|
SEARCH | SUBSCRIBE | ||
|
فريق علمي يكتشف الجين المسؤول عن الشيخوخة جريدة
الرياض المملكة
العربية
السعودية 22
يناير 2006م
لقد
تداولت
وسائل
الإعلام
حديثا خبراً
طبياً مميزاً
حول اكتشاف
اختباري
للجين
المسؤول
عن الشيخوخة
كما ادعى
فريق من
العلماء في
الولايات
المتحدة وعن
تفاؤلهم
بالتوصل
إلى وسيلة
للتحكم به في
المستقبل.
فإذا
ما صح هذا
الخبر
واثبتته
الاختبارات
المكثفة
العالمية
الإضافية
حول الأسباب
الجينية
لتلك الحالة
الطبيعية في
مراحل حياة
الإنسان فقد
يفتح ذلك
الاكتشاف
آفاقا
براقة
لاستعادة
الشباب أو في
استمراره
لما بعد سنة 100
سنة إن شاء
الله. ولكن
بانتظار
تحقق هذا
الحلم
المشرق لنقم
سوياً بجولة
حول
التبدلات
الجسدية
والعقلية
التي
ترافق مرحلة
الشيخوخة
وقيمة
الوسائل
الحديثة
المستعملة
في كبتها
ووضع حد لها.
فمهما
كانت مدة
حياة
الإنسان فإن
مرور الزمن
يؤثر على
جميع أعضائه
وأجهزته
بطريقة
متفاوتة
وخاصة لكل
شخص. فمن
التغييرات
النموذجية
التي تصيب
الجهاز
القلبي
والوعائي
تخاذل مضخة
القلب التي
عليها أن
تعمل بجهد
متزايد لضخ
نفس كمية
الدم إلى
الجسم
مع حدوث تصلب
في الشرايين
وفقدان
مرونتها
وظهور رواسب
دهنية على
جدارها تضيق
لمعتها
مما يدفع
القلب إلى
مضاعفة عمله
ليتغلب على
تلك
المقاومة
الوعائية مع
ما قد
ينتج
عن ذلك من فرط
في الضغط
الدموي الذي
يحدث بنسبة
عالية عند
المسنين.
واما
بالنسبة
إلى العظام
فإنها تبلغ
قمة كثافتها
ما بين 25 و35 سنة
من العمر
يتبعها تقلص
وتضاؤل
تدريجيين قد
يسببان قصر
القامة
والهشاشة
التي قد تؤدي
إلى الكسور.
وتفقد
العضلات
والأوتار
والمفاصل
قوتها
ومرونتها
واثتنائيتها
مما يصعب
القيام
بالنشاطات
اليومية
أو الرياضية..
ومع تباطؤ
البلع ونشاط
الامعاء مع
التقدم في
السن وتدني
افراز
الانزيمات
وغيرها من
المواد
المسهلة
لعملية
الهضم من
المعدة
والكبد
والبنكرياس
والامعاء
فقد تزيد
نسبة
الاصابة
بالامساك
المزمن عند
المسنين.
وتفقد
الكلى
تدريجيا من
قدرتها على
التخلص من
الرواسب
السامة في
الجسم كما ان
وظيفتها قد
تسوء
نتيجة اصابة
الشخص بداء
السكري
وارتفاع
الضغط
الدموي
واستعمال
بعض
العقاقير
المؤثر
سلبيا عليها.
وقد يصيب
حوالي 30٪ من
المسنين
السلس
البولي لعدة
أسباب قد
تعود
إلى أعراض
ذهنية
وفكرية
والسمنة
والامساك
المزمن
والسعال
المتكرر
وتبرز تلك
الحالة
خصوصا عند
النساء التي
تجاوزن سن
الإياس بسبب
رخاوة عضلات
الأحليل
والصمامين
الداخلي
والخارجي
واربطة
الحوض
والمهبل
وتخاذل
منعكسات
المثانة
العصبية
فضلا عن ان
نقص
الهرمون
الانثوي
يقلل من
تأكسج غشاوة
الاحليل
ويرقق جداره
ويمنع
التئامه
فيسهل
حصول
السلسل
البولي عند
تلك النساء.
واما عند
الرجال فإن
تضخم غدة
البروستاتا
التي
تقع
في أسفل عنق
المثانة قد
يسبب الضغط
على الاحليل
الذي يعبرها
مع ما يرافقه
من
اعراض
بولية منغصة
كالالحاح
والتكرار
البولي
نهارا وليلا
وتباطؤ
جريان البول
مع
تقطيعه
والصعوبة في
افراغ
المثانة
والسلسل
البولي أو
تقاطره بعد
الانتهاء من
التبول
والضغط
على عضلات
البطن
لتفريغ
البول
وأحيانا
الاحتباس
البولي.
ويترابط
تقدم السن
عند
العديد من
الرجال
والنساء مع
فقدان
الرغبة
الجنسية
والعجز
الجنسي
ويسبب تخاذل
القذف
وتدني حجم
السائل
المنوي أو
انقطاعه عند
الذكور
خصوصا إذا ما
حصل نقص ثابت
في
معدل
الهرمون
الذكري عند
هؤلاء
المسنين.
|