Home |  Elder Rights |  Health |  Pension Watch |  Rural Aging |  Armed Conflict |  Aging Watch at the UN  

  SEARCH SUBSCRIBE  
 

Mission  |  Contact Us  |  Internships  |    

        

 

 

 

 

 

 

 

 

 


أسو يفوز برئاسة الحزب الحاكم في اليابان ومجلس النواب يعينه غداً رئيساً للوزراء


أف ب – الوطن 

23 سبتمبر 2008

اليبان 

 

 

اختار الحزب الليبرالي الديمقراطي اليميني الحاكم، القومي تارو أسو، لتولي منصب رئيس الحكومة اليابانية، على أمل أن يقود الحزب إلى الفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة. 

وانتخب تارو أسو على رأس الحزب الليبرالي الديمقراطي بحصوله على أصوات 351 من مسؤولي الحزب من أصل 527 كلفوا تعيين زعيمهم الجديد بعد استقالة رئيس الحزب ورئيس الوزراء السابق ياسو فوكودا مطلع الشهر الحالي، ومن المتوقع أن يعينه مجلس النواب، حيث يحظى الحزب الليبرالي الديمقراطي بأغلبية واسعة، غدا الأربعاء رئيساً للوزراء.

وفاز أسو (68 عاماً) بفارق كبير على المرشحين الأربعة الآخرين لقيادة الحزب الحاكم في اليابان منذ أكثر من خمسين عاماً من دون توقف عمليا، وبينهم وزير السياسة الاقتصادية والميزانية كاورو يوسانو، الذي يؤيد خفض الدين العام الياباني، وقد حصل على 66 صوتاً، على حين لم تحصل وزيرة الدفاع السابقة يوريكو كويكي، أول امرأة تترشح لمنصب رئيس الحكومة على أكثر من 46 صوتاً على الرغم من تلقيها دعم رئيس الوزراء السابق جونيشيرو كويزومي (2001-2006) الذي تشاطره الأفكار الاقتصادية الليبرالية.على حين حصل البرلماني الشاب نوبوتيرو ايشيهارا نجل حاكم طوكيو الذي يؤكد أنه يمثل الجيل الجديد من القادة في الحزب، على 37 صوتا ووزير الدفاع الأسبق شيغيرو ايشيبا على 25 صوتا.

وقال أسو بعيد انتخابه «نحن الآن في نقطة الانطلاق ونواجه صعوبات جديدة، واجبي هو تلبية تطلعات الشعب»، وأكد أن المنافسة انتهت بين المرشحين الخمسة، موضحاً «سنعمل الآن يدا بيد.

وكشفت معلومات نشرتها الصحف اليابانية في الأيام الأخيرة أن أسو قد يشرك بعض منافسيه في حكومته التي يتوقع أن يعلن تشكيلتها بدءاً من يوم غد الأربعاء، وستكون مهمة الرئيس الجديد للحكومة قيادة حزبه إلى الفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وسيواجه الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي يقود البلاد منذ 1955 بلا انقطاع تقريباً أكبر حركات المعارضة الحزب الديمقراطي الياباني (وسط)، الذي انتخب رئيساً له ايشيرو اوزاوا السياسي المخضرم أمس الأحد، والذي أكد أن الحزب الليبرالي «لم يعد قادراً على تحمل أعباء السلطة» وأن حزبه يجب أن يستعيد الحكم.

ومن المتوقع أن تجرى الانتخابات في أيلول 2009، لكن قادة الحزب الليبرالي يأملون في تقديم موعدها إلى الخريف الحالي للاستفادة من الوضع الجيد الذي يتمتع به رئيس الوزراء الجديد.

وفي وقت سابق قال أسو رداً على سؤال عن الدعوة إلى انتخابات، إن هذه المسألة «لن تكون من أولوياته»، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات لمواجهة الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية لليابان، ووعد بمراجعة خطة التغطية الطبية التي فرضها فوكودا وأدت إلى زيادة المساهمات التي يدفعها المسنون في إجراء أدانه الحزب الديمقراطي منذ أشهر، حيث ساهمت هذه الخطة التي أثارت استياء الناخبين في بلد يشهد ارتفاعاً في نسبة المسنين، إلى تراجع شعبية رئيس الوزراء الذي استقال منذ ذلك الحين. 


More Information on World Health Issues 


Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use  |  Privacy Policy  |  Contact Us