|
SEARCH | SUBSCRIBE | ||
|
انتقاد
مكاتب
الضمان
الاجتماعي
لتحويل
مسنين لمعرفة
إمكانية
قدرتهم على
العمل من
عدمها المملكة العربية السعودية 22 يناير 2006
انتقد
مواطنون
اجراءات
الضمان
الاجتماعي
التي تنص
بإحالة
المستفيدين
الى اللجنة
الطبية
لمعرفة
قدرتهم على
العمل من
عدمه، خاصة
اولئك الذين
تتجاوز
اعمارهم الـ 60
عاما،
مطالبا
البعض
بتوظيف
ابنائه ان
كان هناك
وظائف لمن
تجاوز عقده
السادس. ويأتي
ذلك في ظل
تسجيل مكاتب
الضمان
الاجتماعي
بالسعودية
زيادة
ملحوظة في
عدد طلبات
المتقدمين
للحصول على
المساعدة
منذ الإعلان
عن المكرمة
الملكية
التي أمر بها
خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
بزيادة حجم
مستحقات
الضمان
الاجتماعي
وقيمة
المساعدات. أبو
محمد، شيخ
طاعن في السن
يبلغ من
العمر 63 عاما،
بذل قوته
وشبابه في
العمل والكد
على أهله
وعائلته في
أعمال شاقة
منوعة، يأكل
ما يجنيه
ويعمل
بمقولة «اصرف
ما في الجيب
يأتيك ما في
الغيب»، ولم
يتوقع أن تصل
به الأمور
إلى هذه
الدرجة من
الحاجة
والفاقة
والفقر في
هذا العمر
الحرج وفي ظل
صعوبة
الحياة
وارتفاع
المعيشة،
خاصة انه
يسكن في بيت
إيجار ولديه
عدد من
الأبناء
منهم فتيات
لم يتزوجن،
وشباب
يبحثون عن
عمل، وبعضهم
يعمل في
وظائف
متواضعة
يتسلمون
رواتب لا تسد
القوت
اليومي،
والبعض يدرس،
ورغم أن
تضاريس
الزمن
القاسية
بارزة على
وجهه،
بالإضافة
إلى بصره
الضعيف،
وسمعه
الثقيل،
وحركته
الصعبة، إلا
انه ما زال
يبحث عن لقمة
العيش
الحلال،
وعدم اللجوء
للسؤال أو
التسول،
لكنه لم يجد
من يوظفه. وبعد
ضغط وإلحاح
من الأقرباء
والأصدقاء،
وإعلان
الحكومة عن
زيادة
مستحقات
الضمان
الاجتماعي،
وتسهيل
الحصول
عليها، تقدم
ابو محمد إلى
مكتب الضمان
الاجتماعي
بخجل وحياء
للحصول على
مساعدة
مالية تعينه
على اليوم
الأسود.لكنه
فوجئ من
الروتين،
وبتحويله
إلى اللجنة
الطبية
للكشف عليه،
والتأكد من
انه غير قادر
على العمل.
تحدث عن
مأساته
وظروفه
المعيشية
الصعبة
طالبا
المساعدة
تقديرا
لشيبته
وإنقاذ
عائلته
الكبيرة،
متسائلا: هل
توجد وظائف
لمن هم في
عمري، وبألم
يقول ابو
محمد: إذا كان
لدى الوزارة
وظائف فلدي
أبناء
عاطلون عن
العمل،
فلماذا لا
يتم توظيفهم. واوضح:
لقد طلبنا من
مكتب الضمان
الاجتماعي
أكثر من مرة
بعدم تحويل
ممن تتجاوز
أعمارهم 60
عاما أو من
أصحاب
الإعاقة
البارزة
التي من
الممكن
الحكم عليها
من النظر،
مشيرا إلى أن
اغلب من
تجاوز الـ 60
مفروغ منه،
إذ انه من
المفترض انه
يحال إلى
التقاعد لو
كان عاملا
وليس العكس،
وانه ينبغي
أن يتم
مساعدته إذا
أثبتت
الدراسة
الميدانية
حاجته
للمساعدة
بدون اللجوء
إلى اللجنة
الطبية
والكشف عليه
وتأخير
المعاملة،
خاصة أن بعض
المراجعين
يشعر بالحرج
أن يطلب
المساعدة
وتحويله إلى
أكثر من جهة
في هذا العمر،
مع العلم بان
من يصل الى
هذه السن
يكون حساسا
جدا ولولا
الحاجة
الملحة لما
تقدم. وأوضح
مدير مكتب
الضمان
الاجتماعي
بالدمام
موسى الرقيب،
أن تحويل
طالبي
المساعدة
إلى اللجنة
الطبية يعود
إلى الأنظمة
والقوانين
الخاصة التي
ينبغي أن
تطبق على
جميع
المتقدمين،
مضيفا أن
مكتب الضمان
الاجتماعي
ليس مسؤولا
عن تأمين
الوظائف في
حالة ثبوت
قدرة
المتقدم على
العمل، وان
هناك جهات
أخرى مسؤولة
عن ذلك،
وأشار
الرقيب إلى
أن النظام
الجديد
للضمان
الاجتماعي
الذي تم نشره
في الصحف
المحلية
سيساهم في
تقديم خدمة
أفضل
للمستفيدين. وتحدث
غازي، شاب
يبلغ من
العمر 26 عاما،
يعاني من عدة
أمراض منها
صمام القلب
والضغط
والسكري
والسمنة،
بالإضافة
إلى ضعف
البصر
والسمع،
وتدني مستوى
الذكاء، قال
انه يرغب في
العمل ويحبه،
لكن لا احد
يقبل به،
فكلما عمل في
مجال يتم
فصله، وانه
يعيش في وضع
مادي صعب
وبحاجة إلى
المساعدة
المادية.
وقال
الدكتور عبد
الله الراشد:
من الفئات
التي يتم
تحويلها إلى
اللجنة هي من
المرضى
بالفعل ولا
يستطيعون
العمل
والكسب،
ويعيشون على
مساعدة
الغير، وهم
من المعاقين
وأصحاب
الأمراض
المزمنة.
|