الخضروات
والفاكهة
الأكثر
فائدة
لمكافحة
الشيخوخة
الشروق
18
أكتوبر 2010
فرنسا
ذكرت
دراسة
نشرتها مجلة
"توب سانتيه
في عددها
الأخير أن
عدم تناول
الأنواع
الصحيحة من
الخضار
والفاكهة قد
يكون مجرد
هدر للوقت
والمال
مشيرة إلى أن
معظم
المنتجات
التي
يتناولها
الإنسان
تحتوي على
كميات قليلة
من المركب
الذي يساعد
في مقاومة
الخلايا
السرطانية
والذي يسمى "سالفيسترول".
وأشارت
إلى أنه
للحصول على
الكميات
التي
يحتاجها
الجسم من
مركب
سالفيسترول
لمقاومة
السرطان
ينصح
الباحثون
بتناول خمسة
أنواع من
الخضار
والفواكه
يوميا
بالتركيز
على اللون
الأحمر
كالفراولة
الكرزالأحمر
توت العليق
العنب
الأسود
التوت البري
إضافة إلى
التفاح
والكمثرى
وبالنسبة
للخضروات
فبالتركيز
على كافة
الخضروات
وأهمها
البروكلي
الكرنب
الخرشوف
الفلفل
الأحمر
والأصفر
الأفوكادو
والباذنجان
وفيما يتعلق
بالأعشاب
فالزعتر
النعناع
الريحان
وحصى اللبان
والمرمرية
هم الأكثر
فاعلية.
ووفقا
للمجلة فإن
آلية عمل
مركب "سالفيسترول"
الموجود في
الخضار
والفواكه
تتلخص بأنه
يعمل على
تحفيز
بروتين "بى 1.
وسى واى بى 1"
الموجود في
خلاياالإنسان
والتي تكون
عرضة
للإصابة
بالأورام
السرطانية
ويعمل هذا
البروتين
بالتالي على
وقف تطور
الأمراض
التي تصيب
تلك الخلايا.
وأشارت
المجلة إلى
أن استهلاك
خمسة مقادير
يوميا من
البصل
والثوم
والبقوليات (الفاصوليا)
والجزر
والذرة
والورقيات
قاتمة
الخضرة
وفواكه
الحمضيات
يمكن أن يخفض
مخاطر
الإصابة
بسرطان
البنكرياس
بنسبة تصل
إلى 50 في
المائة.
ولاحظ
الباحثون أن
الخضروات
الطازجة غير
المطبوخة
توفر وقاية
أفضل من تلك
المطبوخة
لكنهم نوهوا
كذلك بتأثير
بعض العوامل
الأخرى على
نتائج
الدراسة مثل
دور الأغذية
الأخرى
المستهلكة
مع الخضروات
ومؤثرات نمط
المعيشة
والعادات
الشخصية
كالتدخين
وتناول
الكحول
والعقاقير
واستندت
الدراسة إلى
مقابلات
مفصلة مع 532 من
مرضى سرطان
البنكرياس و1700
شخص من غير
المرضى بغرض
الضبط
والمقارنة.
وأسفرت
دراسات
سابقة عن
نتائج
مماثلة لكن
المزيد من
البحث
والتقصي كان
ضروريا. يذكر
أن سرطان
البنكرياس
يتسبب في
أكثر من عشرة
آلاف وفاة
سنويا في
بريطانيا
وحدها مع أن
هذا النوع من
السرطان أقل
انتشارا من
سرطانات
الثدي
والرئة
والمعدة.
ورغم ذلك فإن
معظم حالات
سرطان
البنكرياس
تبقى غير
قابلة
للعلاج كما
أن نسبة مرضى
سرطان
البنكرياس
الذين
يتمكنون من
الاستمرار
في الحياة
لمدة 5 سنوات
بعد التشخيص
لا تزيد على 3
في المائة بل
إن تشخيص
وعلاج سرطان
البنكرياس
يتصفان
بصعوبة خاصة.
وذكرت مجلة "توب
سانتيه" أن
نتائج دراسة
أجريت في
مستشفى
برلين
الخيري في
ألمانيا
أفادت بأن
الأشخاص
الذين
يتناولون
كميات كبيرة
من الخضار
والفواكه
يحمون
بشرتهم من
التجاعيد
خاصة إذا تم
التركيز على
البندورة
والفلفل
الأحمر.
وبحسب
الدراسة فإن
المواد
المضادة
للأكسدة
تحمي البشرة
من التجاعيد
إلا أن جسم
الإنسان لا
ينتج تلك
المواد من
نفسه وينبغي
الحصول
عليها من
خلال المواد
الغذائية
التي تحتوي
على فيتامين
"إيه سي دي إي"
والبيتا
كاروتين (الجزرين)
ومن تلك
المواد
الغذائية:
كالجزر
البندورة
الفلفل
اللفت
والشاي
الأخضر.
ويقول
القائمون
على الدراسة:
إن الأشخاص
الذين تحتوي
أجسامهم على
مستويات
عالية من
المواد
المضادة
للأكسدة
يبدون في سن
أصغر من سنهم
الطبيعي
وذلك لقلة
التجاعيد في
بشرتهم
الناتجة عن
التغذية
السليمة
وينصح
الأخصائيون
باللجوء إلى
الخضار
والفواكه
أكثر من
المدعمات
التي تحتوي
على مواد
مضادة
للأكسدة لأن
الأخيرة
تؤدي إلى
نتائج عكسية
في حالة
تناول كميات
كبيرة منها.
وأشارت
مجموعة من
العلماء إلى
أن تناول
الموز
والبرتقال
وغيرها من
أنواع
الفواكه
الطازجة من
الممكن أن
يخفف من
مخاطر تدهور
الإبصار
بسبب
الشيخوخة.
وتوصل
العلماء إلى
أن الأشخاص
الذين
يتناولون
الفواكه
ثلاث مرات
على الأقل في
النهار
لديهم
احتمالات
أقل بنسبة 36%
للاصابة
بتدهور
الإبصار
بسبب
الشيخوخة
مقارنة
بالأشخاص
الذين
يتناولون
الفواكه مرة
واحدة في
اليوم.
ويقول
الدكتور "روبرت
سيكرت" من
جامعة
نيويورك
والمشرف على
الدراسة إن
هذه هي المرة
الأولى التي
يتم التوصل
فيها لأرقام
دقيقة
لتحديد نسب
الإصابة بين
الأشخاص
الذين
يتناولون
الفواكه
والأشخاص
الآخرين بما
انه ليس هناك
أي جواب طبي
شافٍ لوقف
مرض تدهور
الإبصار
بسبب
الشيخوخة
حالما تبدأ
أعراضه
بالظهور فإن
الأطباء
ينصحون
بتناول
الفواكه في
فترة مبكرة
من العمر
لتجنب حدوث
المرض أو على
الأقل
لتخفيف
احتمالات
الإصابة به.
ومن بين جميع
أنواع
الفواكه
التي تم
فحصها تبين
أن الموز
والبرتقال
هما اكثر
الفواكه
فائدة
لمكافحة هذا
المرض لكن
بالطبع فإن
جميع أنواع
الفواكه
تساعد في
تخفيف
احتمالات
الإصابة
بهذا المرض
وحتى الآن لم
يستطع
العلماء
معرفة ما
العامل الذي
يجعل
للفواكه هذا
الأثر
الفعال إلا
انه من
الثابت
علميا أن
تناول
الفواكه
يؤدي إلى
تخفيف
احتمالات
الإصابة
بأمراض
القلب
والشرايين
بالإضافة
إلى أمراض
الأعصاب
More
Information on World Health Issues
Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use |
Privacy Policy | Contact
Us
|