Home |  Elder Rights |  Health |  Pension Watch |  Rural Aging |  Armed Conflict |  Aging Watch at the UN  

  SEARCH SUBSCRIBE  
 

Mission  |  Contact Us  |  Internships  |    

        

 

 

 

 

 

 

 

 


 

شراكات بين الحكومات والمجتمع المدني لخدمة المسنين

 

هناء صالح الترك, موقع الراية

 

6 يونيو 2009

 

قطر

 

اوصت الندوة الدولية حول شبكات الدعم الأسرى والشيخوخة بدعم الشراكة بين الحكومات ومؤسسة المجتمع المدني والأكاديميات لتحسين وتطوير المعطيات المختلفة المتوفرة والأبحاث الديموغرافية التي تسهل وتبلور استراتيجيات مناسبة للمسنين.


وأكدت الندوة التى نظمها معهد الدوحة الدولي للدراسات الاسرية والتنمية بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة الخاص بالشيخوخة ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر شمولية على جميع المستويات لضمان شيخوخة ايجابية خاصة في البلدان النامية. 


 وكشفت التوصيات ان معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية بالتعاون مع شركائه سينشر تقريرا يحتوي على ما عرض من دراسات وأوراق عمل ومناقشات وتوصيات في نهاية هذا العام وسيتم عرض التقرير على منظمة الأمم المتحدة في فبراير2010  خلال الدورة القادمة حول التنمية الاجتماعية. 


وأكد السيد عبدالله بن ناصر آل خليفة رئيس مجلس أمناء معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية في كلمته الختامية أن التغيير في الهياكل العمرية يؤثر على جميع جوانب المجتمع والرفاه الاجتماعي.. مشيرا إلى انه ينبغي إيلاء المزيد من العناية لفهم التركيبة الديموغرافية العمرية وإدخال هذا التحليل ضمن أطر السياسات الوطنية، بما في ذلك النهج القطاعي واستراتيجيات الحد من الفقر. 


وبين بأنه مع توفر قواعد البيانات وشبكات الخبراء فيمكن للأمم المتحدة أن تساعد في تحديد وتقاسم الخبرات ووضع أفضل السياسات التي يمكن أن توجه الجهود الوطنية.
وأثنى آل خليفة على الخبراء الذين ساهموا بأبحاثهم وعروضهم القيمة والممتازة، وشكر صندوق الأمم المتحدة للسكان، وجامعة نورث سترن وبرنامج الأمم المتحدة للشيخوخة لجهودهم في تنظيم وإعداد هذه الندوة.


واكد انه من المهم للغاية المضى  قدما برؤية جماعية وفعالة للتنمية الاجتماعية تعتمد على المشاركة المؤثرة من قَبل المهتمين من جميع المستويات، حيث إن هناك حاجة ماسة لدعم أفراد الجنس البشري على مدى حياتهم من خلال تحسين ظروف معيشتهم وحماية وتعزيز حقوق الإنسان الخاصة بهم.

وكما أشار العديد من الخبراء خلال العروض التي قدموها، فإن هناك تحولاً في الهياكل العمرية يشمل جميع أنحاء العالم، ولا يستثنى من العواقب الوخيمة لهذا التحول أي بلد، يترتب على ذلك بعض المنافع علاوة على مواجهة الكثير من التحديات.

واوضح سعادته ان الفئة العمرية للمسنين هي الأسرع نموا في العالم من بين المجموعات السكانية، وكما أن هناك فجوة إقتصادية بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية، فهناك أيضا تباين في التوزيع الديموغرافي.مشيرا ان التغيير في الهياكل العمرية يؤثر على جميع جوانب المجتمع والرفاه الاجتماعي، فإنه ينبغي إيلاء المزيد من العناية لفهم التركيبة الديموغرافية العمرية وإدخال هذا التحليل ضمن أطر السياسات الوطنية، بما في ذلك النهج القطاعية واستراتيجيات الحد من الفقر.مبينا ان الشيخوخة هي اتجاه من شأنه أن يؤثر على جميع جوانب الحياة البشرية. ففي المجال الاقتصادي ، سيكون لها تأثير كبير على النمو الاقتصادي ، والادخار والاستهلاك. كذلك في المجال الاجتماعي، يؤثر التقدم في العمر لدى السكان على مستوى الرعاية الصحية، وتكوين الأسرة، والإسكان والهجرة. أما في المجال السياسي، فإن الشيخوخة، لها تأثيرها على نتيجة التصويت والتمثيل السياسي.

واضاف رئيس مجلس امناء الدوحة للدراسات الاسرية لذا، فمن الأهمية بمكان تعزيز وحماية حقوق الإنسان لفئة كبار السن لتمكينها من المشاركة في المجتمع وضمان أن كبار السن يتلقون ما يكفي من الحماية والرعاية.إن حقوق الإنسان والمشاركة والحماية والرعاية هي مفاتيح النجاح في تنفيذ خطة عمل مدريد للشيخوخة.

وكما أوضح لنا المشاركون من الخبراء في عروضهم العديدة، يتعين علينا أن نستثمر تعليم وتربية الشباب من أجل بناء المزيد من الحوار بين الأجيال، لأن هذا هو الطريق لبناء مجتمع يسع الجميع، لذا فإن هيئة الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة يمكن لهم أن يؤدوا دورا في بناء مثل هذا الحوار بين الأجيال.

وبالإضافة إلى ذلك، فإنه مع توفر قواعد البيانات وشبكات الخبراء، فيمكن للأمم المتحدة أن تساعد في تحديد وتقاسم الخبرات ووضع أفضل السياسات التي يمكن أن توجه الجهود الوطنية.

 


More Information on World Elder Rights Issues 


Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use  |  Privacy Policy  |  Contact Us