![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
||
|
SEARCH | SUBSCRIBE | ||
|
المسنون
يستطيعون
التبرٌع
بالكلى طلال
سلامة وفي
تسعينات
القرن
الماضي،
باشر
الإيطاليون
أولى
الاختبارات
حول استخراج
أعضاء
المسنين
الداخلية (مثل
الكلى) ثم
زرعها عند
المحتاجين.
حتى أنهم
استطاعوا
زرع كلية
استُخرجت من
جسم عجوز
عمرها 92 سنة،
بعد التأكد
من فعالية
خلايا
كليتها
المشرفة على
تنقية الدم.
ولا تتعلق
نوعية
الكُلية
القابلة
للزرع بعمر
المتبرع
إنما بحالة
خلايا هذا
العضو
الصحية التي
يمكن
تقييمها عقب
عملية
الازدراع من
طريق
استخراج
البعض من تلك
الخلايا
وإخضاعها
للفحص
المجهري. في
سياق متصل،
تعلٌق
الجمعية
الأميركية
المشرفة على
جمع الأعضاء
القابلة
للزرع على
الدراسة
الإيطالية
بالقول إنها
ستفتح طريقاً
جديداً
لاستخدام
الأعضاء
القليلة
المتوفرة
القابلة
للزرع،
بصورة
مثالية. كما
ستساهم في
إكمال
عمليات زرع
الكلى بنجاح،
في كل بلد حول
العالم. ويبرز
خلال الفحص
المجهري إذا
كان نسيج
الكلية
طبيعي
ومحفوظ جيداً
أم إذا كان
معرضاً
للخطر.
وعموماً،
العضو غير
قابل للزرع
في 20 في المئة
من الحالات،
ويحتاج
الجراحون
الى كليتيٌ
المتبرع
الاثنين في 60
في المئة من
الحالات
وتكفي كلية
واحدة فقط في
20 في المئة من
الحالات. لكن
ينبغي اتخاذ
القرار حول
سلامة
وقابلية زرع
الكلية أو
الكليتين في
أسرع وقت
ممكن. ولغاية
اليوم،
تقتصر
الدراسة
الإيطالية
على فائدة
التبرع
بالكلى من
قبل المسنين،
لكن بالنسبة
لزرع
الأعضاء
الأخرى يجب
إنجاز
دراسات أخرى
مشابهة.
|