اليابان
القلقة من
اخفاض
المواليد
تلجأ إلى
كبار السن
والنساء لسد
النقص
شبكة
النبأ
المعلوماتية
اليابان
17كانون
الثاني 2007
من
المتوقع ان
تعلن
اليابان
القلقة من
انخفاض عدد
المواليد
ومن تقلص عدد
السكان
وارتفاع عدد
المُسنين،
مولد أكثر من
مليون طفل
عام 2006 طبقا
لبيانات
حكومية نشرت
اخيرا.
وأثار
تقلص عدد
سكان
اليابان
قلقا بشأن
إمكانات
النمو
الاقتصادي
للبلاد
وقدرة
البلاد على
تمويل
احتياجات
العدد
المتزايد من
المستفيدين
من معاشات
التقاعد.
وأظهرت
التقديرات
التي استندت
الى الأرقام
الأولية
الواردة من
المكاتب
البلدية ان
عدد
المواليد
عام 2006 زاد على
الأرجح عن
العام
السابق بنحو 23
ألفا ووصل
الى مليون و86
ألف شخص.
وستكون
هذه أول
زيادة خلال
ست سنوات.
ونقلت
رويترز إن
أرقام وزارة
الصحة
اليابانية
قد أظهرت ان
معدل
الخصوبة لدى
نساء
اليابان
الذي يُقاس
بعدد
الاطفال ممن
تنجبهم
المرأة
اليابانية
قد انخفض الى
معدلات
قياسية عام 2005
وبلغ 1.26 لكنه
بدأ الان في
الصعودخلال
العام 2006.
وأعلنت
وزارة الصحة
في ديسمبر
كانون الاول
ان من
المتوقع ان
يزيد معدل
الخصوبة في
اليابان عام
2006 الى 1.29 . لكنها
قالت أيضا ان
من المتوقع
ان يعاود
المعدل
انخفاضه عام
2007.
ويقول
خبراء
السكان ان
اليابان
بحاجة الى
معدل يصل الى
2.1 لوقف تراجع
عدد السكان
في البلاد.
وكشفت
البيانات
أيضا ارتفاع
عدد الزيجات
عام 2006 لاول
مرة منذ خمس
سنوات حيث
وصلت الى 732
ألف زيجة
بزيادة
قدرها 18 ألفا
عن العام
الماضي.
وأرجع
مسؤلون في
وزارة الصحة
اليابانية
الزيادة في
عدد
المواليد
وفي عدد
الزيجات
جزئيا الى
انتعاش
الاقتصاد
وتحسن
الدخول.
وذكرت
رويترز إن
اليابان
التي بها
أكبر عدد من
المسنين في
العالم وأقل
نسبة من
الشبان تشهد
تراجعا في
عدد السكان
منذ عام 2004م.
ولهذا
اتجهت
اليابان نحو
المسنين من
اجل تغطية
النقص
الحاصل في
الموظفين
حيث يقول
هيرانو وهو
رئيس وكالة
توظيف
مايستار 60
كورب، إن
هناك طلبا
متزايدا على
من يسمون
بالعمال "ذوي
الشعر الفضي"
مع تقدم
متوسط
الاعمار في
اليابان.
وقال
هيرانو الذي
تتخصص شركته
في ايجاد
وظائف لمن
يبلغون من
العمر 60 عاما
أو أكثر "أفضل
مهندسي
وفنيي
اليابان
يتركون
المصانع
والمكاتب
للتقاعد."
وأضاف
هيرانو (63
عاما) "تدرك
الشركات ان
توظيف كبار
السن السبيل
الوحيد
للمحافظة
على مستويات
عليا من
المهارة
والخبرة."
وتنامت
المخاوف من
نقص العمالة
وعجز في
العمالة
الماهرة في
اليابان مع
بدء بلوغ
مواليد ما
بعد الحرب
العالمية
الثانية سن
التقاعد وهو 60
عاما فيما
تصفه وسائل
الاعلام
اليابانية "بمشكلة
2007".
وتتفاقم
المخاوف مع
تراجع عدد
العاملين في
سن الشباب
وارتفاع
متوسط
الاعمار
بوتيرة غير
مسبوقة.
ويوجد
في اليابان
بالفعل أعلى
نسبة لمن
تجاوزوا
الخامسة
والستين من
العمر الى
تعداد
السكان
وتبلغ 20 في
المئة من
اجمالي عدد
السكان
البالغ 127
مليون نسمة.
ويتوقع أن
تصل النسبة
الى 40 في
المئة في عام
2055م.
ويعني
تغير الهيكل
السكاني أن
تسعى
الشركات
لإبقاء كبار
السن في
العمل
لسنوات أطول.
ويحرص عمال
مثل هيروشي
ابيهارا في
مصنع في
اباراكي
بشمال شرق
طوكيو على
العمل بجد
ونشاط.
ويقول
ابيهارا
الذي عمل
لعقود في
شركة
مايكاوا ام.اف.جي
لصناعة
وحدات ضغط
خاصة
ببرادات
التخزين "أريد
أن أعمل
طالما تسمح
لي الشركة."
ويضيف
"يأتي إلي
عمال شبان
لاساعدهم في
قراءة
رسومات
وبيانات أو
أي شيء اخر لا
يعرفونه."
ويقول
ياسوهيرو
ساسا كي (33
عاما) وهو
مشرف في نفس
المصنع ان
حماسة
ومهارة
وخبرة
العمال كبار
السن لاغنى
عنها لفريقه.
وتابع
"يتمتعون
بحيوية أكبر
من العاملين
الشبان".
وتقول
وكالة
باسونا
للتوظيف وهي
وكالة كبرى
ان عدد كبار
السن الذين
يبحثون عن
فرص عمل وعدد
الشركات
التي ترغب في
توظيفهم زاد
الى المثلين
منذ ابريل
نيسان.
ولا
تقتصر
الوظائف
المتاحة
لكبار السن
على قطاع
الصناعة اذ
تتهافت
المؤسسات
المالية على
توظيف
عاملين أكبر
سنا لتلبية
احتياجات
العدد
المتزايد من
المستثمرين
من الافراد.
وقال
متحدث "يريد
عدد كبير من
العملاء
تحليلا
موجزا قبل
التقدم باي
طلبيات شراء
ووجود شخص
لديه معرفة
اكتسبها على
مدار عقود
وخبرة في
العمل في
الصناعة
يكون مفيدا."
وأظهر
مسح أجرته
وزارة الصحة
والعمل أن 70
في المئة من
اليابانيين
في
الخمسينات
من العمر
يريدون
الاحتفاظ
بوظائفهم
بعد بلوغهم
الستين ولكن
مسوحا أخرى
تشير الى ان
شركات تقتر
في دفع
الاجور
وتنتقي
العاملين
الذين تسمح
لهم
بالاحتفاظ
بعملهم أو من
توظفهم من
الجدد.
وذكر
دايسوكي
ناكاياما
المدير في
باسونا
والذي تتولي
ادارته
ايجاد فرص
عمل لكبار
السن أن لدى
وكالته
طلبات عمل من
نحو ثمانية
الاف متقاعد
عن العمل وان
عشرة بالمئة
فقط وجدوا
فرصة عمل.
وعدلت
اليابان
قوانين هذا
العام لتقضي
بان تبقي
الشركات على
العاملين
كبار السن
ولكن عددا
كبيرا منها
يسمح
باستمرار
قلة مفضلة.
ويقول
محللون إن
هذا الاتجاه
يثير القلق
ليس فقط بسبب
حرمان
الشركات
التي تستبعد
العاملين
كبارالسن من
نفس
المهارات
التي قادت
النمو
الاقتصادي
السريع في
اليابان في
السبعينات
والثمانينات
بل لانه يحرم
كبار السن من
الدخل.
وليس
لدى عدد كبير
من كبار السن
خيار سوى
العمل اذ ان
الحكومة
ترفع
تدريجيا
الحد الادنى
لحصول
المتقاعد
على معاش
تقاعد كامل
من 60 الى 65سنة.
وأضاف
المدير
دايسوكي انه
على اليابان
فتح ابوابها
أمام عدد
أكبر من
العمالة
الاجنبية
للحفاظ على
قدرة
صناعاتها
على
المنافسة
بينما تحتاج
الشركات
لجذب جيل
أصغر سنا
لاداء اعمال
تحتاج مهارة.
وتفيد
بيانات
حكومية ان
نحو مليوني
ياباني في
اواخر سن
المراهقة
حتى اوائل
الثلاثينات
من العمر لا
يعملون
بدوام كامل
بينما هناك
نحو نصف
مليون اخرين
ممن لا
يعملون او
يدرسون او
يتدربون
ويعيشون على
دخل ابائهم.
ويأمل
هيدمتسو
سانو رئيس
فانكل ستاف
في ايجاد فرص
عمل أكثر
للمتقاعدين
عن العمل
ولكنه أضاف
أن الشركات
ربما تلجأ
لتوظيف فئات
أخرى.
وقال
"هناك أربعة
حلول فقط
لنقص العمال
في اليابان "كبار
السن
والنساء ومن
تعولهم
أسرهم
والاجانب.
"فيما
عدا ذلك ليس
أمام
اليابان سوى
اللجوء الى
الروبوت (الانسان
الالي)
الرجوع إلى
الصفحة العربية
للمزيد
من
المعلومات
عن حقوق
المسنين
إضغط هنا
للمزيد من المعلومات عن معاش التقاعد إضغط هنا
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us
|