مؤتمر
دولي ثالث في
"الأنطونية"
يبحث
المهارات
المهنية
المطلوبة
للاهتمام
بصحة
المسنين
المستقبل
29
مايو 2009
لبنان
نظم
قسم العلوم
التمريضية
في كلية
الصحة
العامة في
الجامعة
الأنطونية
المؤتمر
الدولي
الثالث حول "التوعية
على
المهارات
المهنية
والسلوكية
المطلوبة
للاهتمام
بصحة
المسنين"
برعاية وزير
الصحة
العامة
الدكتور
محمد جواد
خليفة ممثلاً
بالمسؤول عن
وحدة الطب
الوقائيL
في الوزارة
الدكتور
أسعد خوري
وحضور رئيس
الجامعة
الأنطونية
الأب أنطوان
راجح وأمين
عام الجامعة
الأب فادي
فاضل وأفراد
الهيئة
التعليمية
وجمع من
المهتمين في
قاعة كلية
الهندسة في
حرم الجامعة
في الحدث ـ
بعبدا.
بعد النشيد
الوطني
تحدثت مديرة
قسم العلوم
التمريضية
منى نعمه
فلفتت إلى أنّ
تقرير
الاجتماع
العالمي
الثاني حول
الشيخوخة
يفيد أن نسبة
الأشخاص
المسنين سوف
تنتقل من 10% في
العام 2000 إلى 21%
في العام 2025.
وفي لبنان
أشارت إحدى
الدراسات
إلى أنّ
النسبة
ستكون 8% في 2015 و10,2%
في 2025 من هنا
أهمية
الاهتمام
بهذه
المرحلة.
وتحدثت
رئيسة
الجمعية
اللبنانية
للشيخوخة
ريتا الحايك
عن تحديات
لطب
الشيخوخة في
لبنان تتمثل
في اتخاذ
إجراءات
خاصة
للعناية
بهذه
المرحلة
وخصوصاً أنّ
هناك عدداً
قليلاً من
المراكز
المعنية
بتأهيل
المسنين
وبالتالي
فإنّ الوصول
لأكبر عدد
ممكن منهم
محدود هو
الآخر.
ورأت نقيبة
الممرضين
والممرضات
كلير زابليت
أنّ قضايا
المسنين
تكتسب أهمية
استثنائية
في عالم يشهد
تحولات
كبيرة على
الصعيد
الديموغرافي
والتكنولوجي
والاقتصادي
والاجتماعي
سياسي.
وبالتالي
فإنّ مهمة
التمريض
مرتبطة بهذه
التغيرات
ويجب أن
تواجه
الإشكاليات
الجديدة
للصحة عبر
إعداد
استراتيجيات
تهدف إلى
تطوير
الكفاءات
لتأمين
رعاية نوعية.
وتطرقت
عميدة كلية
العلوم
التمريضية
في جامعة
لافال كيبيك
في كندا
الدكتورة
ديان موران
إلى تجربة
الكلية في
مجال
الاهتمام
بقضايا
المسنين.
وأشارت إلى "أنّ
برامج
الكلية لا
تقارب
الموضوع من
الناحية
الطبية فحسب
إنما تنظر
إليه بعين
علمية من
خلال إجراء
العديد من
الأبحاث
العلمية
التي تصب في
خدمة هؤلاء
وبالتعاون
مع مركز
أبحاث
الشيخوخة في
الجامعة.
كذلك أوضحت "أننا
نعمل على
المستوى
التمريضي
والاجتماعي
فلا نتوجه
للمسن فقط بل
نعمل مع
عائلته
ونولي أيضاً
أهمية
للجانب
اللاهوتي".
وقال عميد
كلية الصحة
العامة في
الجامعة
الأنطونية
الدكتور
غابي مكرزل
إنّ
النظريات
حول
الشيخوخة
تزايدت في
القرن
العشرين
ولاتزال حتى
اليوم لكن
المهم هو
ترجمة هذه
النظريات
بمقاربات
مهنية نوعية
للمسنين من
خلال
التشخيص
والعلاج
الصحيح
والمدروس
والذي يجب أن
يناقش مع
المسن
والفريق
المعالج
وعائلته.
وأشار
الدكتور
أسعد خوري
إلى أن
الدولة
اللبنانية
أدرجت قضايا
المسنين في
أولويات
اهتماماتها
فأنشأت في
العام 1999
الهيئة
الوطنية
الدائمة
لرعاية شؤون
المسنين في
لبنان
وستعمد في
المرحلة
المقبلة إلى
توثيق
القوانين
والأنظمة
المتعلقة
بكبار السن
وتقديم
اقتراحات
لتشريعات
جديدة.
الجلسات.
وبعد
استراحة
أدارت
الخبيرة في
وزارة الصحة
أمال منصور
الجلسة
الأولى
وقدمت
الدكتورة
ديان موران
مداخلة
بعنوان "يعيش
في مجتمه
بانتظار
إدخاله إلى
مركز إيواء
لمدة طويلة...نموذج
من الشراكة
بين
القطاعين
العام
والخاص". أما
الأستاذة في
الجامعة
الكاثوليكية
دو لوفان في
بلجيكا
الدكتورة
فرنسواز
سيريكسهي
فركزت على "أنّ
تحسين صحة
المسنين
يعتمد على
تعزيز
التشخيص
العائلي".
وتطرقت
مديرة مركز
سان جورج
للمسنين مهى
أبو شوارب
إلى دور
الممرض في
تطوير طب
الشيخوخة.
ورأست أبو
شوارب
الجلسة
الثانية
التي حاضر
فيها
الدكتور
إيلي اسطفان
رئيس وحدة
الشيخوخة في
المستشفى
الأورثوذكسي
عن شيخوخة
ناجحة. وقدمت
منسقة مشروع
المركز
الطبي
للشيخوخة في
مستشفى عين
وزين منال
سعيد حوراني
مداخلة
بعنوان "مشروع
حياة في بيوت
المسنين".
أما
اختصاصية
التغذية في
مستشفى رفيق
الحريري
الحكومي
الجامعي ندى
حاسبيني
شبيلات
فتحدثت عن
الحاجات
الغذائية
للأشخاص
المسنين.
وفي الجلسة
الثالثة
التي
أدارتها
الدكتورة
فرانسواز
سيريكسهي
تناول رئيس
قسم طب
الشيخوخة في
مستشفى دار
العجزة
الإسلامية
الدكتور
نبيل نجا "نوعية
الرعاية في
مؤسسات طب
الشيخوخة".
وتمحورت
مداخلة
الدكتور
غابي مكرزل
حول
الممارسة
الرياضية
للمسنين".
أما المعالج
الفيزيائي
ومدير مركز
الرحاب في
طرابلس
الدكتور
أحمد
الرفاعي
فتوقف عند
الجوانب
العصبية
للشيخوخة
والإجراءات
الوقائية.
More
Information on World Health Issues
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us
|