Home |  Elder Rights |  Health |  Pension Watch |  Rural Aging |  Armed Conflict |  Aging Watch at the UN  

  SEARCH SUBSCRIBE  
 

Mission  |  Contact Us  |  Internships  |    

        

 

 

 

 

 

 

 

 

 

49٪ من مسنات الرياض يعانين من البدانة و60٪ من السكري و73٪ من التهاب المفاصل

 جريدة الرياض اليومية

8 فبراير 2005

 العديد منهن يعانين من التهاب المفاصل
لعديد منهن يعانين من التهاب المفاصل

شهدت المملكة العربية السعودية تطوراً سريعاً في مجالات الحياة وتحسناً بالخدمات الصحية، وارتفاعاً في مستوى المعيشة، وازداد عدد السكان بها بصفة عامة، وخاصة كبار السن حيث وصلت نسبتهم إلى 5,1٪ من مجموع أعداد السكان عام 1413ه، (وزارة التخطيط، 1415ه)، ولقد أشار الوزنة (2000م) أن نسبة المسنين من فئة (65) سنة فما فوق بالنسبة للرجال والنساء معاً ستبلغ في المملكة 5,5٪ عام 2020م من إجمالي عدد السكان، وهذه النسبة في تزايد مستمر وسوف تتضاعف في عام 2050م، وكذلك الوضع لبعض الدول الخليجية حيث ستبلغ في الكويت 7,8٪، و6,6٪ في عمان، و14٪ في قطر، 13,6٪ في الإمارات العربية المتحدة.

كما وجد أن هناك ارتفاع عدد المسنات بالمملكة اللاتي تزيد أعمارهن على 60 عاماً بنسبة 4,4٪، ونظراً لما تتصف به هذه الفئة من تغيرات فسيولوجية، ونفسية، وصحية، وانعكاس ذلك على الوضع التغذوي لهن، لذا تم إجراء هذه الدراسة بهدف تقييم الحالة التغذوية والصحية للمسنات بمدينة الرياض، اللاتي يعشن خارج دور الرعاية الاجتماعية، لمعرفة بعض المشاكل التغذوية والصحية وكذلك عاداتهن الغذائية.

تعريف الشيخوخة أو الكبر في السن

تعرف الشيخوخة بأنها ضعف الجسم المضطرد في وقاية ذاته، مع الزيارة المتصاعدة في عمليات الهدم الذاتي، ونمو الضعف في وقاية الذات يكون ناتجاً عن عجز الجهاز المناعي، وزيادة الهدم الذاتي، وضعف آلية ترميم التلف، وكل هذه العوامل تعود لأسباب عديدة منها التغير في الكفاءة المناعية، والتحولات الجسدية، والنقص في افراز الهرمونات والتغير في تركيب البروتينات وعمليات التمثيل.

كما تعرف الشيخوخة أيضاً بأنها التغيرات الفسيولوجية غير القابلة للرجوع، والتي تحدث في الجسم نتيجة لتقدم العمر وتستمر بصفة تصاعدية.

كما تعرف المسن بأنه الإنسان الذي بلغ من العمر 60 عاماً فأكثر، وكبر السن ليس مرضاً في حد ذاته، وانما هو فترة من الحياة تحدث فيها تغيرات فسيولوجية، وبيولوجية، (جسمانية، وعقلية، ونفسية) تشكل مشاكل لطبيعة وحياة المسن.

تصنيفات المسن

يوجد عدة تصنيفات للمسن ومنها:

1- المسن الشاب والذي يبلغ من العمر 60-74 سنة.

2- المسن الكهل والذي يبلغ من العمر 75-84 سنة.

3- المسن الهرم والذي يبلغ 84 من العمر فأكثر.

محاور الشيخوخة

للشيخوخة ثلاثة محاور أساسية:

1- المحور البيولوجي:

هي عدم قدرة الخلايا على التجديد والنمو وتناقص القدرة الحيوية والفسيولوجية مسببة له العديد من القصور والعجز.

2- المحور الاجتماعي:

هي ظاهرة اجتماعية ناتجة عن عجز المسنين عن أداء دورهم الاجتماعي والذي يؤدي إلى إعاقتهم اجتماعياً أو ما يسمى (بالاغتراب الاجتماعي).

3- المحور النفسي:

هي خلل في الأداء الوظيفي للمخ، والقدرة العصبية الحركية، والذاكرة مع انحدار الادراك الحسي من ناحية المحتوى، والزمن، والانفعالات النفسية السلبية، وعدم تناسب دور ونوعية الانفعال مع ديناميكية الموقف والتعصب لآرائهم ولجيلهم.

التغيرات في الجهاز الهضمي:

وفي المعدة يقل إفراز حمض الهيدروكلوريك لدى المسنين، مما يؤثر تأثيراً سلبياً على عملية الهضم، وكذلك امتصاص الكالسيوم والحديد، وقلة إفراز الحامض تساعد على تكاثر البكتريا التي تقوم بدورها باستفادة ما تبقى من فيتامين ب12، وتتسبب أيضاً في تقليل فاعلية أملاح الصفراء، وسوء امتصاص الدهون مما يسبب حدوث الإسهال.

يعتبر الإمساك عند المسنين أحد أنواع التغيرات الفسيولوجية المرافقة لعملية الكبر عند المسنين، ويعد من اضطرابات الكبر في الجهاز الهضمي، وهو يزيد عند المسنين بأربعة إلى ثمانية أضعاف مقارنة بالشباب، ويرجع عادة الإمساك الملازم للكبر إلى التوتر العضلي لعضلات الجهاز الهضمي، وعن نقص مرونة المستقيم وقلة استهلاك كميات جيدة من الماء والسوائل وقلة الخضروات والألياف الغذائية.

كما أن اعتلال الغدة الدرقية، ومرض باركنسون، والذي يصيب عادة المرضى من الفئة العمرية 60-70 عاماً، والذي يؤثر على مختلف أعضاء الجسم بما فيها الجهاز الإخراجي مسبباً الإمساك، وكذلك قلة المتناول من الألياف، والسوائل لذا ينصح المسنون تناول 5-8 أكواب ماء، حيث يعاني المسنون من الإصابة بالجفاف. ومن المعروف أن حجم الماء الكلي في الجسم ينقص مع التقدم في العمر. ويعاني بعض المسنين من انحسار حاسة الشعور بالعطش، ولا يتناولون الماء لأوقات طويلة. وعدم المقدرة على الاحتفاظ بالسوائل نتيجة لتراجع مقدرة الكلى عندهم على تركيز البول، وأيضاً تزيد الأدوية المخفضة لضغط الدم، ومرضى السكري من مقدار التبول اليومي، وكذلك تناول الأدوية المسببة للإمساك (مضادات الحموضة والأدوية المسهلة) وقلة الحركة. وتبلغ نسبة الإصابة به 26: 34 للرجال والنساء على الترتيب عند عمر 65 عاماً.

العوامل المؤثرة في الحالة التغذوية للمسنين:

التغيرات الفسيولوجية:

إن إحدى السمات المميزة للتغيرات الفسيولوجية لدى المسنين: هي نقص المقدرة للتفاعل مع التغيرات الداخلية (داخل الجسم) والخارجية (البيئة)، مما ينجم عنها عدة مشاكل مثل: تأخر الشفاء من الأمراض واستعادة الاتزان البدني.

إن التغيرات الفسيولوجية التي تنتج عن الشيخوخة كثيرة، ومن أهمها التغيرات في مكونات الجسم، وتشمل زيادة كمية الدهون، وانخفاض معدل التمثيل القاعدي للطاقة، ونقص في عضلات الجسم، والتغيرات في وظائف الجهاز الهضمي، ووظائف الكلى، والوظائف الحركية، وتغيرات في الفم والحواس. حيث انخفاض في الخملات المسؤولة عن حاسة التذوق باللسان فتقل المقدرة على معرفة المذاق الحلو من المالح وزيادة المأخوذ من الملح، والسكر، وانفخاض في نهايات أعصاب الشم، فتقل درجة الشم، وتقل حاسة التذوق مما يسبب فقد الشهية، (عبدالقادر، 2001م).

التغيرات في الفم والأسنان:

إن الشيخوخة تسبب عجزاً في إفراز غدد اللعاب مما يؤثر سلبياً على هضم الكربوهيدرات التي تساعد انزيمات اللعاب على هضمها، وكذلك فإن بعض العقاقير التي قد يتناولها المسنون قد تؤدي إلى جفاف الفم من اللعاب.

كما أن مشاكل الأسنان قد لا تكون منتشرة بين المسنين، ولكن قد تنجم المشاكل عن أطقم الأسنان، مما يجعل عملية المضغ مؤلمة فيزدرد المسن الطعام دون مضغ أو يعدل طعامه ليتقي الأغذية التي تحتوي على ألياف.

الأمراض المزمنة وعلاقتها بالتغذية لدى المسنين:

للغذاء علاقة وثيقة بالأمراض التي تؤدي إلى الوفاة، حيث أفاد أن الأسباب العشرة التي تؤدي إلى الوفاة كانت كلها على علاقة وطيدة بالغذاء، أو بتناول الكحول باستثناء اثنين منها.

كما أن حوالي 70٪ من الوفيات التي تحدث بين المسنين (65 سنة وأكثر) وأن أكثر أسباب الوفاة هي أمراض القلب، والسرطان. ثم تأتي أمراض الرئة، وداء السكري، والحوادث، والالتهابات. وتلعب التغذية دوراً في كثير من هذه الأمراض، فمثلاً هناك الأسباب الغذائية المختلفة التي ترتبط بأمراض القلب وعلاقة الدهون والألياف بالسرطان، واثر السكري والالتهابات الناتجة عن سوء التغذية.

عموماً أن التغذية الصحية جزء لا يتجزأ من صحة المسنين، واستقلالهم، وحياتهم، ورغم أن معظم المسنين ممن يتعدون 70 عاماً من العمر في الولايات المتحدة. يبدون في صحة جيدة، إلا أن حوالي 85٪ من الأفراد اللذين لا يعيشون في دور العجزة يعانون من مرض مزمن واحد أو أكثر، ونصفهم على الأقل يعانون من أمراض بسبب سوء التغذية.

الاحتياجات الغذائية للمسنين

إن احتياجات المسنين تقل مع التقدم في العمر وهذا النقص في الاحتياجات يرجع إلى انخفاض في أكثر الأنسجة نشاطاً في عملية ايض وحرق المخزون من البروتين الكلي بمعنى آخر أن كمية البروتين (العضلات) في جسم الإنسان تقل مع تقدم العمر وهذه البروتينات هي المسؤولة عن حرق الدهون وحرق الطاقة داخل الجسم، كما أن الحاجة إلى الطاقة للحفاظ على البروتين ومكوناته تقل، والعامل الآخر هو انخفاض ونقص ملحوظ في زمن أو كثافة النشاط المنصرف، والعامل الثالث هو هرمونات الإنتاج وبالأخص هرمون النمو والتستيرون وكلاهما يشجع على عملية تمثيل المواد الغذائية وحرقها وتساند هذه الهرمونات في نمو الأنسجة، وآخر العوامل هو نقص وقلة وتقلص في النشاط الفيزيائي «الحركة» بمعنى آخر تقل حركة كبير السن والتي تحدث بارتفاع العديد من الحالات المزمنة مثل أمراض الأوعية الدموية، والسمنة، وأمراض العظام كل هذه العوامل تقلل في احتياجات كبير السن من العناصر الغذائية.

وقد أجريت دراسات عديدة لتقييم الحالة التغذوية للمسنين أوضحت أن احتياجات المسنين للعناصر الغذائية مثل السكريات والدهون والبروتين يجب أن تقل مقارنة للبالغين وهذا كما ذكرنا مرتبط بقلة الحركة وانخفاض بمعدل 3٪ في حاجة الاستقلاب الأساسية وعموماً وضعت منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية توصيات بخفض احتياج الطاقة اليومية للمسنين مقارنة بالبالغين على النحو التالي 5٪ من هم ما بين 39-59 عاماً، 10٪ من هم بين 60-69 عاماً، وخفض 15٪ لمن تجاوز السبعين عاماً.

الوضع للمسنات في مدينة الرياض

في دراستنا الحالية التي كان عنوانها تقييم الحالة التغذوية للمسنات بمدينة الرياض تم اختيار عينة من المسنات في مدينة الرياض بطريقة عشوائية طبقية من خلال زياراتهم للمراكز الصحية بمدينة الرياض التابعة للشؤون الصحية واللاتي يبلغن 60 عاماً وأكثر، حيث تم اخذ أوزانهن وأطوالهن وتم سحب عينة دم بعد صيام 12 ساعة وتم تحليل العديد من العوامل مثل الكولسترول، الدهون الثلاثية، والجلوكوز، وبعض الفيتامينات في الدم وكانت النتائج على النحو التالي:

٭ السمنة عند المسنات:

تعتبر السمنة من العوامل التي تسبب العديد من المشاكل الصحية عند جميع فئات المجتمع في مقدمتهم المسنات حيث مع التقدم في العمر ومن خلال بعض العوامل الأخرى مثل قلة الحركة وقلة الحرق والايض عندهن تبدأ بزيادة الوزن وتراكم الدهون لديهن وهذا ما تم التوصل له في البحث الحالي حيث وجد أن أكثر من 49٪ من العينة العشوئية يعانون من السمنة وتقريباً 30٪ منهن لديهن زيادة في الوزن.

مشاكل الجهاز الهضمي والأسنان:

وجد أيضاً أن 50,5٪ منهن مصابات بحموضة المعدة، و32,6٪ تعانين من الإمساك والانتفاخ، أما المصابات بالغازات كن 40,0٪، وكان 62,1٪ مصابات بتسوس الأسنان، و95,8٪ فقدن أسنانهن، و25,3٪ لديهن فقد كلي، بينما 50٪ من اللاتي فقدن أسنانهن يستخدمن طقم أسنان.

تناول الأدوية:

أيضاً وجد أن 95,8٪ من أفراد العينة يتناولن الأدوية بصفة يومية. وتتراوح عدد الوصفات المتناولة ما بين وصفة، ووصفتين، وثلاث وصفات، 23,2٪ و38,9٪، و32,6٪، على التوالي ويعود إلى طبيعة المرحلة العمرية التي تنتشر فيها الأمراض المزمنة، بالإضافة لأمراض الشيخوخة وما يصاحب ذلك من تناول العلاج. وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة في مسائلة تعادل الأدوية مع العديد من الدراسات المحلية والعالمية حيث وجد أن المسنين يتناولن ثلاث أو أربع وصفات أدوية يومياً العينة السكانية في الدراسة التي أجراها (Yoran) على المسنين. وكما هو معلوم ان الاستخدام المتزايد للعقاقير يؤدي إلى الحاجة إلى المزيد من التغذية. ووجد أن ربع الذين أجريت عليهم الدراسة تناول ما بين ثلاث إلى أربع مرات عقاقير زيادة عن الحد المطلوب، حيث يتعاطى المسنون الأدوية أكثر من أي مجموعة عمرية أخرى وخاصة المصابين منهم بالأمراض المزمنة، حيث تتفاعل الأدوية مع بعضها البعض، وكذلك تفاعلها مع العناصر الغذائية حيث يؤثر هذا التفاعل على امتصاص، واستقلاب، وإفراز الأدوية والمواد الغذائية وبالتالي التأثير على المتطلبات الغذائية للمسنين. كما سبق يتضح أننا بحاجة ماسة لمتابعة ما يتناوله كبار السن من أدوية خلال هذه الفترة وان تتم متابعتهم وتقييمهم وعدم تركهم لفترات طويلة يستخدمون هذه الأدوية دون متابعة ودون تغيير لها وتوفير العون لهم وايضاح ما هي دور الأدوية وخطورتها وألا يترك الأمر مفتوحاً لهم بل يجب متابعتهم وإرشادهم.

المسنات وبعض الأمراض المزمنة:

اتضح من الدراسة الحالية أن هناك ارتفاعاً كبيراً في معدل الإصابة بالداء السكري، حيث وجد أن أكثر من 60٪ من عينة البحث مصابات بالداء السكري، حيث انه تم عمل تحليل لجميع فئات العينة من المسنات وذلك بقياس الجلوكوز في الدم بعد صيام 12 ساعة واتضح كذلك ان هناك ارتفاعاً كبياًر في معدل الكولسترول في الدم، حيث كان مستوى الكولسترول مرتفعاً في أكثر من 52٪ من العينة اما التهاب المفاصل «الروماتزم» كانت أعلى نسبة من حيث الأمراض في هذه الفئة حيث زادت على 73٪ من العينات وهشاشة العظام كانت تمثل 28٪، مما سبق يتضح ان فئة المسنات في مدينة الرياض يحتجن إلى رعاية مستمرة وخصوصاً ان هناك انتشاراً متزايداً في العديد من الأمراض لذلك تحتاج إلى وضع برامج لمتابعة وعلاج هذه الأمراض المنتشرة في وسط السيدات كبيرات السن.

العادات الغذائية للمسنات

أ) شرب الماء: كما نعلم ان الماء يقوم بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم ولا تستمر الحياة بدونه وهو يشكل من 50- 60٪ من وزن جسم الإنسان ويدخل في تركيب جميع الخلايا والأنسجة وتختلف نسبه من نسيج لآخر، ويحصل الجسم على الماء والسوائل من مصادر عديدة في مقدمتها الماء المخصص للشرب وهو عامل مهم في عمليات الهضم المختلفة.

حيث يدخل في جميع التفاعلات الكيميائية والهضمية وهو وسيط نقل للعناصر الغذائية كما أنه يعطي المرونة للأنسجة والغدة ويسهل حركة العضلات والأعضاء والمفاصل المختلفة ويؤدي نقصه الناتج من العرق والارهاق دون تعويضه إلى زيادة في سرعة النبض والتنفس وارتفاع في درجة الحرارة بالجسم وقد يؤدي قلة استهلاكه إلى الجفاف مما يؤدي إلى التعب الشديد والامساك وفقدان الشهية وغيرها لذلك قمنا بدراسة كمية تناول الشرب عند فئة كبيرات السن واتضح ان أكثر من 55٪ من السيدات لا يتناولن الماء بشكل مباشر!! ونعتقد ان السبب في ذلك ان كثيراً من السيدات يعتقدن أنه في حالة عدم الرغبة في الشرب فإنه لا حاجة للماء وخصوصاً يجب ان نعرف ان الرغبة في شرب الماء تقل مع تقدم العمر وهذا ناتج من انخفاض في مستقبلات وحاسية العطش عندهن. وعموماً فإن هناك في العين من المسنات وصلت نسبة من يتناولن 1-3 أكواب ماء يومياً بين 33٪- 36٪ أما من يتناولن 3- 5 أكواب كانت نسبتهن 22٪ من هذه الدراسة يجب علينا ان نبدأ في نشر الوعي من أمهاتنا وآبائنا بعدم الغفلة عن شرب الماء وهو أمر مطلوب وضروري للجميع وخصوصاً الأطفال وكبار السن. ويجب نوضج هذه النقطة انه يجب حث كبيرات السن ان تسريع من الماء حتى وان يشعرن بالعطش لأهمية استهلاك الماء ولفوائده الصحية المهمة.

الفواكه والخضروات

كما نعلم جميعاً ان هناك أهمية كبيرة لاستهلاك وتناول الفواكه والخضروات عند كبار السن لذلك تمت دراسة هذه النقطة واتضح للأسف الشديد ان أكثر من 50٪ من غينات البحث من السيدات لا يتناولن فواكه قطعياً وكثر من 40٪ من غينات البحث لا يتناولن الخضروات وللأسف الشديد كان من أسباب ذلك قلة في الوعي بأهمية هذه المواد الغذائية وكذلك صعوبة تناول بعض الفواكه والخضروات وعدم تواجد الأسنان التي تقوم بتكسيرها لذلك فإنه يجب على من يعول ويرعى كبار السن في منزله ملاحظة ذلك وتوفير هذه الأغذية بطريقة سهلة للبلع والتناول كأن تسلق الفاكهة ويتم هرسها أو يتم طحنها قبل ذلك أما الفواكه فيحسن توفير العصائر لها وتقطيها بشكل جيد. ومن المشاكل التي أثرت على الحالة التغذوية لكبار السن في المجتمع السعودي هو ترك بعض كبيرات السن يتناولن غذائهن لوحدهن مع ان هناك عوائل كثيرة لا تتناول غذاءها إلاّ بوجود كبير السن أو كبيرات السن في المنزل وهذا أمر جيد ومطلوب ليتم بذلك مراقبة ما تتناوله كبيرات السن والعمل على توفير أنواع الأغذية المحبة لهن وتقديم العون والمساعدة بشكل جيد وتوفير الأطعمة بطرق جيدة وسهلة وابعاد كل ما هو غير جيد عنهم.

٭ دراسة الماجستير تمت في قسم علوم الأغذية والتغذية بجامعة الملك سعود للباحثة مريم موسي هوسا تحت إشراف الدكتور رشود الشقراوي 1424هـ في مدينة الرياض وبدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

 


Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use  |  Privacy Policy  |  Contact Us