ظم برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات يوم أمس يوماً أسرياً ترفيهياً للمسنين في استراحة الشواب بالممزر بدبي.

وشارك في تنظيم هذا الحدث 80 متطوعاً في برنامج تكاتف، وهدفت الفعالية إلى تكريم المسنين باعتبارهم فئة عزيزة في المجتمع الإماراتي، ومواساتهم وتسليتهم، والوقوف على احتياجاتهم، ونشر التوعية بأهمية رعاية المسنين، ودمجهم في محيطهم الأسري.

وخلال اليوم الأسري، أطلق المتطوعون مبادرة تحت شعار "ما لنا غنى عنكم"، والتي وقع عليها جميع الحضور والمشاركين في الفعالية، والذين عاهدوا الشواب فيها بأنهم سيظلون دائماً على تواصل معهم، وأنهم لا يستغنون عن وجودهم، وقام المسنون بدورهم بالتوقيع على اللوحة، مؤكدين أنهم لا يستغنون عن وجود المتطوعين.

وقالت ميثاء الحبسي، مدير برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي: " لقد قمنا بتنظيم هذا اليوم الترفيهي للمسنين في استراحة الشواب بهدف تعزيز التوعية العامة بأهمية رعاية المسنين، وتقديم كافة أشكال الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لهذه الفئة العزيزة من أبناء المجتمع".

وأضافت الحبسي أن المتطوعين قاموا بتقديم الهدايا التذكارية للمسنين بهدف تكريمهم وإدخال البهجة في قلوبهم، كما قاموا بتنظيم برنامج ترفيهي يقوم على الاحتفاء بالتراث الإماراتي.

وشارك فريق المرشدات من مدرسة أسماء بنت النعمان في تنظيم اليوم الأسري للشواب، وقام الأستاذ أحمد الزين أحد أعضاء طاقم العمل في استراحة الشواب بتقديم فقرات البرنامج.

بدورها، فقد أعربت مديرة استراحة الشواب الأستاذة معصومة عبدالله عن شكرها لمتطوعي تكاتف لدورهم في تنظيم هذه الفعالية، وأكدت أهمية مبادرتهم والأثر الإيجابي الذي ستعود به على المسنين والمتطوعين على حد سواء.

يشار إلى أن برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي تأسس في أبوظبي في أبريل 2007 بمبادرة من مؤسسة الإمارات، والتي تعتبر واحدة من أهم مؤسسات النفع الاجتماعي في الدولة.

ويقوم برنامج تكاتف على ترجمة رؤى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويعمل على تعزيز ثقافة التطوع، والاستفادة من الموارد المتاحة، وإيجاد الحلول الخلاقة التي تلبي حاجات المجتمع الإماراتي. ويقدم برنامج "تكاتف" للشباب فرصة التطوع في عدد من البرامج الإنسانية، والاجتماعية، والاستفادة من أوقاتهم بصورة هادفة.

ويهدف برنامج تكاتف إلى إرساء ثقافة التطوع، وتطويرها كأسلوب حياة بين مختلف أفراد مجتمع الإمارات، ورفع مستوى الوعي العام باحتياجات المجتمع، وتشجيع المشاركة في فرص التطوع المتاحة، وتمكين الأفراد، وتطوير مهاراتهم، وتشجيعهم على الالتزام بالعمل التطوعي، والانتماء لمجتمع الإمارات، وتحفيز الأفراد على العمل التطوعي، واستثمار الموارد المتاحة للقيام بأعمال تعبر عن المسؤولية الاجتماعية.