Home |  Elder Rights |  Health |  Pension Watch |  Rural Aging |  Armed Conflict |  Aging Watch at the UN | Videos   

  SEARCH SUBSCRIBE  
 

Mission  |  Contact Us  |  Internships  |    

        

 

 

 

 

 

 

 

 



كيف يتخذ المسنون قرارا بالتوقف عن السياقة ؟



بانيت وصحيفة بانوراما


23 يناير 2012
 

العالم

 
كيف يمكن إبلاغ السائق المسن أنه بات عليه التوقف عن السواقة.
يدور الحديث عن مشكلة مألوفة ، تعود لتطفو على السطح في كل مرة يقع حادث يكون المتورط فيه سائقا مسنا. لكن في الحقيقة، فإن الإحصائيات تشير إلى أن السائقين المسنين يعتبرون من السائقين شديدي الحذر ، مع نسبة استخدام مرتفعة لحزام الأمان، والقليل من مخالفات السير في مجالات مثل السرعة الزائدة، السواقة تحت تأثير الكحول أو السواقة بقلة مسؤولية.

ومن المعروف أن عدد حوادث الطرق التي يتورط بها المسنون يقل كلما زاد جيل السائق، لكن السائقين المسنين – خصوصا بعد جيل 75 عاما- يعتبرون الأكثر إمكانية (وخطورة) للتورط بحادث طرق . فنسبة الخطورة في صفوف هذه الفئة العمرية تساوي نسبة الخطورة بين السائقين بجيل 16-24 عاما. كذلك، فإن نسبة القتلى بينهم ترتفع قليلا بعد جيل 65 عاما، وترتفع بشكل كبير بعد جيل 75 عاما. بالمقابل، يعتبر المسنون الذين يعانون من مشاكل صحية، الأكثر عرضة للإصابة والموت بحوادث الطرق، دون علاقة بحجم "الذنب" – المسؤولية- الواقعة عليهم بالتسبب بالحادث.

كيف بإمكاننا أن نقول للمسن أن عليه التوقف عن السواقة؟ من يقوم بذلك، وما هي الطريقة؟
قد أظهر بحث جديد أجري في الولايات المتحدة، أن العائلة تلعب دورا كبيرا في القرار الذي قد يتخذه المسن بالتوقف عن السواقة.
وقد ادعى أكثر من نصف المسنين الذين شاركوا بهذا الاستطلاع أنهم استمعوا لنصيحة من تحدثوا معهم. لكن الملاحظ أنه تم تسجيل نسبة أعلى من الاستعداد للتوقف عن السواقة عند التقدم بالسن بين النساء، مقابل الرجال.
" سماع المخاوف حول السواقة "

بإمكان سماع بعض المعلومات الحساسة التي يقولها "الشخص المناسب" أن يخلق فرقا كبيرا. ويميل المسنون، بالعادة، للتحدث عن المعلومات الخاصة التي تتعلق بالأمان خلال السواقة مع شخص مقرب يثقون به. في كثير من الحالات، يكون بإمكان أبناء العائلة أن يشكّلوا "جبهة موحّدة" بالتعاون مع الأصدقاء والأطباء من أجل مساعدة المسن على اتخاذ القرار المناسب حول استمراريته بالسواقة.

50% من السائقين المتزوجين، يفضلون سماع المخاوف حول السواقة، من أزواجهم. لكن الرجال يحبذون التحدث مع زوجاتهم، أكثر مما تفضل النساء هذا بقليل. كذلك، فإن الأزواج يمتازون بقدرتهم على تعقب سواقة أزواجهم على مدار سنوات، بالإضافة طبعا لمعرفتهم الشخصية بالمواقف الحساسة بحكم الخبرة والسنوات.
27% من المسنين الذين يسكنون مع أزواجهم، وأكثر من 40% ممن يسكنون لوحدهم قالوا إنهم يريدون أولا سماع رأي الطبيب.
كذلك، كلما تقدم المسن بالعمر وتراجعت حالته الصحية، يزداد ميله لسماع رأي أبنائه الكبار. ويتضح من الاستطلاع أن النساء أكثر ميلا للاستماع للأبناء من الرجال. كذلك، يميل الرجال أكثر لسؤال أبنائهم الذكور في الموضوع، بينما تميل النساء أكثر لسماع رأي البنات الإناث. أما المسنين الذين يعيشون لوحدهم، فإن ثلثهم يفضل التحدث مع الأبناء البالغين. لكن المفاجأة كانت أن المسنين، يحبذون أكثر من أي شخص آخر، سماع رأي أفراد الشرطة بسواقتهم.
وقد قال نحو ربع المسنين إنهم شعروا بالأسى بعد المحادثة، فيما قال 10% منهم إنهم تعاملوا مع الموضوع بغضب.
تأتي ردة الفعل السلبية تلك بسبب إسقاطات التوقف عن السواقة على الشخص: إمكانيات أقل للسفر خارج المنزل، التعلق المتزايد بالآخرين من أجل التنقل، التحول لـ"عالة" على الآخرين، وفرص اجتماعية أقل.
بالمحصلة، لا بد من التحدث مع المسن بصورة هادئة وخلق جو من الحوار البناء الذي يقلل من المشاعر السلبية لديه. مثل هذه المحادثة، لا يمكن اعتبارها لطيفة ومسلية، لكن الأهم من كل ذلك هو منع وقوع حوادث الطرق وإنقاذ حياة الناس، وهو أكثر أهمية من الإزعاج والانزعاج الذي قد ينتج عن مثل هذه المحادثة غير المسلية.

هذا، وجاءنا من جمعية "أور يروك" ما يلي: "نحو ثلث أبناء الفئة العمرية 65 عاما وما فوق يملكون رخص سواقة في البلاد. ومن المعروف أن عملية التقدم بالسن تكون منوطة بتراجع الكثير من القدرات والمهارات الفردية، بما فيها القدرة على الرؤية والسمع اللتين تتراجعان بشكل ملحوظ. هنالك صعوبات كبيرة بالقدرة على التركيز، كما أن ردّة الفعل تكون أكثر بطءً. فعدم الأهلية للسواقة من الممكن أن يعرض حياة السائق، المسافرين وسائر مستخدمي الطريق للخطر".


More Information on World Health Issues 


Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use  |  Privacy Policy  |  Contact Us