احد المواطنين في
فيفاء لم
تنجح معه كراسي نقل العجزة لنقل مسن من منزله
الى الشارع العام عبر طريق
السير على الاقدام الذي يصل منزله للشارع لذلك
فكر في تصميم وتنفيذ كرسي
خاص يناسب الاستخدام على طريق منزله واسند مهمة
تنفيذ الفكرة لاحد
الحدادين المهرة في فيفاء الذي تولى تحويل
الفكرة الى كرسي متين يتحمل
السير به عبر طرق مدرجات فيفاء الزراعية ،الحداد
محمد يونس قال: انه بحكم
معرفته بصعوبة الطرق التي يسير عليها المواطنون
الاصحاء في فيفاء فقد حاول
ان يكون هذا الكرسي قويا بحيث لا يتأثر من
الاستخدام على هذه الطرق الوعرة
والضيقة وكذلك مريحا للمسنين ،واضاف أنه استخدم
ثلاث "كفرات" عربيات نقل
مواد البناء لأنها تتحمل السير بالكرسي عبر
ممرات الطريق الضيقة وتقلل من
اثار الاهتزازات والمطبات على المسنين ولا تتأثر
بالصخور وتساعد في عدم
تأذي المريض أو العاجز خلال نقله ، وقال انه في
طور تنفيذ كرسي جديد بناءً
على طلب مواطن آخر شاهد الكرسي وأعجب بتصميمه
لكن الكرسي الجديد يمكن
مستخدمه من السير بالكرسي بنفسه وتوجيهه وإيقافه
بواسطة مقود خاص