|
SEARCH | SUBSCRIBE | ||
|
مركز
جديد
للرعاية
الصحية في
المنزل.. كيف؟ البحرين 19 يناير 2006
عندما
تعصف بك السن
الكبيرة
وتبلغ من
العمر مبلغه
ولا أقول
أرذله.. فلا
تجد حولك أحدا
يرعى حياتك
أو يلبي
احتياجاتك..
أو عندما
يتمكن منك
مرض مزمن
يقعدك أو
يتطلب لك
رعاية خاصة..
دواء مستمرا
وحقنا على
مدى ساعات
النهار أو
الليل،
وعندما
تضطرك الظروف
إلى ترك
سريرك في
المستشفى
بعد عناء
ومطلوب أن
توفر لك
عناية
تمريضية أو دوائية
في المنزل
بدلا من
بقائك في
المستشفى
عقب إجراء
جراحة أو بعد
أن تكون قد مررت
بأزمة صحية. كل
هذه حالات
تحتاج فيها
إلى رعاية
منزلية
يوفرها لك
مختصون
يعلمون كيف
يوفرون لك
مع الدواء
الرعاية
والحماية مع
جرعات عطف
وحنان. ولقد
تفتق ذهن شاب
بحريني تخرج في
جامعة
استراتك
البريطانية
وحصل حديثا
على ماجستير
في إدارة
الأعمال عن
فكرة ذات طابع
إنساني في
المقام
الأول.
الفكرة
تجسدت في
إنشاء مركز
الرعاية
الصحية
المنزلية.
تم افتتاح
المركز في
أكتوبر
الماضي وزود
بعدد من
هيئات
التمريض
المتخصصين
وتديره
فاطمة
البلوشي
اختصاصية
ومتخصصة في
إدارة
الأعمال
وإدارة
المستشفيات
من أمريكا.
وتضم
هيئات
التمريض
معالجين
طبيعيين
واختصاصية
تثقيف صحية
وأخرى
اختصاصية في التغذية
وثالثة في
العلاج
الطبيعي.
وتقوم
الفلسفة
التي
يعتنقها
المركز، كما
يقول مديره
ومالكه
السيد فوزان
عبداللطيف
الناصر على
تقديم
وتوفير
الخدمات
الرعائية للمرضى
في منازلهم.
فقد وجدنا أن
هناك حاجة
كبيرة إلى
الخدمات
التمريضية
بالنسبة إلى
شريحة من
المرضى
والمسنين
والأطفال
ذوي
الاحتياجات
الخاصة
إضافة إلى
احتياجات المرضى
ذوي الأمراض
المزمنة (مرض
السكري
وغيره)
والمرضى
الخارجين من
المستشفيات
عقب عمليات
جراحية. يقول
فوزان: لقد
تبلورت هذه
الفكرة في
رأسي وتم
افتتاح
المركز في 30 أكتوبر
2005 تحت رعاية
وزيرة الصحة
د. ندى حفاظ
وبحضور د.
فيصل
الموسوي
رئيس مجلس الشورى
ومحافظ
الشمالية
السيد أحمد
بن سلوم. ولا
يكتفي
المركز
بتوفير
الرعاية الطبية
والصحية لمن
يحتاج إليها
والمرضى في
منازلهم بل
زود المركز
بأثاث طبي
يمكن إعارته
للمحتاجين
من أسرة طبية
ومعدات
وأجهزة فنية
تساعد
المريض في
منزله. وتم
ربط المرضى
الكترونيا
بالمركز عن
طريق جهاز
الكتروني
حساس متصل
بمنزل
المريض ويتم استدعاء
طاقم الخدمة
بواسطة زر
يتم الضغط
عليه في
المنزل
للإسراع في
تلبية
احتياجات الرعاية
الصحية
والطبية
للمريض. بدأ
المركز
برأسمال
قدره 450 ألف
دولار وليس
هدفه الأول
والرئيسي
تحقيق الربح
بقدر السعي
إلى أداء
خدمة متميزة
نوفرها في
المنازل لمن يحتاج
إليها فعلا
وبأقل قدر من
التكلفة
التي تغنيه
عن السفر إلى
الخارج أو
تحمل مزيد
من التكاليف
لتوفير تلك
الرعاية أو
التردد على
المستشفيات
يوميا.
وأتصور
- يقول
فوزان - أن ما
يوفره
المركز من
رعاية صحية
يقلل من
التكلفة على
المريض وعلى الدولة
أيضا.
فالمريض
يكلف الدولة
نحو 150 إلى 250
دينارا
يوميا،
بينما
تكاليف خدمة الرعاية
الصحية
المنزلية
أقل من ذلك
بكثير وخاصة
إذا ما قورنت
بتكاليف
بقاء المريض في
المستشفى.
وتقول مديرة
المركز
فاطمة
البلوشي إن
معظم
الحالات
التي ترد إلى المركز
منذ افتتاحه
حتى الآن هي
حالات
المسنين
وحالات
تحتاج إلى
علاج طبيعي
أو علاج بشكل
دوري. وتضيف
ان تكاليف
هذه الرعاية
المنزلية
روعي فيها
وضع
البحريني
وإمكانيات الناس
بما لا يشكل
إرهاقا
ماليا على من
يطلب هذه
الخدمات.
ويمكن تلخيص
ما يقدمه المركز
من خدمات في
خدمات
تمريضية
وخدمات
رعاية جسمية
وخدمات طبية،
فضلا عن
توفير الرعاية
لمرضى
الجلطات
الدماغية
والسكري
والشلل
ومرضى
الأمراض
المزمنة
ومؤسسات العلاج
الطبيعي.
وتضم
الخدمات
التمريضية
خدمات كبار
السن ومرضى
الأمراض
المزمنة والأطفال
المعوقين،
والمرضى بعد
العمليات
الجراحية،
والمرضى بعد
الحوادث
والمرضى ذوي
الاحتياجات
الخاصة. أما
خدمات
الرعاية
الجسمية
فتشمل
التنظيف
والعناية
بالمرضى غير
القادرين
على
الاعتماد
على أنفسهم
والاهتمام
بجسم المريض
والوقاية من الالتهابات
الجلدية
والدمامل،
وتشمل
الخدمات
الطبية
إعطاء الحقن
والغيار
وتضميد الجروح
وفك الغرز
وتركيب
القسطرة
البولية.
|