|
SEARCH | SUBSCRIBE | ||
|
فقدان
الوزن مؤشر
محتمل على
الاصابة
بالزهايمر 28 شتنبر 2005
قال
باحثون
امريكيون إن
بعض كبار
السن الذين
يفقدون
وزنهم بدون
سبب واضح قد
يكونون في
المراحل
الاولى من
الاصابة
بمرض
الزهايمر.وثبت
بعد دراسة
أكثر من 800
راهبة وقس
وراهب كانوا
بصحة جيدة
وكان لديهم
في المتوسط
وزن زائد أن
الذين فقدوا
حوالي
كيلوجرامين
سنويا او نحو
ذلك زاد خطر
احتمال
اصابتهم
بالزهايمر
بنسبة 35 في
المئة عن
هؤلاء الذين
احتفظوا
بأوزانهم. أما
من لم
يكتسبوا
وزنا زائدا
فارتفع خطر
احتمال
اصابتهم
بالمرض
بنسبة 20 في
المئة عن
هؤلاء الذين
زادوا حوالي
500 جرام.ولم
تتغير هذه
النتائج بعد
الاخذ في
الاعتبار
عوامل اخرى
مثل المشاكل
الصحية
المزمنة
والعمر
والجنس ونوع
التعليم.وقال
الدكتور
ارون بوخمان
وزملاؤه في
كلية الطب
بجامعة رش في
شيكاجو في
تقرير نشر
بدورية
الاعصاب يوم
الثلاثاء
انهم
استخدموا
معلومات من
دراسة
لاتزال
سارية على
متطوعين
كاثوليك
يخضعون لفحص
طبي شامل
ويحتفظون
بمذكرات
مفصلة.وعندما
بدأت
الدراسة لم
يكن لدى أحد
من
المشاركين
عته وكان
لديهم وزن
زائد طبقا
لمؤشر كتلة
الجسم الذي
يقيس الوزن
والطول. وأثناء
الدراسة
أصيب 151 رجلا
وامرأة وهو
ما يساوي 18.4 في
المئة من
المشاركين
بمرض
الزهايمر.وقال
الدكتور
ديفيد بينيت
الذي يدير
قسم
الزهايمر
بالجامعة "هذه
النتائج تدل
على أن فقد
الوزن
الطفيف وغير
المفهوم لدى
كبار السن قد
يكون مؤشرا
مبكرا على
الاصابة
بالزهايمر
وقد يكون
سابقا على
الاصابة
بمشاكل
ظاهرة في
الذاكرة."وأضاف
بينيت "التفسير
الارجح ان
هناك شيئا ما
بشأن هؤلاء
الافراد أو
في المرض
يؤثر على
مؤشر كتلة
الجسم قبل
ظهور
الاعراض
الاكلينيكية..
وفقد الوزن
قد يعكس تقدم
المرض نفسه."وقال
الباحثون
انه بامكان
الاطباء
الاخذ في
الاعتبار
وزن المرضى
أثناء
محاولتهم
قياس احتمال
خطر اصابتهم
بالعته. وقال بينيت "هناك مؤشرات قليلة على مرض الزهايمر. وهذه الدراسة قد تدفعنا نحو التفكير في مجموعة من العلامات الاكلينيكية للزهايمر بخلاف تدهور الذاكرة والسلوك والمهارات الحركية. والتغيرات في مؤشر كتلة الجسم من السهل قياسها في عيادة الطبيب بدون كشف باهظ الثمن."
|