مركز
الرعاية
الصحية
والاجتماعية
للمسنين
بجامعة
حلوان هو أول
مركز بحثي
وخدمي
لرعاية
المسنين
واستضافتهم
بمصر،
وترأسه د.
آمال صادق
أستاذ علم
النفس
التربوي
بجامعة
حلوان، تم
إنشاؤه عام 1997،
وبدأ العمل
الفعلي في
استقبال
المسنين به
عام 1998.
بدأت
فكرة إنشاء
المركز - كما
تقول رئيسته
عندما عانت
هي شخصيًا من
مرض والدها
الذي كان
يحتاج إلى
رعاية لمدة 24
ساعة فأحضرت
له مساعد مسن
ومتخصص في
العلاج
الطبيعي
لرعايته
داخل منزله،
وأخذت تقرأ
حول تجارب
الدول
المتقدمة في
رعاية
المسنين،
وفي
زياراتها
لهذه الدول
تعرفت على
هذه الدور
وأنظمتها
المختلفة،
وأعجبت
بالنظام
الإنجليزي
في تقديم
الرعاية
للمسنين..
وتقول
الدكتورة
آمال: وعندما
شغلت منصب
نائب رئيس
جامعة حلوان
لشئون خدمة
البيئة
وتنمية
المجتمع
اقترحت
إقامة هذا
المركز
باعتباره
مركزًا
خدميًّا لكل
فئات
المجتمع،
خاصة أن هذه
الخدمات
مكلفة جدًا
بالنسبة
لأغلب الأسر،
فلو حسبنا
تكلفة وجود
مساعد مسن
مقيم ومتخصص
في العلاج
الطبيعي
لزيارة أحد
المسنين في
منزله
يوميًا فقد
تصل التكلفة
إلى 3 آلاف
جنيه
بالنسبة
للمسن
الواحد،
الذي تقتضي
حالته ذلك.
بينما لا
يتكلف المسن
المقيم
بالمركز سوى
أجر رمزي
نظير
الإقامة،
ولهذا
فالمركز
يعتبر وحدة
ذات طابع خاص
تمول نفسها
بنفسها دون
أن تعتمد على
ميزانية
الجامعة.
وما
هي نوعية
الخدمات
التي يقدمها
المركز
للمسنين؟
تقول
د. آمال: هناك
من يقيمون
إقامة
داخلية
بالمركز وهم
الذين
يحتاجون إلى
رعاية صحية
بصفة دائمة،
فالمركز به
مجموعة من
الأطباء
المتخصصين
في طب
المسنين،
بالإضافة
إلى العلاج
الطبيعي
والممرضين،
وهناك أيضًا
ما يُطلق
عليه
المستشفى
النهاري،
حيث يمكن
للمسن غير
المقيم أن
يستفيد من
إمكانيات
المركز
الطبية
صباحًا،
ويقضي فترة
النهار
بالمركز
ويتناول
وجبة غذائية
ويجلس مع
أصدقائه
بالمركز ثم
يعود لأسرته
آخر النهار
حتى لا يشعر
بالوحدة عند
بقائه
بمفرده
بالمنزل،
ويمكن للمسن
أيضًا أن
يستفيد من
إمكانيات
المركز من
الأجهزة
الرياضية
الخاصة بهذه
المرحلة
العمرية
ويمارس
الرياضة، أو
على الأقل
رياضة المشي
مع مسنين
آخرين
بالمركز.
مساعدة
المسن
لكن
ما الفرق بين
أي دار مسنين
تقدم مثل هذه
الخدمات
وبين أي مركز
بحثي
أكاديمي مثل
هذا المركز؟
تقول
د. آمال: إن
أهم ما يميز
مركزنا هو أن
أحد أهدافه
القيام
بالبحوث
العلمية في
مجال رعاية
المسنين،
بجانب أنه
مركز خدمي،
كما أنه ينظم
العديد من
الندوات
التي يُدعى
إليها
المختصون
لإرشاد
المسنين
سواء
المقيمين
بالدار أو
غيره، في
مجالات
مختلفة،
فهناك ندوات
تثقيفية
وأخرى دينية..
اجتماعية..
نفسية.. صحية..
ونقوم الآن
بإقامة
عيادة خاصة
لتنمية
الذاكرة لدى
المسنين،
لأن الذاكرة
هي إحدى
القدرات
الأساسية
التي تُفقد
مع كبر السن،
وذلك من خلال
برنامج طبي
ونفسي في آن
واحد.
وتتابع
رئيسة
المركز: هذا
غير الدورات
التدريبية
التي يقوم
المركز
بإعدادها
وتنظيمها
لإعداد
الشباب على
كيفية رعاية
المسن أو ما
يُسمى بـ "وظيفة
مساعد مسن"
التي أصبحت
من المهن
المطلوبة
الآن بشدة
خاصة مع
انشغال
الأهل
بالعمل خارج
المنزل
وبقاء المسن
بمفرده دون
مساعد، خاصة
أولئك الذين
يحتاجون
لرعاية صحية
خاصة، ويشمل
برنامج
التدريب
كيفية إطعام
المسن
وإجلاسه،
وتقديم
الخدمات
التي
يحتاجها
المسن من
قراءة
الجريدة أو
الاستحمام
أو غيرها،
ويقبل على
هذه الدورات
البنين
والبنات،
لأن السيدات
المسنات
يفضلن
الفتيات في
مساعدتهن
والعكس، وهي
مهنة مجزية
الآن
بالنسبة لمن
يعملون بها.
وينظم
المركز
دورات
تدريبية
وورش عمل
للراغبين في
التدريب على
مهنة مساعد
مسن من الدول
العربية،
منها ما يقام
بالتعاون مع
معهد الأمم
المتحدة
للمسنين
بمالطة،
وسوف نبدأ
هذا العام في
إقامة مؤتمر
إقليمي عربي
سنويًا
لرعاية
المسنين في
أبريل
القادم،
سيكون
موضوعه: "الخدمة
المتكاملة
لرعاية
المسنين"،
ونأمل أن يضع
المشاركون
بالمؤتمر
استراتيجية
لرعاية
المسنين في
الوطن
العربي خاصة
مع زيادة
أعداد هذه
الفئة في
مجتمعاتنا؛
نظرًا
لارتفاع
مستوى
الخدمات
الصحية عن ذي
قبل، وقد
خصصت الأمم
المتحدة عام
1999 لرعاية
المسنين.
هل
هناك اتصال
بين المركز
ودور رعاية
المسنين
الخاصة؟
تجيب
د. آمال:
بالطبع هذا
واجب المركز
التواصل مع
كل المهتمين
بالمسنين،
وبدأنا مع "جمعية
الخير
لأصحاب
المعاشات"
التي يقيم
بها عدد من
المسنين،
حيث يفتح لهم
المركز
الباب
للاستفادة
من
الإمكانيات
الطبية
بالمركز
بالعيادة
النهارية،
بالإضافة
إلى أننا
اتصلنا
بجميع دور
المسنين
وبالمراكز
البحثية
المهتمة
بهذه الفئة
من الجماعات
المصرية
والعربية
والهيئات
الحكومية
والمنظمات
الأهلية
التي يمكن أن
تقدم رعاية
لهذه الفئة
من الناحية
الاجتماعية
أو الطبية أو
العلاجية أو
ما يتعلق
بالحقوق
الاقتصادية
ومستقبل
المسنين حتى
يمكننا
إقامة ورش
عمل لهذه
الأمور جميع
الرجوع إلى
الصفحة العربية
للمزيد من المعلومات عن حقوق المسنين إضغط هنا