|
SEARCH | SUBSCRIBE | ||
|
الولايات المتحدة 16 أغسطس 2006
قالت
دراسة
اميركية
"ان عقاقير
العلاج
الكيماوي
لسرطان
الثدي تسبب
اثارا
جانبية
للمريضات
اللائي
تحت سن
الرابعة
والستين
اكثر خطورة
عما كان
معروفا".
واكتشفت
المراجعة ان
اكثر من
ثمانية
بالمئة من
النساء
اللائي خضعن
للعلاج
تعرضن
لحمى
او عدوى
بالمقارنة
بأقل من
اثنين في
المئة في
مراجعة
سابقة
لتجارب
سريرية.
وقال
الباحثون
وهم من كلية
الطب في
هارفارد
ومعهد دانا
فاربر
للسرطان في
الدراسة
التي
نشرت
الثلاثاء "ان
مشاكل اخرى
حدثت بشكل
اكثر تكرارا
عما كان
مقدرا لها".
وأوضحت
الدراسة
الجديدة ان 5.5
في المئة من
النساء كان
لديهن عدد
اقل من كريات
الدم
الحمراء
والبيضاء
مما يرفع خطر
العدوى او
النزيف.
وكانت
المعدلات
اقل من واحد
او
اثنين في
المئة في
تجارب
سريرية.
واجمالا
فان 16 في
المئة من
النساء في
الدراسة
الجديدة
عانين من عرض
جانبي واحد
على
الاقل
استلزم
نقلهن الى
المستشفى
للحصول على
رعاية طبية
طارئة او
حجزهن في
مستشفيات.
ومن ضمن
الاعراض
الجانبية
تكون جلطات
وحدوث جفاف
والغثيان
والاسهال.
وكانت
جميع
السيدات
اعمارهن 63
عاما او أقل.
وقال
مايكل هاسيت
الذي قاد
فريق العمل "ان
الباحثين لم
يعثروا على
اي دليل على
ان
الاثار
الجانبية
قلصت من عمر
المريضات".
ولكن
النتائج
يمكن ان
تساعد كل
امرأة على ان
تزن المخاطر
والمنافع
المرجوة
فليس
كل
المريضات
تحصلن على
علاج كيماوي
بالاضافة
الى التدخل
الجراحي
ووسائل
علاجية
اخرى.
وقال
هاسيت وهو
باحث في مركز
دانا فاربر "لا
تغير
النتائج
التي توصلنا
اليها من
فوائد
العلاج
الكيماوي...
مازلنا
نعتقد ان
العلاج
الكيماوي
يمكن ان يحسن
فترة
البقاء
على قيد
الحياة
لكثير من
النساء".
وقال
ادجار
ستارين كبير
الاطباء في
مراكز علاج
السرطان
الاميركية "ان
الاثار
الجانبية
للعلاج
الكيماوي
يمكن
تقليلها من
خلال خطوات
مثل وصف
عقاقير ترفع
أعداد
كريات
الدم
البيضاء
والحمراء في
جسم
المريضات او
مكملات
غذائية
". واضاف
"من المهم ان
نضمن ان تعرف
المريضة
الخيارات
المختلفة
المتاحة".
|