مسن ألماني
يقفز من
الطابق
السادس..
خلاصا من
الحر
ماجد الخطيب
– الشرق
الأوسط
ألمانيا
29 يوليو 2006
عجز
المتقاعد
المسن غونتر
فون بويتن، 80
سنة، عن تحمل
حرارة الجو
التي تجتاح
ألمانيا هذه
الأيام فقرر
وضع حد
لحياته،
ففتح باب
البلكونة في
غرفته بدار
رعاية
المسنين،
وارتقى
السياج ثم
قفز من
الطابق
السادس إلى
الأرض. وهكذا
سجل فون
بويتن اسمه
في قائمة
ضحايا موجة
الحر الذين
تنوعت اشكال
وفاتهم
أخيرا بين
الغرق
والصدمة
الكهربائية
ونقص الماء
في الجسد،
والزوابع.
وذكر
الدكتور
هارتموت
فرومر، من
المجلس
البلدي في
نورمبيرغ،
جنوب البلاد،
أن التحقيق
في سبب
انتحار
الرجل
المتقاعد قد
أغلق لعدم
وجود شك في
سبب إقدامه
على الموت. إذ
كتب الرجل
رسالتين قبل
انتحاره،
واحدة إلى
ابنه
والثانية
إلى إدارة
دار رعاية
المسنين،
وقال فيهما
إنه ما عاد
يتحمل هذا
الحر القاتل
لذلك قرر
الانتحار.
وقالت إحدى
الممرضات
العاملات في
الدار إن
الرجل كان
رياضيا
ولائقا
عقليا رغم
تقدمه في
السن، وكان
انتحاره
مفاجئا
للجميع.
من
ناحيته، حذر
البروفيسور
كورنيل سيبر،
من جامعة
نورمبيرغ
الطبية من
انتحار
المزيد من
المسنين
بسبب الحر.
واستشهد
الطبيب
بإحصائية
لوزارة
الصحة تقول
فيها أن ثلثي
المسنين في
دور الرعاية
يعانون من
قلة التغذية
ونقص
السوائل.
ويعاني
المسنون،
بسبب تقدم
العمر، من
نقص الشعور
بالعطش، وقد
تؤدي هذه
الحالة إلى
تقلص
السوائل
التي تصل إلى
الدماغ
وتقود في
التالي إلى
حالة من
الاضطراب
النفسي
والعقلي.
وفي نفس ليلة
انتحار فون
بويتن بسبب
الحر،
اجتاحت
الأمطار
والزوابع
ولاية
راينلاند
بفالز لكنها
لم تقلل
درجات
الحرارة
كثيرا.
وأصابت
الصواعق
هناك شابا
على دراجة
وأردته
قتيلا في
الحال. وغرق
شاب عمره 18
سنة في بحيرة
ايتورف (قرب
بون) بينما
كان يحاول
التمتع
بالسباحة
مساء بعيدا
عن أعين رجال
الشرطة.