طبيعي
100%
الحبة
السوداء ..
أحدث علاج
لسرطان
البنكرياس
مـحـيـط
- مــروة رزق
23 أبريل2009
يعتبر
العلاج
بالأعشاب
الطبيعية
جزءً من
التقليد
والثقافة
الشعبية
المتوارثة،
لكن ما
استحدثته
وسائل
الإعلام
المشبوهة من
ترويج
لتركيبات
معينة تعالج
الضعف
الجنسي
والسكري
وغيره، دون
إسناد طبي أو
مرجعية
علمية أفقد
هذا النوع من
العلاج
مصداقيته،
وجعل الكثير
من الناس
يتجنب
اللجوء إليه
خوفاً من
تداعياته
الخطيرة ،
لكن إذا تم
العلاج
بالأعشاب
والنباتات
عن طريق
خبراء
متخصصين فقد
يؤتي ثماره
دون آثار
جانبية تذكر.
وفي هذا
الشأن، أكدت
دراسة
أمريكية
أجريت مؤخراً
فاعلية زيت
الحبة
السوداء في
قتل خلايا
سرطان
البنكرياس،
والذي يعد من
أصعب
الأورام
السرطانية
علاجاً،
مؤكدة أن حبة
البركة التي
تنتشر
تقليدياً في
الشرق
الأوسط ودول
آسيوية
تساهم في كبح
سرطان
البنكرياس.
ويرجع
فريق البحث
السبب في ذلك
لتأثير
الحبة
الزرقاء
الوقائي في
مجال محاربة
سرطان
البنكرياس،
وذلك عند
المرضى
الخاضعين
للعلاج
الجراحي
والكيميائي،
فهي تقلل من
فرص عودة
الورم، كما
أن لها
تأثيراً
مشابهاً عند
الأشخاص
الذين ترتفع
لديهم مخاطر
الإصابة
بسرطان
البنكرياس.
وأوضح
فريق البحث
من مركز
كيميل
التابع
لمستشفى
جامعة "توماس
جيفيرسون"
الأمريكية
أن مادة "الثايموكوينون"
الموجودة في
زيت الحبة
السوداء،
تعمل على قتل
خلايا سرطان
البنكرياس،
حيث أظهرت
التجارب
أنها نجحت في
القضاء على 80
في المائة من
خلايا
سرطانية
للبنكرياس ُزرعت
مخبرياً.
وطبقاً
للنتائج،
فإن مادة
الثايموكوينون
استهدفت
آلية الموت
المبرمج
للخلايا،
حيث تمكنت من
التأثير على
المورثات
المثبطة
للأورام
السرطانية
وهى "p53, Bax, bcl-2 ,p21".
وأكدت
الدكتورة
هويدا عرفات،
الأستاذ
المشارك من
كلية طب
جيفرسون: "ساعدت
الحبة
السوداء على
علاج العديد
من الأمراض،
مثل بعض
اضطرابات
المناعة
واضطرابات
الالتهابات
الاحتقانية،
كما أشارت
دراسات
سابقة إلى أن
لتلك المادة
خصائص مضادة
للسرطان،
بالإضافة
إلى
تأثيراتها
المقاومة
للتأكسد
والاحتقانات".
وأضافت
عرفات أن
مادة "الثايموكوينون"
تمتلك خصائص
مشابهة لصنف
جديد من
العقاقير
وهو مثبطات
أنزيمات "HADCs"، التي
استخدمت
مؤخراً في
علاج
الأورام
السرطانية
وأمراض
الضمور
العصبي.
وأوضحت
عرفات أن حبة
البركة
أوقفت إفراز
المواد
المسبّبة
للالتهابات
المرتبطة
بهذا النوع
من
السرطانات
أفضل من
الأدوية
التقليدية
التي تستخدم
في العلاج
الكيميائي
والعقارات
الخاصة
لمعالجة هذا
المرض.
يذكر أن
هذه أنباء
مثيرة جداً،
وتظهر
إمكانات
واعدة
للعشبة في
العلاجات
والوقاية من
سرطان
البنكرياس،
والأهم من
ذلك أن هذه
العشبة
والزيت
المستخرج
منها آمنة
لدى
استخدامها
باعتدال،
واستخدمت
لآلاف
السنين من
دون الإبلاغ
عن آثار
ثانوية.
وتعد
الحبة
السوداء من
النباتات
التى تمتلك
تأثيرات
علاجية
متعددة؛ فهى
مضادة
للأكسدة،
ومقاومة
للاحتقان.
كما وأن لها
تأثيراً فى
مجال محاربة
الخلايا
السرطانية،
ومكافحة
الالتهابات
التى تتسبب
بها
البكتيريا.
الحبة
السوداء
تفيد مرضى
جراحة الكبد
كما أظهرت
دراسة
أجراها
باحثون فى
تركيا،
إمكانية
استخدام
الحبة
السوداء "حبة
البركة"
للمساعدة
على التقليل
من آثار
الإصابات
الناجمة عن
نقص التروية
الدموية،
التى قد
يتعرض لها
المرضى
الخاضعين
لجراحة فى
الكبد.
وأشارت
الدراسة إلى
أن التجارب
المخبرية
أظهرت تأثير
"الحبة
السوداء" فى
التقليل من
الضرر الذى
يصيب
الأنسجة،
عند انقطاع
التروية
الدموية
أثناء خضوع
المريض
لجراحة فى
الكبد،
وعودتها بعد
ذلك، خصوصاً
بالنسبة
للمرضى
الخاضعين
لعمليات
زراعة الكبد.
ومن
المعلوم لدى
المختصن بأن
تعرض الجسم
لانقطاع فى
التروية
الدموية،
ومن ثم
عودتها بعد
فترة، كما هو
الحال فى بعض
الحالات
الجراحية،
قد يتسبب
بحدوث
التهابات
وإنتاج
مركبات
مؤكسدة،
نتيجة غياب
الأكسجين
والجزيئات
المغذية،
لينتهى
الأمر بحدوث
تلف فى
الأنسجة.
وأوضح
فريق البحث
الذى ضم
مختصين من "جامعة
حران"، أن
الجذور
الحرة
للأكسجين
التى تتكون
عند عودة
التروية
الدموية إلى
الكبد بعد
فترة انقطاع
محددة، تلعب
دوراً
أساسياً فى
إتلاف
الأنسجة،
مبينين أن
الدراسات
السابقة
حاولت البحث
فى فوائد
استخدام بعض
المواد
المضادة
للاحتقان
للإفادة
منها فى
تقليل الضرر
الناجم عن
إعادة
التدفق
الدموى إلى
الكبد بعد
انقطاعه،
إلا أن أياً
منها لم يوضح
تأثير الحبة
السوداء فى
هذا الجانب.
وتخفض
سكر الدم
وأكدت دراسة
مصرية حديثة
أن حبة
البركة
وزيوتها لها
تأثير واضح
على خفض نسبة
السكر في
الدم
للمسنين
المصابين
بمرض البول
السكري.
واظهرت
الدراسة أن
حبة البركة
والزيوت
الناتجة
عنها تحسن
مجموع
اللبيدات
الكلية
والكوليسترول
الكلى
والبروتينات
الدهنية
العالية
المنخفضة
الكثافة
والجليسريدات
الثلاثية في
مجموعة
المسنين
المصابين
بزيادة نسبة
الدهون في
الدم .
وتوصلت
الأبحاث إلى
أن حبة
البركة
وزيوتها لها
تأثير فعال
وجيد في
تحسين تركيز
الهيموجلوبين
ونسبة
الهيماتوكريت
في الدم ،
وذلك في
مجموعة
المسنين
المصابين
بمرض
الانيميا.
وأوصت
الدراسة
والبحث
باستعمال
حبة البركة
كعلاج
للمسنين
الذين
يعانون من
مرض زيادة
نسبة الدهون
في الدم ومرض
الانيميا،
بالإضافة
إلى علاج
الالتهابات،
حيث أنها
ساعدت
الجهاز
المناعي في
الإنسان ضد
العديد من
الأمراض
التي أصبحت
شائعة الآن
التي تصيب
نسبة كبيرة
جداً من
المسنين
سواء من
الرجال أو
النساء
الذين
يتعدون
الخمسين
عاماً.
More
Information on World Elder Rights Issues
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us
|