|
SEARCH | SUBSCRIBE | ||
|
شيخوخة الصين
تقلب معايير
النمو
العالمي الصين 2006/01/25
في
وقت بدأ
المجتمع
الصيني يشيخ،
يبلغ متوسط
دخل الفرد
سنوياً ألف
دولار.
وغالباً
ما يكون
الافراد في
مجتمعات
تشهد
انعطافاً
ديموغرافياً
مماثلاً،
ثلاث مرات
أكثر
ثراء من
الصينيين،
على أضعف
تقدير.
فالصين
تستقبل
شيخوخة
سكانها قبل
أن تصبح
ثرية.
والنتائج
المترتبة
على تداخل
مراحل تطور
الصين لم
تُدرك بعد.
فالصين
تتحول من
مجتمع
راشدين الى
مجتمع مسنين،
في غضون
ثمانية عشر
عاماً،
بينما
استغرق مثل
هذا
الانتقال
بفرنسا مئة
وخمسة عشر
عاماً،
وستين عاماً
بالولايات
المتحدة،
وخمسة
وأربعين
عاماً
ببريطانيا. وفرصة
الجمهورية
الشعبية،
قبيل إنشاء
نظام ضمان
اجتماعي، لا
تتجاوز 15 عاماً.
فأقل
من عشرين في
المئة من 700
مليون عامل
صيني، هم من
سكان المدن
على وجه
التحديد،
يحصلون
على نوع من
معاش تقاعدي.
ويعاني مئة
مليون نازح
من الريف الى
المدن
صعوبات
جمّة
في نقل
تعويضاتهم
المالية الى
مسقط رأسهم.
ومن المرجح
ان ترفع
الصين سن
التقاعد
من ستين عاماً
الى خمسة
وستين عاماً،
في 2030. ويتوقع
البنك
الآسيوي
ارتفاع
عجز
صندوق
التقاعد
الوطني من 6.2
بليون دولار،
اليوم، الى 53.3
بليون دولار
في 2033.
وعلى
رغم تحمل
الاسر
الصينية
نفقات
الطبابة،
وغيرها من
الخدمات،
والهوة بين
معايير
تسديد تكلفة
الاستشفاء
بالصين وتلك
المرعية في
البلدان
المتقدمة،
تحل الصين
في
المرتبة
الخامسة في
سوق الدواء
العالمية،
في 2010. وتضطر
الحكومة
الصينية،
تالياً،
الى اللجوء
الى
الاحتياطي
النقدي.
وقيمة هذا
الاحتياطي 800
بليون
دولار. فينبغي على الولايات المتحدة الاستعداد لمرحلة تكف فها الصين عن شراء سندات خزينتها، أي عن تمويل العجز الاميركي. ومن شأن شيخوخة الصين حمل الولايات المتحدة والعالم على تغيير السياسات الاقتصادية. وفي سعيها الى تدارك الشيخوخة المبكرة، ينبغي على الصين ردم الهوة بين الجنسين. والسبيل الى ذلك هو استقطاب ملايين النساء الأجنبيات، والقبول بسفر الشباب الصيني الى الخارج والزواج بأجنبيات. ففي حين يبلغ معدل الفرق الطبيعي بين عدد الرجال والنساء مئة وخمسة رجل نظير مئة امرأة، ثمة مئة وثمانية رجل صيني نظير امرأة صينية. فعلى الحكومة الصينية انتهاج «سياسة ولدين» عوض« سياسة الولد الواحد».
|