يأتي الاهتمام بالمسنين ضمن أولويات الشأن الاجتماعي في مجتمعنا وليشعر هؤلاء بأنهم ليسوا عالة على المجتمع وأن دورهم لم ينته وأننا نقدر ما قاموا به من أجلنا ومن أجل بلدنا .
فقد وضعت خطة وطنية من أجل تأمين الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لجميع فئات المسنين.
عن هذه الخطة تحدث الدكتور عصام شعبان رئيس دائرة صحة المسنين في وزارة الصحة ( إلى الثورة) حيث قال:
يقدر عدد السكان ممن فوق ال60 سنة من العمر ب105227 نسمة أي بنسبة قدرها 5,7% وهذا يعني أن الخطة الوطنية تهدف إلى حفظ وتعزيز صحة هؤلاء المسنين جميعا وتأمين الموارد والحياة المريحة دون تمييز على أساس السن أو الجنس من خلال التنسيق مع الجهات المختلفة المعنية وتعزيز الوعي حول احتياجاتهم وتقديم خدمات الرعاية الوقائية والعلاجية عن طريق عيادات رعاية المسنين في المراكز الصحية وفي المشافي العامة من قبل عناصر مدربة.
حيث يوجد في سورية( 702) مركز صحي يقدم هذه الخدمات موزعة بمناطق مختلفة كما يوجد حوالي 20 دارا للعناية بالمسنين والأشخاص العاجزين ممن ليس لهم معيل أو عائلة ويستفيد هؤلاء من كافة الخدمات المقدمة لكل المواطنين.
سياسات الرعاية والوقاية
وعن المحاور الرئيسية التي تضمنتها الاستراتيجية الوطنية الخاصة بالمسنين أجاب:
إن هذه المحاور الاستراتيجية تعمل على حفظ وتعزيز صحة المسنين حتى عام 2015 وهي
أولا
-
توفير
الخدمات
الصحية من
حيث مراقبة
الغذاء
الضار ووضع
معايير
السلامة.
مكافحة انتشار العادات الصحية الضارة. -
اتخاذ
تدابير لمنع
شراء الدواء
دون وصفة
طبية للحد من
الاستعمال
المفرط
للعقاقير
لدى المسن. -
- تحسين
صحة المرأة
المسنة.
- توفير
التغذية
الملائمة
لجميع
المسنين من
خلال
توعيتهم
وتشجيعهم
على تناول
الغذاء
الصحي
المتوازن ,ووضع
السياسات
لوقاية
المسنين من
الاعتلال
وتدريبهم
على أساليب
الرعاية
الذاتية
وتدريب من
يقوم
برعايتهم,إضافة
إلى إقامة
حملات توعية
لتعريف
المجتمع
باحتياجات
المسنين
وحقوقهم
وطبيعة ما قد
يتعرضون له
من مشاكل
صحية ونفسية.
ومن الإنجازات التي تحققت في هذا المجال بالإضافة إلى المراكز الصحية,فقد تم تنفيذ العديد من الدورات التدريبية للأطباء حول أمراض الشيخوخة وتدريب العاملين الصحيين حول برنامج حفظ وتعزيز صحة المسنين في معظم محافظات القطر.
الرجوع إلى
الصفحة العربية
للمزيد من المعلومات عن حقوق المسنين إضغط هنا
للمزيد
من
المعلومات
عن صحة
المسنين
اضغط هنا
