لأحد 14 يناير 2007
نجح علماء
بريطانيون
في تطوير
سلالة من
الدجاج
المعدل
وراثيا
والقادر على
وضع بيض يحوي
بروتينات
لازمة
لتصنيع
عقاقير
مكافحة
للسرطان.
وقد أعلن عن
تحقيق هذا
الإنجاز نفس
الفريق الذي
تمكن من
تخليق
النعجة
دوللي
المستنسخة.
ويقول معهد
روزلين،
القريب من
أدنبرة
باسكتلندا،
إنه نجح في
تخليق خمسة
أجيال من
الدواجن
التي يمكنها
إنتاج
مستويات
عالية من
بروتينات
يمكن أن تؤدي
لإنقاذ
الحياة.
ويعني هذا
توفير
مجموعة من
الأدوية
أكثر تنوعا
وبكميات
أكبر وهو ما
يمكن أن يؤدي
لخفض ضخم في
التكلفة.
ويقول
البروفيسور
هاري جريفين،
مدير المعهد
"الكثير من
التجارب
الطبية التي
تجري هذه
الأيام
شديدة
التكلفة".
وتابع "فكرة
إنتاج هذه
البروتينات
عبر الطيور
التي تضع
البيض يعني
إمكان
الإنتاج على
نطاق واسع
ورخيص وفي
الواقع فإن
المادة
الخام لنظام
الإنتاج هذا
رخيصة رخص
الحبوب التي
تقدم لإطعام
الدجاج".
وقال فيرغس
وولش
المراسل
الطبي لبي بي
سي لقناة بي
بي سي نيوز-24
بالتلفزيون
البريطاني
إن العلماء،
الذين ربوا 500
دجاجة،
عكفوا على
هذا المشروع
طيلة سبع
سنوات.
"انتظار
عشر سنوات"
ولكن يمكن أن
تمر خمس
سنوات أخرى
قبل إعطاء
الضوء
الأخضر
لتجربة
العقاقير
على المرضى،
بينما تمر
عشر سنوات
حتى يمكن
تطوير دواء
بالكامل،
حسبما يقول
المراسل.
وقد تم تطوير
هذه
البروتينات
في زلال
البيض، ولكن
الباحثين لا
يعرفون بعد
إلى أي مدى
ستثبت
العقاقير
التي ستنجم
عن ذلك
فاعلية طبية.
وقد أعلن
العلماء في
يونيو/حزيران
2005 أن الدجاج
المعدل الذي
يحوي بيضه
كميات كبيرة
من
البروتينات
المكافحة
للسرطان
يمكن أن يصبح
حقيقة
تجارية.
وفي تلك
الأثناء قال
الباحثون في
معهد روزلين -
حيث تم تخليق
النعجة
دوللي، وهي
أول حيوان
ثديي يستنسخ
من خلية
بالغة - إنهم
أنتجوا نسخة
من جسم مضاد
يهدف
لمكافحة
سرطان الجلد.
كما
تم دراسة
إنتاج أدوية
تحوي ثلاثة
بروتينات
أخرى.
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us