدث البروفيسور خوسيه ميغل غوزمان ممثل صندوق الأمم المتحدة الخاص بالسكان في كلمته عن تزايد اعداد المسنين في العالم والقصور الواضح في السياسات الخاصة بالمسنين..وقال ان هناك العديد من الدول التي لاتعطي اولوية في سياساتها للمسنين وقضاياهم وبالتالي يقع العبء علي كاهل العائلات التي لايملك العديد منها القدرة المادية لمساعدة كبار السن.
 واكد ان اكثر المسنين في البلدان النامية فقراء ودون خط الفقر مما يشكل معضلة كبري لصناع السياسات.. داعيا الي استحداث برامج ومشاريع تؤمن الحد الأدني من الخدمات الصحية والحياة الكريمة وشبكات الأمان لهؤلاء الأشخاص.
 واستعرض البروفيسور خوسيه ميغل جهود صندوق الأمم المتحدة الخاص بالسكان واشكال الدعم الفني والتقني والمادي التي يقدمها للدول النامية ودفع عجلة البحث العلمي للحصول علي البيانات والمعلومات حول الشيخوخة وتحليلها بهدف مساعدة صناع القرار علي وضع السياسات الملائمة للمسنين.
وحث المشاركين في الندوة علي بحث تأسيس شبكة بحثية متخصصة في مجال الشيخوخة تخدم الدول النامية..معربا عن استعداد صندوق الامم المتحدة للسكان عن دعم مثل هذه الشبكة.
الي ذلك اكد السد الكسندر سيدورينكو ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي ان اختيار دولة قطر لاستضافة هذه الندوة لم يأت صدفة وانما جاء اعترافا بالدور الذي تضطلع به علي صعيد التنمية الأسرية ..وقال "ان قطر اصبحت مركزا عالميا في تطوير الأبحاث والدراسات الخاصة بالأسرة".
واشار الي التعاون القائم بين منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة بالسكان في مجال معالجة قضايا الشيخوخة في مختلف المجتمعات.
وحث المشاركين في الندوة علي البحث بعمق في قضايا الشيخوخة والخروج بتوصيات ونتائج عملية تساهم في تطوير شبكات بحثية متخصصة في مجال رعاية المسنين.
وتطرق السيد البيرتو بالوني من جامعة نورث ويسترن المشاركة في تنظيم الندوة الي الفقر المدقع الذي يعانيه معظم سكان العالم وما يترتب علي ذلك من نتائج علي صعيد رعاية كبار السن..
واعرب عن دهشته لعدم توفر معلومات كافية عن الشيخوخة وكبار السن في عدد من الدول النامية..معتبرا هذه الندوة فرصة للاطلاع علي المعلومات والبيانات الخاصة بالمسنين في العالم النامي.
ونبه الي ان الثقافة التي كانت تدعم التواصل بين الأجيال بدأت بالتلاشي نتيجة التغيرات الثقافية والديموغرافية التي يشهدها العالم..مؤكدا ضرورة مساهمة القطاع العام في مجال رعاية المسنين.
يشار الي أن معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية متخصص في إجراء الأبحاث ودعم الدراسات المتعلقة بالأسس القانونية والاجتماعية والعلمية للأسرة الطبيعية بصفتها الوحدة الأساسية للمجتمع..
 وتتلخص رسالة المعهد في تنمية المجتمع التي تتبناها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع من خلال سياساته وبرامجه المبنية علي مبدأ أن وجود إطار عام للأسر المتماسكة والمستقرة يسهل من إقامة الحوار والتناغم علي جميع مستويات المجتمع. 

 د. سعدون الحيالي للراية:سياسات قطرية داعمة لكبار السن

أكد الدكتور سعدون رشيد الحيالي خبير التخطيط والتطوير بالمؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر في تصريحات ل الراية ان ندوة شبكات الحماية الاسرية والشيخوخة التي نظمها معهدالدوحة الدولي للدراسات الاسرية والتنمية بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان امس وتستمر لليوم تحقق معاني كثيرة وغايات لانها تناقش موضوعا من اهم موضوعات شبكات الدعم الاسري والشيخوخة مشيرا ان هذه الشبكات تعتبر قنوات للتعاون والتواصل بين المراكز والمؤسسات المتخصصة في الوطن العربي والعالم وعلي مستوي منطقة الخليج خاصة ان الدوحة تحتضن هذا المعهد الذي يشكل نقطة اشعاع في البحوث والدراسات الاسرية عامة وفئات الشيخوخة خاصة.
وقال الدكتور سعدون ان الحديث عن الشيخوخة ورعاية المسنين في المجتمعات المتقدمة يعتبر الهدف الاسمي والغاية العظمي للتنمية البشرية فيه لا سيما ان دولة قطر قد ركزت في العقد الاول من هذا القرن باجراء دراسات وخطط واستراتيجيات متتابعة حول كبار السن والمسنين حيث اعدت اول دراسة في دولة قطر عام 2001 تحت عنوان كبار السن في دولة قطر الواقع والمستقبل ولي شرف ان اكون احد اعضاء فريق اعداد الدراسة مشيرا ان ذلك تبعه اعداد استراتيجية كبار السن تحت مظلة المجلس الاعلي لشؤون الاسرة وقبل اشهر من العام الماضي شهدت الدوحة احتضان ندوة حول تطوير اساليب رعاية كبار السن بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسة القطرية لرعاية المسنين وقد قدمت انا والدكتورة امينة الهيل ورقة عمل دولة قطر.
واضاف د.الحيالي في هذا اليوم نناقش فيه موضوعات في غاية الاهمية وهي شبكات الدعم الاسري والشيخوخة ضمن محاور عدة ستكون منبرا لتبادل الافكار والتجارب الرائدة التي تقوم بها المنظمات المعنية بتعليم الكبار سواء كانت حكومية ام تابعة للمجتمع المدني وستناقش فيها الاستراتيجيات والتقنيات المتعلقة بذلك وصولا الي افكار وتوصيات تدفع قدما في موضوع رعاية كبار السن خاصة انهم يستحقون كل الدعم والرعاية لانهم قدموا عصارة فكرهم وخبرتهم وسنوات عمرهم من اجل المجتمع وتقدمه فجدير بنا نحن اليوم ان نرد ذلك الجميل وفاء لهم والشيء المهم في هذه الندوة العلمية انها تستضيف نخبة من الخبراء والعلماء والمختصين في موضوع كبار السن والشيخوخة الذين يمثلون خبرات دول متعددة ومجتمعات متقدمة ويحاولون ان يثروا هذه الحلقة بافكارهم ومقترحاتهم في اطار من التشبيك والتعاون وتبادل الخبرات ووضع مشروع لاستراتيجية كبار السن في دولة قطر مشيدا بجهود المجلس الاعلي ولجنة كبار السن في وضع مسودة للمشروع مشيرا الي انها اليوم تنضج شيئا فشيئا منوها ان المعهد الدولي يعزز هذا المشروع من خلال البحوث والدراسات وما تقوم به المؤسسة القطرية لكبار السن في دولة قطر.
واكد د. الحيالي ان دولة قطر تركز علي رعاية كبار السن وهذا يتمثل في جانبين الاول تخطيطي من ناحية السياسات والتشريعات التي تدعم كبار السن والجانب الثاني مؤسسي والذي يتمثل بوجود مؤسسات علي راسها المجلس الاعلي لشؤون الاسرة والمؤسسة القطرية لرعاية المسنين ووزارة الشؤون الاجتماعية ووجود لجنة تطوعية لكبار السن اضافة الي ذلك هناك دعم من وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية وبالذات مستشفي الرميلة حيث فيها قسم خاص لرعاية المرضي من كبار السن يقدم خدماته في التأهيل العلاجي داخل المستشفي اوخدمة المنازل اضافة الي هذا مركز قطر التطوعي لديه لجنة خاصة تسمي فريق لمسات حانية مختص في قضية المسنين وتقديم الهدايا والقيام بالزيارات الي المستشفي.

 د. كلثم الغانم للراية :مطلوب استراتيجية إعلامية للتعامل مع المسنين

رأت الدكتورة كلثم الغانم الاستاذة في علم الاجتماع بجامعة قطر في تصريحات صحفية ان الندوة مهمة جدا خاصة اننا نعيش في مجتمع يسوده التضامن والتكافل بين افراد الاسرة القطرية مشيرة ان كبار السن في قطر يتمتعون بأهمية كبيرة ومازالت الاسرة القطرية  بألف خير.
واعتبرت ان المنظور الجديد الذي نحن بصدده الان هو كيف يمكن ان نستفيد من طاقات الكبار وتفعيل دورهم وهذا الذي تدعو اليه هذه الندوة فبالاضافة للاهتمام بالانسان لابد من تفعيل دوره مشيرة ان فترة التقاعد تعتبر من الفترات المهمة والمنتجة لكبار السن من اصحاب الكفاءات والخبرات داعية الي ضرورة تغير النظرة للمسن وكيفية التعامل معه والابتعاد قدر الامكان عن نظرة الشفقة والعطف والحماية واستبدالها بنظرة جديدة تساعده علي تقبل مرضه واستخدام العلم في التعامل مع المرض اما بالنسبة لاهمية المسن المعافي السليم فهذه الندوة توضح له بعض التجارب والنماذج التي بدات تزيد مع ارتفاع المستويات الصحية والتعليمية وتغير نظرة الحكومات والافراد لهذه الشريحة.
واكدت ان السياسات في قطر تسير بالاتجاه الصحيح من خلال اعداد الاستراتيجيات ومنها استراتيجية المسنين  في المجلس الاعلي لشؤون الاسرة معتبرة ان وسائل الاعلام لا تقوم بالدور اللازم لتغطية الموضوع بصورة ايجابية داعية الي دمج وسائل الاعلام مع السياسات الحديثة وان تكون حلقة الوصل في كتابة المقالات والتحقيقات ونشر القيم الاجتماعية والاخلاقية.
وردا علي سؤال قالت لايوجد للان استراتيجية تتبناها كل المؤسسات الاعلامية وللان لم يتضح دور اي مؤسسة اعلامية بهذا الصدد ودعت لوضع استراتيجية اعلامية وان يكون لها محدداتهاالمجتمعية  خاصة ان الاسرة مقبلة علي تغير كبير في دورها بعد ظهور السلوكيات الشاذة والانحرافات لذلك لابد من وضع رؤية اعلامية خاصة بالتنمية التي تفرزها عمليات التغير السريع في المجتمع واستشراف طبيعة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية وايجاد خطط مستقبلية لتقليل الثمن من هذه التغييرات.
ونوهت بدولة قطر وسياساتها الحكيمة وسيرها في الطريق الصحيح من خلال ارتفاع مستوي العيش وارتفاع مستوي الرعاية الصحية مما رفع سن المسن وهذا يعطي مؤشرا ان هناك اهتماما بهذا الجانب بالاضافة الي السياسات المتكاملة في الاسكان والجانب الاجتماعي والنفسي والذي يؤكد اهمية الرعاية المتكاملة في مختلف جوانب الحياة والمجالات.
وتمنت ان تتمخض الندوة عن توصيات تعكس واقع المسن في قطر والوطن العربي والاستفادة من الندوة بمعرفة كيفية تطبيق ذلك في المجتمع المسلم ودعم سياسات التواصل والتعاون مع الامم المتحدة.

 5556 أنثي بينهم ... المفتاح:11381 مسناً قطرياً

أوضح الأستاذ يوسف المفتاح المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين في تصريحات صحفية له ان اجمالي عدد المسنين بدولة قطر هو 29343 مسنا منهم 11381مسنا قطريا موزعين ما بين 5825 ذكوراً و 5556اناثا فيما يبلغ عدد المسنين غير القطريين 17962 موزعين مابين 4586 ذكورا و5376 اناثا وذلك وفقا لاخر احصائية تم اجراؤها في اواخر عام 2008 عند تعداد المسنين في دولة قطر.
واشار المفتاح ان هذه الندوة تعكس مدي اهتمام دولة قطر بقضايا المسنين واكد ان المؤسسة القطرية لرعاية المسنين لا تقبل ايواء اي حالة داخل المؤسسة الا بعد اجراء دراسة مستفيضة عن هذه الحالة ودراسة احتياجاتها للايواء مشيرا الي ان المؤسسة قد طرحت مؤخرا برنامج الرعاية المنزلية للمسنين.
واعلن المفتاح عن نية المؤسسة في طرح مشروع جديد لاقامة مجالس احياء سكنية تجمع كبار السن والمتقاعدين بعضهم لبعض وذلك بهدف تجنب تعريض المسنين للعزلة والوحدة وجارٍ حاليا التنسيق مع المجلس البلدي بهذا الخصوص.

 


More Information on World Elder Rights Issues 


Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use  |  Privacy Policy  |  Contact Us