وحدة
لكبار السن
في الطب
النفسي
ومركز
لتأهيلهم
الوقت
- ياسمين
خلفات
البحرين
19
يونيو 2007
أعلنت
وزيرة الصحة
ندى حفاظ أن "المؤشرات
الصحية
المحلية،
تؤكد ارتفاع
متوسط حياة
البحرينيين
إلى 8,73 سنة’’،لافته
إلى أنه لا
يعتبر مؤشرا
صحيا فقط
بقدر ما
يرتبط
بالجوانب
الحياتية
الأخرى
كالسياسة
والتعليم
والواقع
الاجتماعي."
وأشارت
حفاظ، خلال
زيارتها أمس (الاثنين)
إلى دار يوكو
لرعاية
الوالدين
ومركز الحد
لتأهيل ذوي
الاحتياجات
الخاصة إلى "الجهود
المنصبة في
خدمة كبار
السن ومنها
تشكيل لجنة
رعاية كبار
السن أخيرا،
بهدف تطوير
الخدمات
الطبية
والصحية
المقدمة
لهذه
الشريحة من
المجتمع."
كما
نوهت إلى "نقل
وحدة
الرعاية
المنزلية من
وزارة
التنمية
الاجتماعية
إلى وزارة
الصحة،
وتخصيص وحدة
لكبار السن
في مبنى
الغزالي
الجديد
بمستشفى
الطب النفسي
والمزمع
افتتاحه
العام
الجاري
بطاقة 140
سريرا."
وأضافت
حفاظ أن "مركز
خليل
إبراهيم
كانو،
والواقع خلف
مبنى مجمع
السلمانية
الطبي سيوفر
الرعاية
التأهيلية
لكبار السن
بعد الخروج
من أجنحة
المستشفى
وقبل الذهاب
للمنزل أو
للمراكز
الخاصة
بكبار السن"،
لافته إلى أن
التأهيل قد
يتراوح ما
بين 2-3 أشهر .
واعتبرت
حفاظ، خلال
الزيارة،
دار يوكو
لرعاية
الوالدين "نموذجا
يحتذى به في
التعاون
المشترك
لخدمة شريحة
من المجتمع
هم آباؤنا
وأجدادنا"،
مشيرة إلى أن
"رعاية
الوالدين في
الأساس واجب
أسري قبل أن
يكون
مجتمعيا."
وقالت
إن"وزارة
الصحة، تطمح
في خطة وطنية
لتوفير
الرعاية
المناسبة
لكبار السن،
وعليه شكلت
لجنة لصحة
كبار السن
برئاسة منى
الشيخ
المحمود
لتوفير
وتطوير
الخدمات
الطبية
والعلاجية
لهذه
الشريحة من
المجتمع"،
مشيرة إلى أن
‘’مقدمي
الخدمات
لهذه الفئة
سواء من
الموظفين أو
المتطوعين
بحاجة ماسة
إلى الدعم’’.
من جهته، أكد
رئيس مجلس
أمناء دار
يوكو لرعاية
الوالدين
ومركز الحد
لتأهيل ذوي
الاحتياجات
الخاصة عبد
الرحمن
بوعلي ‘’الحاجة
إلى توسعة
الخدمات
المقدمة في
الدار لتشمل
جميع كبار
السن’’،
منوها إلى أن
‘’الدار،
تستقبل
حاليا 120 مسنا،
منهم 75 من
النساء و40 من
الرجال، كما
يتم زيارة 20
مسنا في
منازلهم’’.
وأضاف " يتم
توفير خدمات
المواصلات
من وإلى
الدار عبر 4
باصات
وسيارتي جيب
مجهزتين
بمصعد
كهربائي،
ناهيك عن
الخدمات
التي يقدمها
المركز لـ 24
طفلا من ذوي
الاحتياجات
الخاصة (متلازمة
داون
وإعاقات
بسيطة
ومتوسطة)"
وقال
بوعلي إن ‘’الدار
تقوم على
التبرعات من
الأفراد
والمؤسسات
والبنوك،وتضم
5 موظفين و30
متطوعا،
بالإضافة
إلى 8 مدرسات
للمركز’’. وفي
سياق متصل،
أشارت
المدير
العام للدار
ريما أحمد بن
شمس إلى أن ‘’الدار
تضم المسنين
من 60 عاما
وأكثر، حيث
يبلغ أكبر
مسن 100 عام،
ومن أهدافها
توفير
الرعاية
الصحية
والاجتماعية
والمعيشية
واستثمار
أوقات فراغ
المسنين’’.
كما لفتت إلى
‘’إتاحة
الفرصة
أمامهم
لممارسة أي
عمل يتفق مع
خبراتهم
وميولهم
وتدريب
القادرين
على بعض
المهارات
التي لها
مردود مادي
يعود عليهم."
وتابعت
‘’كما تهدف
الدار إلى
توثيق علاقة
المسن
بأفراد
أسرته
وتعميق
تفاعله مع
محيطه
المجتمعي
مما يتيح
للمسنين
التوافق
النفسي
والتكيف
الاجتماعي."
وأوضحت
بن شمس أن من
شروط القبول
في الدار ‘’أن
يكون المسن
بحريني
الجنسية أو
من المقيمين،
وأن يكون
خاليا من
الأمراض
المعدية أو
السارية
التي تحتاج
إلى عناية
طبية خاصة أو
الاضطرابات
العقلية’’.
وتابعت ‘’وأن
تكون له رغبة
في
الاستفادة
من خدمات
الدار، حيث
أنه من
الخدمات
الصحية التي
تقدمها
الفحص
الدوري
والعلاج
الطبيعي
والطب
النفسي
والمحاضرات
التثقيفية
والعلاج
بالعمل
والتطعيمات
والزيارات
المنزلية
وصحة الفم
والأسنان
بالإضافة
إلى توفير
الأجهزة
التعويضية."
الرجوع إلى
الصفحة العربية
للمزيد
من
المعلومات
عن صحة
المسنين
اضغط هنا
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us
|