|
SEARCH | SUBSCRIBE | ||
|
الأعشاب
والمواد
الكيماوية
تفتقر إلى
البراهين
العلمية
لإثبات
قدرتها
في التغلب
على آثار
الشيخوخة المملكة
العربية
السعودية 29/01/2006
الأعشاب هل تعالج الشيخوخة بعد
المقدمة
التي تحدثنا
فيها في
الأسبوع
الماضي حول
الآثار
التي
تحدث في
مرحلة
الشيخوخة
لابد
للقارىء ان
يتساءل بشغف
عن احتمال
وجود وسائل
تقي
من حصول
تلك
التغييرات
او وضع حدّ
لها او حتى
إزالتها بعد
حصولها. وقد
تقاطرت
الدعايات
في الصحف
والمجلات
وشبكات
الأنترنت عن
وسائل
مختلفة تعيد
الشباب
المفقود
وترجع
بالماكينة
الجسدية
والعقلية
عشرات
السنين إلى
الوراء وقد
شملت
الاعشاب
وابرزها
الجنسية او
الجنسينغ
وهي عشبة
صينية او
كورية روجت
حولها
ادعاءات
كثيفة حول
استطاعتها
تجديد
الشباب و
الحنكة
الصينية
التي تدعى «جينكو»
التي قد تقوي
الذاكرة
والميلاتونين
المنشط
الجنسي
والمكبح
لعلامات
الشيخوخة
وغيرها وذلك
بدون أي
إثبات
طبي حول
فعاليتها
وحتى
تلافيها. وقد
اشتهر مركز
سويسري
يستعمل سبلا
علاجية سرية
في
معالجة
بعض
المشاهير من
رجال
السياسة
والاعمال
الأثرياء
وممثلي
السينما
الذين دخلوا
باب
الشيخوخة
لاستعادة
شبابهم
المفقود
والتغلب على
تغييرات
الشيخوخة
مقابل
تسعيرة
مالية
باهظة. وقد
رفض هذا
المركز طلبي
في زيارته
كطبيب لكشف
حقيقة
ادعاءاتهم
ووعدوني
بتزويدي
نتائج
اختباراتهم
الباهرة
التي لم تظهر
في أية مجلة
طبية ولم
يصلني
أية
دراسة او
تقرير علمي
من جانبهم
حتى الآن ولا
يزال العديد
من اصحاب
الملايين
يقصدون
هذا المركز
وذلك بدون أي
برهان طبي
يثبت فعالية
وسلامة
السبل
السرية التي
يستعملونها.
والجدير ان
نذكر ان
الشيخوخة
وآفاتها يجب
ان لاتقاس
بعدد السنين
بل
بدرجة
الهناء
وصفاء العقل
والفكر
وجودة
الحياة
ومتعتها
وبهجتها
ورخائها
وحلاوتها
التي
يجب ان تستمر
مهما تقدم
السن
وتراكمت
الاعوام
خصوصاً اذا
ما استطاع
المرء في
المحافظة
على صحة جيدة
جسدياً
وعقلياً
واستمر في
متابعة
نشاطاته
اليومية
والعائلية
والاجتماعية
والمهنية
على أكمل وجه
وثابر على
الفحص الطبي
السنوي
والتقيد
بالنصائح
الطبية
والمعالجة
الدوائية
لبعض امراضه.
وقد أصبحت
الحاجة ملحة
في تفهم
التضمينات
الاجتماعية
والاقتصادية
والسياسية
لزيادة عدد
المسنين
التدريجية
في العالم
اذا اصبح
معدل
مدى البقاء
على قيد
الحياة بإذن
الله عزوجل
حوالي 75 سنة
للرجال
وحوالي 80 سنة
للنساء
في معظم
الدول
النامية مما
قد يسبب في
المستقبل
مشاكل عويصة
وهامة من
ناحية
معاينتهم
الطبية وصرف
المليارات
من
الدولارات
في معالجتهم
وتوفير
السبل
لرعايتهم
ومساعدتهم
بالقيام
بنشاطاتهم
اليومية
واحاطتهم
بالرعاية
والمحبة
والحنان.
وسوف
تتفاقم
تلك العوامل
مع مرور
السنين
فتسبب
معضلات
معقدة
تستوجب
اتخاذ
التدابير
الوقائية
لحلها
وتفادي
مشاكلها
الطبية
والعائلية
والاجتماعية
والمالية
والسياسية
التي قد
تقع تحت
وطأتها.
|