خوف
المسنين من
السقوط
يمنعهم من
ممارسة
الأنشطة
www.alkhaleej.ae
17
يونيو 2007
تشير
نتائج
الدراسة
التي نشرتها
دورية “الكبر
والشيخوخة”
في إصدارها
الإلكتروني
المبكر لشهر
أيار(مايو) من
العام ،2007 إلى
انتشار
المخاوف من
التعرض
للسقوط بين
الأفراد
المسنين في
الفئة
العمرية
التي
استهدفتها
الدراسة،
حيث أظهرت
تواجد هذا
العامل عند 54
في المائة من
أفراد
العينة. كما
أشارت إلى أن
الأفراد
المسنين
كانوا
يتجنبون
ممارسة
النشاطات
المختلفة.
وطبقاً
للدراسة فقد
تبين بأن
الإناث كن
أكثر معاناة
من الشعور
بالخوف من
التعرض
لحوادث
السقوط
مقارنة مع
المسنين
الذكور. كما
ساهمت عوامل
أخرى في
تعزيز هذا
الشعور عند
المسن ومنها
التعرض
السابق
وبشكل متكرر
للسقوط،
وإحساس
الفرد بضعف
حالته
الصحية،
بالإضافة
إلى ذلك فقد
لعب عامل
العمر دوراً
في هذا الأمر،
حيث ظهر بأن
الأفراد
الذين لم تقل
أعمارهم عن
الثمانين
كانوا أكثر
تخوفاً من
التعرض لتلك
الحوادث.
وتكمن
أهمية
الدراسة،
بحسب رأي
القائمين
عليها، في
أنها تقدم
معلومات
للمختصين من
العاملين في
القطاع
الصحي بهدف
مساعدتهم
على تحديد
الأفراد
المسنين
الأكثر
معاناة من
الشعور
بالخوف من
التعرض
لحوادث
السقوط،
والذين
يعملون على
خفض
نشاطاتهم
الحركية، ما
يمكن
المختصين من
تقديم
المساعدة
لهم في هذا
المجال.
وتشير
الدراسات
العلمية إلى
ان 40% من
المسنين
الذين
يتعرضون
للسقوط
يخشون
القيام
بالنشاطات
اليومية
المعتادة،
وان ثلث
المسنين
يتعرضون إلى
السقوط مرة
أو مرتين في
العام
الواحد.
وقد
يؤدي سقوط
المسن إلى
العجز أو
الوفاة، كما
قد يؤدي إلى
الانعزالية
نتيجة الخوف
وفقدان
الثقة.
ويشكل
السلم “الدرج”،
سبباً كبيراً
للسقوط، كما
أن عدداً من
الأدوية
التي
يستعملها
المسن ربما
تساهم في
حدوث السقوط
بسبب هبوط
الضغط أو قلة
درجة اليقظة
عند استخدام
هذه الأدوية.
ويؤدي
السقوط عند
المسنين إلى
حالات ربما
تكون ذات
نتائج خطيرة،
ومنها كسر
عنق عظم
الفخذ،
ويعتبر من
أهم أسباب
الإعاقة عند
المسنين،
كما يمكن أن
يسبب الرقاد
الطويل، وهو
بقاء المسن
ساقطاً أو
راقداً على
الأرض أكثر
من ساعة من
دون التمكن
من النهوض.
ومن
مضاعفات هذه
الحالة
التهاب
الرئة
والجفاف
وغيرهما.
والسقوط
مشكلة كبيرة
عند المسنين،
وغالباً ما
يؤدي إلى
فقدان
الاستقلال
الذاتي
للمسن،
ويعتبر
الخوف من
السقوط
ثانية من أهم
أسباب فقدان
المريض ثقته
بنفسه، وأهم
العوامل
التي تؤدي
إلى سقوط
المسنين هي:
ضعف الرؤية.
البيئة
المحيطة
الخطرة:
كالأرض
الزلقة
والأسلاك
الكهربائية
والإنارة
السيئة.
الأسباب
الدماغية:
وتشمل:
1-
هبوط الضغط
الانقباضي:
وفيه يشعر
المريض
بدوخة عند
النهوض من
السرير، وقد
يتعرض
للسقوط، وهو
أمر شائع عند
المسنين،
خاصة عند
الذين
يتناولون
الأدوية
الخافضة
لضغط الدم.
2-
إغماء
التبول: وقد
يحدث أثناء
التبول في
الليل عند
خروج المسن
من فراش دافئ
إلى الحمام.
3-
نوب ستوكس
آدامز: وفيها
يحدث حصار
قلب تام،
ويغيب النبض
أثناء
النوبة، مما
يؤدي إلى
فقدان الوعي.
الأدوية:
وأهم
الأدوية
التي يمكن أن
تعرض المسن
للسقوط
الأدوية
الخافضة
لضغط الدم،
ومضادات
الكآبة،
ومضادات
الذهان.
شرب
الكحوليات.
الاكتئاب:
وهو أكثر
الاضطرابات
النفسية
انتشاراً
بين المسنين،
ويرتبط
حدوثه
بالأمراض
الجسمية
وفقدان
الاصدقاء
والأقارب،
ووجود
صعوبات
اجتماعية
ومشاكل
اقتصادية.
وكثيراً ما
يحتاج المسن
إلى علاج
نفسي يسبر
أغوار
المشكلة،
أكثر مما هو
بحاجة إلى
دواء يتجرعه
صباح مساء.
أمراض
العظام
والمفاصل:
يتخلخل
النسيج
الإسنفجي في
العظام مع
تقدم السن،
كما تفقد
العظام
مرونتها
بمرور الزمن.
وأكثر
المفاصل
شيوعاً عند
المسنين هي:
ترقق
العظام
الشيخي (وهن
العظم):
وتعبير “وهن
العظيم” هنا
أدق، قال
تعالى: (قال ربّ
إني وهَنَ
العظم منّي
واشتعل
الرأس شيباً).
ووهن العظم
أكثر شيوعاً
عند النساء
بعد سن اليأس،
إلا انه يحدث
لدى الجنسين.
وتنقص فيه
كتلة العظام
من دون حدوث
أي تغيير في
التركيب
الكيمياوي
للعظم، وقد
تقصر القامة
بعد حدوث
ترقق في
الفقرات
وانهيارها.
التهاب
المفاصل
التنكسي:
وكلمة “تنكسي”
مأخوذة من
قوله تعالى: (ومن
نعمره ننكسه
في الخلق).
ويشاهد هذا
المرض عادة
بعد الخمسين
من العمر،
وتحدث فيه
تغيرات
تنكسية في
العظام
والغضاريف
العضلية،
وتؤهب
البدانة
للإصابة
بهذا الداء،
خاصة في
مفاصل
الركبتين.
والألم هو
العرض
الرئيسي
لهذا المرض،
ومع تقدم
المرض يحدث
الألم أثناء
الراحة.
وقد
أظهر باحثون
أن بدء
برنامج
للتمارين
الرياضية
يمكن أن يقلل
من خطر تعرض
المسنين
للسقوط على
الأرض،
وتشير دراسة
جديدة إلى أن
هذه الميزة
قد تكون
مستمرة.
ووجد
الباحثون
أنه من بين 98
امرأة مسنة
شاركن في
برنامج
تدريبي لمدة
ستة أشهر أن
خطر التعرض
للوقوع على
الأرض استمر
منخفضا بعد
عام من
انتهاء
البرنامج.
وفي
دراسة سابقة
وجد
الباحثون أن
تدريب تقوية
العضلات
والتمرين
على رشاقة
الحركة تحت
إشراف متخصص
قد قلص خطر
وقوع النساء
على الأرض
بنسبة راوحت
بين 47 و57%.
وكل
النساء
اللائي كانت
أعمارهن
تتراوح بين 75
و85 عاما كن
مصابات
بترقق
العظام أو
هشاشة
العظام.
وتشير
النتائج
التي نشرت في
دورية
الجمعية
الأمريكية
لطب
الشيخوخة
إلى أن
بإمكان
التمارين
الرياضية أن
تمنع السقوط
على الأرض
على المدى
البعيد.
وبعد
عام من
انتهاء نظام
التمارين
الرياضية قل
احتمال
السقوط على
الأرض لدى
النساء
اللائي قمن
بتدريبات
لتقوية
العضلات مثل
رفع أوزان
خفيفة
والقيام
بتمارين مثل
الجلوس في
وضع
القرفصاء
بنسبة 43% عما
كن عليه في
بداية
الدراسة.
وبشكل
مماثل قل خطر
السقوط على
الأرض بنسبة
40% لدى النساء
اللائي قمن
بتمارين على
خفة الحركة،
وتضمن
التدريب على
رشاقة
الحركة
ممارسة
رياضة الرقص
وتخطي حواجز
بهدف تحسين
التوازن
والتنسيق
ورد الفعل.
أما
مجموعة
التدريبات
الرياضية
الثالثة -التي
ركزت على
تدريبات
التمدد- فقد
قل خطر
السقوط على
الأرض لديها
على المدى
الطويل
بنسبة 37%.
وبوجه
عام يشير
الباحثون
إلى أن البحث
أثبت أن
تقوية
العضلات
والتدريب
على التوازن
وممارسة
التمارين
الرياضية
التي تركز
على تقوية
التوازن
ورشاقة
الحركة أكثر
فعالية في
الحد من خطر
سقوط
المسنين على
الأرض
الرجوع إلى
الصفحة العربية
للمزيد
من
المعلومات
عن صحة
المسنين
اضغط هنا
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us
|