Home |  Elder Rights |  Health |  Pension Watch |  Rural Aging |  Armed Conflict |  Aging Watch at the UN  

  SEARCH SUBSCRIBE  
 

Mission  |  Contact Us  |  Internships  |    

        

 

 

 

 

 

 

 

 

 


اختتام "مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأمراض الروماتيزم"

 

AME Info

 

29 مايو 2008

 

مصر


اختتمت في القاهرة أمس، فعاليات الدورة الخامسة لـ "مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأمراض الروماتيزم"، التي نظمتها شركة "وايث للأدوية" على مدى ثلاثة أيام، بهدف تعزيز الوعي بالتهاب المفاصل الروماتويدي، ومناقشة طرق العلاج المبكر، وإطلاع المشاركين على آخر التطورات والمعلومات حول كفاءة وسلامة استخدام 
الأدوية البيولوجية

وقد رعت "وايث للأدوية" حوالي 100 أخصائي أمراض روماتيزم من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط في هذا الحدث. 

وتلقى المشاركون في ورش العمل خلال هذا المؤتمر، تدريباً عملياً حول دور الأدوية البيولوجية في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب المفاصل الروماتويدي الشبابي، والتهاب الفقار الروماتويدي، والتهاب المفاصل الصدافي. 

وأشارت تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن واحداً من كل ‏100‏ شخص في الشرق الأوسط يعاني من التهاب المفاصل الروماتويدي‏.‏ كما أوردت تقديرات عام ‏2004‏ أن أكثر من ‏20‏ مليون شخص في أنحاء مختلفة من العالم‏‏ يعانون من هذا المرض، الذي يعد أحد أكثر الأسباب شيوعاً للإعاقة الجسدية بين البالغين‏.‏ 

وبهذه المناسبة، قال الدكتور أيمن مفتي، أخصائي أمراض الروماتيزم في مستشفى الأمريكية في دبي: "يعتبر التهاب المفاصل الروماتويدي من الأمراض الرئيسية التي تعرقل حركة المجتمع لما لها من انعكاسات كبيرة على نوعية حياة المرضى في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ومن هنا، فإن هذا المؤتمر يتسم بأهمية خاصة إذ أنه يعزز مستوى الوعي بأبعاد المرض ومستجدات العلاج وكيفية التعامل معه، كما أنه يؤكد حقيقة أن التعايش الناجح مع مرض التهاب المفاصل الروماتويدي يبدأ بالتثقيف الصحي". 

وخرج مؤتمر القاهرة بتوصيات هامة حول تشخيص وتقييم مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي. وقال الدكتور ايمن مفتي: "يعتمد نجاح علاج التهاب المفاصل الروماتويدي على التشخيص والتقييم المبكرين. ولا يقتصر تأثير العلاج المبكر والفعال على وقف أو إبطاء تطور المرض، وبالتالي تحسين نوعية حياة المريض، بل يتعدى ذلك إلى الحد من التكاليف والأعباء المالية من خلال المحافظة على إنتاجية المريض وتقليل الحاجة إلى التدخل الجراحي. وتعتبر أدوات التقييم وتوجيهات العلاج من الأمور الهامة جداً لضمان حصول مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي على أفضل العلاجات". 

وأولى المؤتمر اهتماماً خاصاً بنوع آخر من أمراض التهاب المفاصل غير مفهوم نسبياً، وهو التهاب الفقار الروماتويدي. 

وأضاف الدكتور مفتي: "يمكن أن تؤدي هذه الحالة المرضية، إذا ما تركت دون تشخيص، إلى مشاكل خطيرة في العمود الفقري خلال مراحل متقدمة من العمر. وينتشر مرض التهاب الفقار الروماتويدي بشكل خاص بين كبار السن، إلا أن هناك تزايد مفاجئ في عدد الأطفال الذين يعانون من هذا المرض العظمي الخطير". 

وقال الدكتور مفتي، الذي استعرض أهمية تحقيق الهدف الأقصى من تراجع المرض: "شهدت طريقة علاج مرض التهاب المفاصل الروماتويدي تغيرات كبيرة خلال العقد الماضي، وانتقلت من الأسلوب التقليدي الذي يهدف إلى السيطرة على الأعراض السريرية، إلى أسلوب أكثر فاعلية يسعى إلى الحد من تآكل العظام والأضرار التي تتعرض لها. وقد نجحت بعض الأدوية البيولوجية مثل "إنبريل" (إيتانيرسيبت) إلى جانب عدد من العلاجات الأخرى، في تحقيق هذا الهدف العلاجي". 

وتزامن المؤتمر مع ظهور معطيات سريرية جديدة تمخضت عنها تجارب رئيسية، وأفادت بأن نحو 50% من مرضى التهاب المفاصل شهدوا تراجعاً للمرض نتيجة خضوعهم للعلاج باستخدام "إيتانيرسيبت" في مرحلة مبكرة


More Information on World Health Issues 


Copyright © Global Action on Aging
Terms of Use  |  Privacy Policy  |  Contact Us